توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصة البطاقة الزرقاء..

  مصر اليوم -

قصة البطاقة الزرقاء

بقلم - حسن المستكاوي

** العلاقة واضحة بين الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) وبين مجلس الاتحاد الدولى لكرة القدم (إيفاب). الأول يدير شئون اللعبة، فنيا وماليا واقتصاديا، والثانى يسن قوانين اللعبة ويعدلها، ولا يمكن لأحدهما أن يجور على نشاط الآخر. ومنذ أيام نفى الفيفا ما تردد بشأن تطبيق تجربة البطاقة الزرقاء وقال إنها غير صحيحة ومتسرعة، وإذا تم تطبيق مثل هذه التجارب، فينبغى أن يتم اختبارها بطريقة مسئولة وفى المستويات الأدنى.
** كانت بعض الصحف الإنجليزية نشرت تقريرا بشأن استخدام البطاقة الزرقاء أو ما يسمى بتجارب «المقاعد الاحتياطية» وهو نظام عقوبات جديد يتم فيه إخراج اللاعب من الملعب لمدة قصيرة لمدة 10 دقائق بدلا من طرده مباشرة فى مستويات المنافسة العالية. وتطبق تلك العقوبة على اللاعب الذى يمنع فرصة تهديف صريحة أو إذا اعترض لاعب وهاجم الحكم بصورة مسيئة. وذكرت تيلجراف أن اللاعب الذى يحصل على البطاقة الزرقاء مرتين أو بطاقة زرقاء وأخرى صفراء فسوف يطرد بالبطاقة الحمراء.
** (يبدو أن الحكم مستقبلا سوف ينزل الملعب حاملا محفظة كروت) تلك من عندى وليست من الصحيفة!
** كان من المتوقع نشر خطط البروتوكولات التجريبية لعقوبة «المقاعد الاحتياطية» بالإضافة لإجراءات أخرى لمكافحة السلوك السيئ للاعبين يوم الجمعة الماضى حسب وكالة الانباء الالمانية، وقرر إيفاب مناقشتها فى الاجتماع السنوى العام له المقرر إقامته فى 2 مارس المقبل.
ويرى إيفاب أنه من الممكن إجراء الاختبارات فى مستويات تنافسية أقل، ولكن ليس فى الدوريات الكبرى. ويدرس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم جعل بطولتى كأس الاتحاد وبطولة الكأس للسيدات متاحتين للتجربة بشكل تطوعى.
** وتطبق رياضات أخرى، مثل كرة اليد، قواعد تشبه البطاقة الزرقاء. وتتواجد البطاقة فى كرة اليد منذ عام 2016. ولكن إيفاب أوضح خلال اجتماعه السنوى فى نوفمبر الماضى رغبته فى تجربة هذه العقوبة فى مستويات أعلى. وتقرر تجربة البطاقة الزرقاء فى مستويات أقل بسبب احتمالات ارتباك اللاعبين فى المستويات الأعلى والمهمة بسبب التعامل مع قرارات وقواعد مختلفة. ومن المعروف أن الحكم يظهر البطاقة الزرقاء، بسبب الاعتراض أو ارتكاب أخطاء تكتيكية، مثلما حدث فى نهائى بطولة أمم أوروبا «يورو 2020» بعدما قام المدافع الإيطالى جيورجيو كيلينى بجذب المهاجم الإنجليزى بوكايو ساكا بطريقة غير رياضية.
** البطاقة الزرقاء جزء من خطط يبحثها إيفاب فى قوانين وقواعد كرة القدم، ومنها مناقشة حول تجربة جديدة تتعلق بأفضل الطرق لمعالجة مشكلة احتفاظ حراس المرمى بالكرة لوقت طويل. لمنع التفاف اللاعبين حول الحكام خلال اتخاذهم القرارات الحاسمة أثناء المباريات.
ويعتبر مكافحة سوء التصرف داخل الملعب، أولوية قصوى وأصبحت مسألة التفاف اللاعبين حول الحكام ومساعديهم خلال الوقائع المثيرة للجدل، شائعة فى كرة القدم لاسيما عند طلب اللاعبين اللجوء لتقنية الفيديو المساعد أو مناقشة الحكم ومحاولة التأثير على قراره. ويخطط إيفاب لتحجيم الاحتكاك فى مثل هذه المواقف، من خلال السماح بحوار يسوده الاحترام بين الحكم وقائد الفريق. وذلك تخصيص منطقة للحكام يحظر على اللاعبين دخولها باستثناء قائد الفريق!
** بطاقة زرقاء وأخرى صفراء وأخرى حمراء.. ترى ماذا يحمل المستقبل من بطاقات أخرى فى كرة القدم؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة البطاقة الزرقاء قصة البطاقة الزرقاء



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon