توقيت القاهرة المحلي 23:50:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسباب هزيمة المنتخب أمام تونس..

  مصر اليوم -

أسباب هزيمة المنتخب أمام تونس

بقلم - حسن المستكاوي

** هل خسر منتخب مصر أمام تونس بسبب غياب رباعى الأهلى؟

** الإجابة: لا قاطعة. لكنها حالة الجدل التى تعيشها الكرة المصرية دائما، بحثا عن سبب آخر تعلق عليه عثرة أو هزيمة. فالسبب الذى أدى للخسارة أن المنتخب بدأ المباراة مرتبكا ويفتقد التنظيم وبتكوين خطأ، وبتشكيل خطأ. ونتج عن ذلك أخطاء دفاعية فتحت الباب أمام تونس لتسجيل هدفين. ولا شك أن تأثير غياب محمد عبدالمنعم تحديدا كان واضحا، لأنه سريع فى المسافات القصيرة، ويجيد بدء الهجمات، وكان الافضل أن يلعب بجوار على جبر أو حسام عبدالمجيد. كذلك إشراك بيكهام فى مركز الظهير الايسر لم يكن قرارا موفقا فى وجود حمدى.

** كيف لا يكون فى منتخب مصر بديل لعبدالمنعم؟ السؤال يوجه للجهاز الفنى الذى سارع بتعديل تكوين الفريق بإعادة بيكهام إلى الجبهة اليمنى، ومواجهة طريقة تونس 3/4/3 بتعديل طريقة اللعب المصرية إلى 3/4 / 3 وليس 4/3/3. فدفع بعمر كمال عبدالواحد إلى الجبهة اليمنى فى الوسط ليكون الخط مكونا من الرباعى حمدى فتحى وزيزو، وطارق حامد، وعمر كمال عبدالواحد. مع تحركات تكيتكية فى حالة فقدان الكرة. وكان هذا التعديل السريع من فيتوريا قرارا سليما، وأسفر ذلك عن سيطرة ميدانية وهجومية فى الشوط الأول بعد الهدفين وتجاوز الصدمة المبكرة، وأتيحت للاعبى المنتخب ثلاث فرص بجانب هدف عمر كمال، ولكنها أهدرت فرصة الخروج من الشوط الاول بفوز منتخب مصر.

** وأضيف إلى أسباب الخسارة قوة منتخب تونس وتنظيمه الجيد ومهارات لاعبيه الأوروبية، فكلهم يلعبون فى الخارج ربما باستثناء لاعب واحد. والتنظيم الجيد للفريق كان واضحا فى الشوط الثانى مما حرم المنتخب من صناعة فرص حقيقية، لاسيما أنه لجأ إلى الكرات الطويلة كأحد حلول التقدم إلى ملعب الفريق التونسى، والكرة الطويلة أسوأ حلول كرة القدم الآن حين لا تكون فى سياق هجمة مرتدة سريعة محكمة وجماعية. وقد كانت الكرة الطويلة بسبب نقص اللياقة البدنية، فحين يمتلك لاعب الكرة فى خط الدفاع أو الوسط لا يجد زميلا بلا رقابة لعدم القدرة على التحرك بسرعة لصناعة مساحات، ولم تكن هناك خيارات تمرير عند من يمتلك الكرة. فذهبت كراتنا الطويلة إلى دفاع تونس.

** تلك اسباب جوهرية للهزيمة. وهو ما أكده فيتوريا حين قال: «إن نقص اللياقة البدنية وعدم خوض اللاعبين أى مباريات مع أنديتهم منذ نهاية الموسم الماضى، أحد أسباب الهزيمة». وأضاف: «لم نبدأ المباراة بشكل جيد؛ لكن الأداء تحسن نسبيا، وغياب التوفيق حرمنا من تسجيل الأهداف».

وأشاد فيتوريا بالفريق المنافس: «منتخب تونس قوى للغاية، وكان جاهزا أكثر منا؛ لأن معظم لاعبيه يلعبون فى أندية خارجية بدأت الموسم مبكرا، ودخل اللاعبون المباراة كأنها نهائية... ».

** بالطبع ألمح فيتوريا إلى غياب لاعبى الأهلى الاربعة. وكان مجرد تلميح. لكننى أؤكد أن تأثير غياب عبدالمنعم تحديدا وعدم وجود بديل كان سلبيا بدرجة كبيرة. على أى حال هناك قواعد ولوائح، تمنح المنتخبات الحق الأول فى اللاعبين الدوليين.
وهناك مسئولية على الاتحاد الإفريقى الذى يفرض مواعيد غير مناسبة لبطولاته. وهناك مسئولية على سياسة الارتجال والمجاملات والعواطف والخواطر التى تدار بها الكرة المصرية مما يصنع أسوأ كلمة مستخدمة وهى «اشمعنى» الزمالك وبيراميدز من قبل. ولابد من التعامل مع جميع الأندية وفقا للوائح، فتحترم العدالة بين الأندية.

** سئل مدرب تونس عن إشراك على معلول فى مباراة مصر فرد قائلا: نقدر ونحترم النادى الأهلى لكن منتخب تونس له أولوية. وكنت أتمنى أن يكون السؤال التالى لمدرب تونس هو: ماذا كنت تفعل لو أن الترجى مثلا سيلعب مباراة السوبر الإفريقى الجمعة ويحتاج لاعبا بصفوف المنتخب؟.. لكن هذا السؤال لم يكن مطروحا بعد السؤال الأول!!

** مرة أخرى: هل خسر منتخب مصر أمام تونس بسبب غياب رباعى الأهلى؟

** الإجابة: لا قاطعة.. لكن الخسارة الأكبر هى إدارة اللعبة بلا قواعد ولا لوائح تفرض على جميع الأندية..!
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب هزيمة المنتخب أمام تونس أسباب هزيمة المنتخب أمام تونس



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon