توقيت القاهرة المحلي 11:02:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يلعب الأهلي محليا بهذا الإيقاع؟!

  مصر اليوم -

هل يلعب الأهلي محليا بهذا الإيقاع

بقلم - حسن المستكاوي

** كم هدفا أهدر لاعبو الأهلى أمام بطل أمريكا الجنوبية وفى أى توقيتات من المباراة؟
** قلت بعد فوز الأهلى على فريق الاتحاد السعودى أن الأهلى مازال فى حاجة إلى مهاجم محترف بدرجة ذهنية عالية. وصحيح أن مهاجمى الأهلى أحرزوا ثلاثة أهداف فى تلك المباراة، وكان ذلك أمرا إيجابيا إلا أن من يمارس عملية تقييم الأداء بشكل عام يجب أن ينظر بعمق، ودقة إلى الأهداف التى هزت شباك المنافس وإلى الأهداف التى لم تهز شباكه.. والموضوع ليس نداء يختفى حين يفوز الأهلى ويسجل، ونداء يعود ويظهر حين يخسر الأهلى.؟
** أهدر بطل إفريقيا فرصة حقيقة للعب المباراة النهائية أمام فريق فلوميننيسى وله أسلوبه الفريد لكنه كان فى متناول الأهلى لاسيما فى الشوط الأول. وإهدار الأهداف ضيع الفرصة بنسبة 50% لكن لبطل أمريكا الجنوبية نسبة 50% أخرى تفوق فيها. حيث أهدر الشحات وكهربا وبيرسى تاو فرص تهديف محققة، ومكررة، ثم عادوا وضيعوا فرصا أخرى وبالمثل طاهر محمد طاهر. وفى المقابل أهدر بطل أمريكا الجنوبية فرص تهديف وتصدت قوائم مرمى الشناوى لكرات خطيرة. إلا أن سباق ضياع الفرص بدأ من الأهلى وهو ما كان يمكن أن يساعد الفريق على الصمود أفضل. ** لماذا خسر الأهلى؟ الإجابة: «لأنه لم يحرز أهدافا من ستة أو خمسة فرص للتهديف. بجانب القرار الخطأ. ومن القرارات الخطأ محاولات حسين الشحات الانفراد بالتسجيل، وإصراره على أنه اللاعب الذى يستطيع أن يحقق الفوز دون غيره من زملاء له كانوا فى مواقف أفضل. ولا أنكر جهد حسين الشحات وتحركاته، لكنه فى لحظات حاسمة اتخذ قرارات خاطئة..
** على الرغم من ذلك قدم الأهلى مباراة جيدة على المستوى الجماعى والتكتيكى والجهد البدنى، وجرى لاعبوه كثيرا وصنعوا الفرص، وأهدروا كل الفرص. وهذا يرجع إلى الضغط والمبالغة فى النظر إلى الكأس بعد عبور الاتحاد. وقد أدى لاعبو الأهلى المباراة بحماس بالغ أفقدهم الهدوء والتركيز، وشتت أذهانهم فى الاوقات الصعبة، وأصعب الأوقات هى مواجهة مرمى المنافس، فى مباراة كبيرة وحاسمة، فتكون النتيجة تسديد الكرة فى يد حارس المرمى بدلا من تسديدها فى أى مساحة خالية بجوار يد الحارس. وهذا فارق كبير وشاسع بين لاعب يملك أعلى درجات التركيز والاحترافية، وبين لاعب يفقد تركيزه فى حالات الاختبار، خاصة حين يكون واعيا بأنه فى حالة اختبار أمام الملايين من أنصاره.
** من أهم ما قرأت خلال المتابعة للبطولة ما صرح به محلل الأداء بالفيفا
هارى لوى: « أن أهم ما يميز كأس العالم للأندية هو توقيته، حيث تجرى البطولة بينما لا تزال بعض الأندية المشاركة فى منتصف مواسمها المحلية، على عكس المسابقات الدولية التقليدية التى تخوضها الفرق فى كثير من الأحيان بعد الانتهاء من مواسمها المحلية.
فأندية مثل مانشستر سيتى الإنجليزى وفلومينينسى البرازيلى تخوض البطولة وهى فى لياقة منتصف الموسم، حيث تتنافس محليا ودوليا. ما يعنيه هذا من الناحية العملية هو أن الفرق تلعب وهى فى ذروة أدائها».
وأوضح لوى: «ما يميز البطولة أيضا أن الفرق التى اعتادت على مواجهة خصوم مألوفين أسبوعا تلو الآخر تجد نفسها فجأة فى مواجهة أندية نادرا ما تواجهها. هذه الديناميكية تضيف طبقة إضافية من الإثارة إلى البطولة، حيث يفكر فريق التحليل فى كيفية تكيف هذه الأندية التى ما تزال تلعب محليا مع التحديات الفريدة التى يفرضها المنافسون غير المألوفين».
** ويذكر أن مجموعة الدراسات الفنية لمونديال الاندية تتشكل من فريق مكون من شخصين هما باسكال زوبيربوهلر وكريستيان جروس»، والأخير لديه معرفة واسعة بالفرق الموجودة فى مصر».
** هل يلعب الأهلى محليا بهذا الإيقاع؟ هذا كلام مهم لعل مدربى الأندية فى مصر يدرسونه ويراجعون ويقرأون ما يصدر عن مجموعات الدراسات الفنية فى جميع البطولات، ففيها ما يحب أن يعرفه الممارس عن العمل الذى يشتغله وعن اللعبة التى يحبها..
** يبقى أن موقع الاتحاد الإفريقى أشاد بأداء الأهلى ووصفه بالرائع فى الشوط الأول ولكنه وصف الخسارة أمام بطل أمريكا الجنوبية بأنها مؤلمة. ولعل التعبير الرياضى الأفضل هو «هارد لك».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يلعب الأهلي محليا بهذا الإيقاع هل يلعب الأهلي محليا بهذا الإيقاع



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon