توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحرية للاعبي البرتغال من سحر رونالدو!

  مصر اليوم -

الحرية للاعبي البرتغال من سحر رونالدو

بقلم - حسن المستكاوي

 

●● كان فرانشسيسكو كونسيساو بطل ليلة البرتغال وهى تواجه التشيك، فقد شارك قبل نهاية المباراة بدقيقتين، مع زميله نيلسون سميدو بدلا من، فيتينيا ووكونسلو، وسجل هدف الفوز للبرتغال فى الدقيقة 90+ 1،11 ثانية (لاحظ دقة التوقيت).

●● سيطر منتخب البرتغال. ولكنه مازال أسيرا لوجود القائد كريستيانو رونالدو، فهو يطلب الكرة دائما، يريدها له وحده دائما.. نعم فازت البرتغال، وفاز رونالدو الأسطورة، ونحن نراه كيف يقاتل فى الملعب، فكل إنتصار يحققه فريقه هو الأول له وليس الأخير له. إنه لا يهضم الانتصارات ولايشبع منها. تلك هى «الظاهرة الرونالدية «. ويكفى انه يلعب سادس كأس أوروبا. لكن هناك مشكلة حقيقية .وهى أن الفريق يضم مهارات جديدة ممتازة، برناردو سيلفا، وبرونو فرنانديز، ورافائيل لياو، وديوجو جوتا ونونو مينديز وفيتينيا وهم جميعا يحتاجون إلى الحرية، من أسر رونالدو، وهم مستقبل البرتغال. وأفسر معنى الحرية بلعبة واحدة، ففي مرحلة ما من الشوط الثاني، أتيحت لبرناردوسيلفا فرصة رائعة للتسديد لكنه اختار أن يمررها إلى رونالدو بدلاً من ذلك، الذي لم يتمكن من الوصول إلى الكرة. ضاعت فرصة تسديد حتمية بتمريرة غير منطقية إلى رونالدو. وأذكركم بتألق بنزيمه فى ريال مدريد بعد أن تحرر من ظل رونالدو. هذا لا يسىء إلى إسطورة الكرة البرتغالية. لكنه الواقع الذى يعطل أحيانا فريقا كاملا مثل البرتغال. أو يكون سببا فى إهدار فرصة تهديف شبه مؤكدة من أجل تمريرة غير مؤكدة.!

●● على أى حال لم يكن منتخب التشيك مستسلما ، ووجوده كان تعبيرا عن حضور منتخبات أوروبا الشرقية وعودتها إلى دوائر المنافسة فى الكرة الأوروبية.

●● فازت تركيا على جورجيا 3/1 . والمنتخب التركى دخل دائرة المنتخبات المرشحة للمضى قدما فى البطولة، يحلم بمسافة أبعد من دور المجموعات بالقطع، وقد لعب فى ملعب دورتموند كأنه يلعب فى اسطنبول، ربما لقرب المسافة بين تركيا وألمانيا وبين كل دول القارة بالطبع، لكن من المؤكد أن نسبة المهاجرين الأتراك إلى ألمانيا كبيرة ويقال أن هناك ما يقرب من 4 ملايين تركى فى ألمانيا. كانت مباراة مفتوحة وممتعة ، شهدت 103 هجمات، و36 تسديدة، وأربعة أهداف. سجل محمد كريم أكتور كوغلو هدفه الحاسم والثالث لتركيا فى الدقيقة 90+6 :30 ثانية (لاحظ مرة أخرى دقة التوقيت) حيث قطع مسافة 80 ياردة مثل عداء مسافات قصيرة ووضع الكرة فى المرمى الخالى من حارسه . كان منتخب جورجيا ندا للفريق التركى رغم الهزيمة الكبيرة . وسجل جورج ميكاوتازدة أول هدف لمنتخب جورجيا فى البطولة. وقال المدرب المهزوم ويلي ساجنول: «لعبت تركيا مباراة رائعة، كما لعبت جورجيا مباراة رائعة» لم يقل سوء الحظ عاندنا، ولم يقل الفار لعب بنا، ولم يقل هناك ضربة جزاء لم تحتسب لنا . (يا إلهى.. متى ندرك قيم الرياضة ، وقيم كرة القدم، وقيم الاعتراف بفوز الأخر وإحترام هذا الفوز ، وأيضا أن تفخر بأداء فريقك حتى لو كان مهزما .. ياإلهى هل يعقل أن نظل ننفخ فى قربة مقطوعة 40 سنة ؟!)

●● سؤال قطع أنفاسنا !

●● أردا جولر مهاجم تركيا ولاعب ريال مدريد ( 19 سنة ) سجل الهدف الثانى لفريقه بتسديدة من مسافة 25 ياردة. وأصبح أصغر لاعب يسجل لأول مرة فى بطولة أوروبا هل يمكن أن نرى فى منتخب مصر لاعبين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 سنة ؟!

●● سؤال أخر قطع أنفاسنا !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرية للاعبي البرتغال من سحر رونالدو الحرية للاعبي البرتغال من سحر رونالدو



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon