توقيت القاهرة المحلي 09:42:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شفافية قرعة «دورى النيل»..

  مصر اليوم -

شفافية قرعة «دورى النيل»

بقلم - حسن المستكاوي

** كل شىء فى قرعة الدورى، دورى النيل، كان جيدا. المكان ساحة الشعب فى العاصمة الإدارية، وكانت شهدت قبل يومين حفل تقديم رعاة المنتخبات الوطنية. وبجانب المكان أضع «الشفافية» فالقرعة غير موجهة، وقد مضت بعدالة ومساواة بين الأندية، ولم توجه من أجل الأهلى والزمالك، كما كان يحدث أحيانا، وفقا لاختراع من بعضهم الذين كانوا يضعون مباراة القطبين فى نهاية الدورى، لعل وعسى يحسم أحدهما اللقب مبكرا وتكون المباراة «تحصيل حاصل» وهادئة، وودية، وكنت أتعجب من هذا المفهوم الذى يقدمه هؤلاء الذين يفترض أنهم يفهمون معنى الدربيات، وأهميتها، وأنه ليس فيها تحصيل حاصل، ونتعجب جميعا من أن العالم كله يسعى إلى مباريات الديربى كى تكون احتفالية، ساخنة، مثيرة فى إطار تسويق قوة ناعمة تملكها الدولة، مثل ريال وبرشلونة، وقد باع الإسبان للعالم أجمل وأروع كلاسيكو وباع الإعلام قصص الصراع بين الفريقين وبين نجمى العصر ميسى ورونالدو.
** الأهلى والزمالك موعدهما الأسبوع العاشر، بينما يبدأ الفريقان المسابقة بلقاء قوى، الزمالك مع بيراميدز، والأهلى مع المصرى. ومن العدالة أن تحسم ملاعب المصرى والإسماعيلى ومختلف الأندية مع الكبيرين، وهما الكبيران بالطبع، لكن هذا لا يمنحهما حقوقا خاصة. ومن تلك الحقوق توقيت اللعب، ومفهوم أن السبب يعود لأسباب تسويقية مهمة، والتسويق يمثل تمويلا للمسابقة وللأندية بصورة مباشرة وغير مباشرة، وهنا علينا أن نختار بين غرز مفهوم العدالة والمساواة بين كل الأندية وبين الدعم المالى والتسويق. وهى معادلة لمن لا يضع يده فى النار تبدو سهلة، فقد يرى واضع اليد فى الماء أن اختيار العدالة أفضل!
** حفل القرعة، وهو حفل فعلا، شهد الإعلان عن جوائز مقدمة من شركة النيل للتطوير العقارى، وراعية الدورى، ومن تلك الجوائز الهداف، واحسن لاعب، ومدرب وناشئ وحارس مرمى، وغيرها، وأتمنى أن يكون تصميم الجوائز جيدا، وقيما، وأن تشكل لجنة فنية تدير التقييم، وأتمنى أيضا أن تضم اللجنة شباب المدربين والمحللين والإعلاميين، كى يتحمل هؤلاء مسئولية الاختيار، كما تحمل جيلنا مبكرا جدا ونحن فى العشرينيات من العمر نفس المسئولية، ونفس قوة القرار، وكنا نواجه الانتماءات التى ترى فريقها يلعب وحده، ويفوز وحده، وأفضل لاعبى المسابقة هم فى صفوف الفريق وحده. وهنا يجب معالجة مفهوم خاطئ، وهو ربط لقب اللاعب الأفضل بالبطولة، لأن الفريق هو البطل، وليس الفرد. وصحيح أن اللاعب سيكون له تأثيره، لكنه ليس تأثيرا مطلقا. وأعتقد أن جائزة الفرانس فوتبول أزالت البطولة كمعيار وفى الوقت نفسه لم تتجاهل تأثير اللاعب فى الألقاب.
** قيمة الجوائز ستكون من دقة المعايير وموضوعيتها، ثم حين تعلو قيمة الجوائز سوف تعلو قيمتها الإعلامية من ناحية المتابعة كما يحدث فى البريمير ليج، وبالتالى ستكون جائزة كل مباراة وكل موسم من مواسم القوة الناعمة لدورى النيل الذى ينطلق يوم 18 سبتمبر، وينتهى يوم 30 يونيو فى موسم صعب ومزدحم، ونتمنى أن يمضى بسلام، ونحلم فقط بموسم مزدحم بالجماهير فى المدرجات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية قرعة «دورى النيل» شفافية قرعة «دورى النيل»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon