توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ريال مدريد .. «مستر X» !

  مصر اليوم -

ريال مدريد  «مستر x»

بقلم - حسن المستكاوي

- الملك سافر إلى النهائى الأوروبى للمرة ۱۸ .. الملك يريد تاجه.. إنه يعلم كيف يجد طريقه؟ إنه يبدو كأنه يمتلك دورى أبطال أوروبا.

في الدقيقة ٦٨ تقدم بايرن ميونيخ للاعب الكندى ألفونسو ديفيز، صاحب المهارة المميزة.. وفي تلك اللحظة ربما ذهب توماس توخيل بخياله إلى نهاية الفيلم قبل أن ينتهى.. تخيل أنه محمول على الأعناق، وشعب البايرن يهتف له ويطالبه بالبقاء، ويضغط على الإدارة بعدم رحيله .. وعندما عاد سريعا إلى الملعب، إلى الواقع، إلى برنابيو، وأدى مدريد المسحور، قرر بناء تحصينات دفاعية حفاظا على الهدف.. إنه يرى بايرن في ويمبلي، وهو يكمل النصف الآخر من الدراما الألمانية، بروسيا دورتموند، وبايرن ميونيخ للمرة الثانية في نهائي دوري أبطال أوروبا مثلما حدث فى المرة الأولى عام ۲۰۱۳.

- فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد أصاب ظهير البايرن كيميتش بكوابيس.. عذبه فعليا .. فكان يرواغه بقدميه، وبجسده، ويذهب به إلى اتجاه ويمر من الاتجاه المعاكس، فيضحك .. هذا البرازيلى يلعب بحرية وفطرة وتلقائية، يلعب باستمتاع مثل طفل شقى يذكرني بميسى حين كان ملعب برشلونة بالنسبة له كأنه حديقة منزله الخلفية.

إن فينيسوس في طريقه إلى الكرة الذهبية في حال كرر ألعابه على مسرح ويمبلى .. وهو واحد من الجيل الجديد لتلك الجائزة، فينسيوس بيلنجهام، كين هالاند مبابی صلاح دی بروين، رودري، لم تعد الجائزة مباراة تنس في ويمبلدون بين ميسى ورنالدو!

- للدراما أشكالها، ولكاتب سيناريوهات كرة القدم خيال أوسع من خيال أبرع الكتاب والمخرجين والمتفرجين.. وإليكم ما كتبه السيناريست البارع :

مشهد رقم 1 : ضغط ريال مدريد، وضغط، وضغط، وفي الدقيقة 71 ظن أنه أدرك التعادل سريعا بتسديدة لعبها ناتشو مستغلا ضربة ركنية ضربت بأحد مدافعى بايرن وأصابت شباك المرمى.

مشهد رقم ٢: بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد ألغى الحكم الهدف بعدما تبين أن ناتشو دفع كيميش بيديه قبل أن يضع الكرة في الشباك.

مشهد رقم ٣: واصل الريال ضغطه .. وفى الدقيقة ۸۸ استغل خوسيلو خطأ من مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ وسجل هدف التعادل الذي أصاب مدرجات برنابيو بحالة جنون، وكان نوير متألقا في الدفاع عن مرماه قبل هذا الهدف.

مشهد رقم 4: فى الدقيقة ۹۲ أضاف خوسيلو الهدف الثاني لريال مدريد، فأضاف المؤلف مشهدا صغيرا، فقرر الحكم فى البداية إلغاء الهدف بداعي التسلل، لكنه عدل عن رأيه بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.. إنها مزيد من الدراما .. الجنون يصيب الجميع.. الإسبان والألمان، والمتفرجين في صالة العرض.

مشهد رقم ٥ : الوقت المحتسب بدل الضائع 9 دقائق.. ويتحول ملعب سانيتاجو برنابيو إلى حلبة كوريدا Corrida de toro حلبة مصارعة ثيران صاخبة، وهى واحدة من أشهر الرياضات الإسبانية القديمة صراخ في المدرجات وهتافات مختلطة، ثائرة، غاضبة، سعيدة، مشفقة، ويطول زمن المباراة .. زمن الوقت الضائع ولمزيد من الدراما يهز بايرن الشباك والحكم لا يحتسب الهدف لأنه تسلل .. ويضرب الغضب لاعبى الفريق الألماني. وتضرب الفرحة مدرجات برنابيو. هذا الفريق ريال مدريد قوة لا يمكن احتواؤها . كلما ظننت أنك أقرب إلى هزيمته كلما كان الأمر بعيدا إنه سحر البطل ومسرح البطولة .

مشهد رقم ٥ : الوقت المحتسب بدل الضائع 9 دقائق.. ويتحول ملعب سانيتاجو برنابيو إلى حلبة كوريدا Corrida de toro حلبة مصارعة ثيران صاخبة، وهى واحدة من أشهر الرياضات الإسبانية القديمة صراخ في المدرجات وهتافات مختلطة، ثائرة، غاضبة، سعيدة، مشفقة، ويطول زمن المباراة .. زمن الوقت الضائع ولمزيد من الدراما يهز بايرن الشباك والحكم لا يحتسب الهدف لأنه تسلل .. ويضرب الغضب لاعبى الفريق الألماني. وتضرب الفرحة مدرجات برنابيو. هذا الفريق ريال مدريد قوة لا يمكن احتواؤها . كلما ظننت أنك أقرب إلى هزيمته كلما كان الأمر بعيدا إنه سحر البطل ومسرح البطولة .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريال مدريد  «مستر x» ريال مدريد  «مستر x»



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon