توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هدف الزمالك الضائع فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ!

  مصر اليوم -

هدف الزمالك الضائع فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ

بقلم - حسن المستكاوي

 ** فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ بالضبط ضاعت أغرب فرص الزمالك للتهديف فى مرمى دريمز بطل غانا. زحام أمام مرمى الفريق الضيف، وضغط من جانب 8 لاعين للزمالك داخل منطقة جزاء دريمز، وبدا أن الفريق كله فى حالة هجوم لاعب واحد يقف أمام منطقة دريمز ولاعب واحد آخر من الزمالك يغطى الهجوم المضاد إذا وقع فى منتصف الملعب. وفى مساحة منطقة جزاء دريمز. سامسون، والجزيرى، وناصر منسى وشحاتة، وحسام عبدالمجيد ونداى ودونجا ومهاب، ومع هؤلاء كل لاعبى دريمز. وتنتهى الفرصة بلعبة من حسام عبدالمجيد فى العارضة، ليضيع هدفًا كان قريبًا جدًا للزمالك، لكنه جاء فى نهاية سلسلة من الفرص الضائعة من جانب الجزيرى وأكينولا وناصر منسى وشيكابالا ونداى.

** استحوذ الزمالك على الكرة كثيرًا بنسبة 65% مقابل 35% للفريق الغانى الذى دافع بخطة «الزحام». فالمرور أمام المنطقة صعب، والتسديد من جانب الزمالك صعب، واضطر الفريق إلى إرسال 34 كرة عرضية كأحد الحلول، أو كأنه الحل الوحيد، وبالفعل تاهت وضاعت الكثير من ضربات الرأس وضلت الطريق إلى مرمى دريمز الذى تصدى حارس مرماه للعديد من الفرص أيضًا.

** خطة الزحام الدفاعى التى لعب بها دريمز، يمكن اختصارها فى قدرة لاعبى الفريق على التحرك نحو أى لاعب من الزمالك، وتغطية مروره، وحرمانه هو أو أى زميل له من تهديد المرمى، ولم تنجح الخطة مائة فى المائة، بدليل الفرص التى ضاعت من الزمالك لكن تلك الخطة أجهدت هجوم الفريق الأبيض، ووترت الأعصاب، وقد ساعد الفريق الغانى على بذل هذا الجهد الدفاعى أن متوسط أعمار لاعبيه فى التشكيل الأساسى الذى بدأ به 22 عامًا، وهو أصغر فريق يخوض منافسة رسمية على ما أذكر.

** صغر السن منح لاعبى دريمز القدرة على الجرى المستمر والضغط المستمر وفرض الزحام أمام منطقة الجزاء. وهو من مفاجآت كأس الكونفدرالية، حيث تغلب على الإفريقى التونسى وعلى ستاد مالى. وقابل ذلك أن الزمالك لعب هذه المباراة بإيقاع واحد دون تغيير الرتم، فكان يهاجم بسرعة قادته إلى التسرع، ولم يهدئ من الإيقاع لاستدراج لاعبى دريمز وإخراجهم من المناطق الدفاعية أمام مرماهم أو ملعبهم. وهم بالفعل كان يخرجون فى أحيان، لكن ذلك بإرادتهم فى محاولات هجومية عشوائية أيضًا.

** الزمالك فى الشوط الثانى كان أفضل كثير مما كان عليه فى الشوط الأول، ونجح جوميز فى تغييراته التى منحت الفريق حيوية، تحرك نداى مشكلًا جبهة يسرى، خاصة بعد خروج مصطفى شلبى، وعدم الحاجة إلى تمركزه دفاعيًا. كذلك أضاف ناصر منسى وشحاتة تنظيمًا أفضل فى الوسط بالمهارة وجودة التحرك فى المساحات. وكان الفريق يضغط بكل خطوطه تقريبًا كلما امتلك الكرة بحثًا عن الهدف الذى يحقق به نتيجة إيجابيه على ملعبه قبل مباراة العودة، والتى يمكن أن تكون أسهل بالنسبة للزمالك، حيث يتحرر نسبيًا دريمز من التكتل الدفاعى طمعًا فى تجاوز منافسه بهذا الدور.

** افتقد الزمالك أهم عناصره الهجومية، وهما زيزو وفتوح اللذان يصنعان المساحات بالتحرك والسرعة والمهارة، كذلك غاب عمر جابر أحد عناصر الخبرة بالفريق. ولعب الزمالك أمام جمهور غفير ظل يشجع الفريق بلا توقف طوال اللقاء، وعلى الرغم من النتيجة قام الجمهور بتحية لاعبى الفريق دعمًا لهم قبل مباراة العودة، وهو سلوك جيد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدف الزمالك الضائع فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ هدف الزمالك الضائع فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon