توقيت القاهرة المحلي 10:30:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مباراتا غانا والرأس الأخضر «عنق زجاجة»!

  مصر اليوم -

مباراتا غانا والرأس الأخضر «عنق زجاجة»

بقلم - حسن المستكاوي

** «يوم الصدمة».. هكذا وصفت جريدة الجارديان البريطانية ما جرى فى مباريات الأحد بكأس الأمم الإفريقية، حيث تعادل المنتخب مع موزمبيق، 2/2، وفاز منتخب الرأس الأخضر على غانا 2 /1، وتصدر مجموعتنا، وتعادلت نيجيريا مع غينيا الاستوائية 1/1. لكن الجارديان لم تدرك حجم التغيير الذى طرأ على الكرة الإفريقية، خاصة أن منتخب الرأس الأخضر قدم عرضا قويا ولم يكن صيدا سهلا أمام غانا التى تبحث عن اللقب منذ عام 1982. بينما لم يقدم منتخب مصر عرضا يليق بسمعته، وبدا أن الفريق أمام موزمبيق يستند على عصا التاريخ كأنها تكفيه للفوز على الافاعى السوداء «لقب منتخب موزمبيق». وبالمناسبة أفعى المامبا السوداء هى الأكثر فتكا فى إفريقيا والعالم، بسبب سمّها القوى وحجمها، وضراوة هجماتها..!
هل التعادل كان سببه بعض اللاعبين أم كل اللاعبين؟!
** كالعادة أمسك المنتقدون لأداء المنتخب أمام موزمبيق فى «الأسماء»، فى بعض اللاعبين كأن كل منهم السبب وحده. الننى. زيزو. محمد حمدى. حجازى. عدم وجود مروان عطية، فيتوريا وتشكيله. محمد صلاح لأنه لم يلعب كما يلعب فى ليفربول. وهنا النقد والنقاد يبتعدون عن جوهر كرة القدم، وهو أن هذا كله يمكن اختصاره فى أمر واحد وهو الأداء الجماعى للمنتخب. والواقع أنه كان سيئا للغاية، فالخطوط متباعدة. الفريق يلعب فى مساحة 70 مترا على الأقل، وتفسير ذلك أنه يرجع لسببين:
1ــ ادخار اللاعبين لجهدهم بسبب الحرارة والرطوبة.
2ــ الاستهتار بمنتخب موزمبيق خاصة بعد أسرع أهداف البطولة الحالية حتى مباريات الأحد الذى سجله مصطفى محمد ببراعة.
** بالنسبة للسبب الأول. هل يمكن أن نصدق ذلك بصورة مطلقة ونعتبره سببا؟ الإجابة: لا.. والدليل أداء المنتخب بعد تأخره 2/1، وبالتحديد بعد الدقيقة 58، فقد هاجم وضغط الفريق بكل قوة أملا فى التعادل، فأين كان هذا الإجهاد بسبب الرطوبة والحرارة. نعم لهما تأثير. لكنهما ليسا سبب هذا الأداء المفكك. أما السبب الثانى، فإنها كارثة أن يفقد الفريق تركيزه وتصميمه بالاستهتار بالمنافس.!
** حذرت من مشاكل دفاعية عامة فى لاعبى كرة القدم فى مصر، وأهمها عدم الانقضاض والضغط وترك مساحات للاعب المهاجم كى يمرر أو يسدد أو يلعب كرة عرضية، وكذلك انتظار المدافعين فى مواقعهم لإرسال الكرة العرضية وتحرك المهاجمين المنافسين إليها، ولعبها، فيقفز دفاعنا فى توقيت هبوط المهاجم والانتهاء من ضرب الكرة. وأحيانا كثيرة لا نتحرك لمقابلة الكرة واقتناصها قبل المهاجم. فتكون النتائج غالبا هى ما حدث أمام موزمبيق. كذلك حتى ونحن نفوز أشرت إلى بطء المدافعين فهم يخسرون معظم سباقات الجرى والالتحام مع الخصم.. لكن هل يحدث ذلك دائما؟
** الإجابة: لا.. عندما يتسلح الفريق بالجدية والتنظيم والمسئولية. عندما يتعامل مع المباراة على أنها ذات أهمية قصوى وحاسمة حتى لو كانت ودية كما حدث أمام بلجيكا والجزائر.
وإذا لم نتسلح بالجدية والتركيز والقوة والتكتيك بحركة الفريق ككتلة واحدة وفى مساحة 20 أو 25 مترا سيكون الموقف صعبا. وأمامنا للمرة المائة «عنق زجاجة» آخر الذى أصبح عنوانا يشبه حكايات شهر زاد لشهريار.
** متى تكون مباراتنا القادمة زجاجة بلا عنق؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراتا غانا والرأس الأخضر «عنق زجاجة» مباراتا غانا والرأس الأخضر «عنق زجاجة»



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon