توقيت القاهرة المحلي 17:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خمسة الزمالك.. كيف؟ ولماذا؟

  مصر اليوم -

خمسة الزمالك كيف ولماذا

بقلم - حسن المستكاوي

** الأهداف المبكرة تفتح المباريات، وتفتح شهية أصحابها، وتضخ الثقة فى اللاعبين، فيصنعون الكرة الممتعة. والاستقرار الإدارى أيضا يساعد على ذلك، فلا ننسى أن المباراة هى الأولى بعد انتخاب مجلس جديد.

** هذا ما حدث من الزمالك أمام سموحة، وأسفر عن خمسة أهداف، وضياع أهداف أخرى. لكن يظل الهدف الثالث أجمل الأهداف. فقد بدأ من قدم زيزو إلى مصطفى شلبى الذى مرر الكرة بينية إلى شيكابالا القادم من منتصف الملعب قاطعا مسافة تقترب من السبعين مترا، ويبتكر شيكابالا تمريرة ساحرة بكعبة إلى أوباما أحد ثلاثة مهاجمين مخفيين، فيراوغ أوباما حارس مرمى سموحة ويسجل بكعبه هو الآخر كى تكتمل متعة هذا الهدف..

** برافو الزمالك على الأداء فى هذه المباراة. وبرافو أوسوريو الفليسوف، الذى لعب 3/4/3. ومنح عمر جابر حرية حركة كما منح زيزو حرية حركة، وأيضا منح أوباما حرية حركة، وتلك الحرية لم تسبب أى خلل فى الأداء الجماعى للفريق، وإنما زادت من ترابط الخطوط ومن خطورة الهجمات. وكان الثلاثة هم المهاجمين الذين يخترقون دفاعات سموحة فى الخفاء بالقدوم، مثل الأشباح غير المرئية، من الخلف بينما كان شيكابالا جناحا كعادته فى الجبهة اليمنى، التى يتركها ويخترق للعمق كى يتحرك بها زيزو ممارسا لإرسال الكرات العرضية الذكية، التى تبدو مثل القنابل الذكية، تمر بين نقاط المراقبة عند اللاعبين، لتصل إلى الزميل الذى يصيب بدوره الهدف.

** تحركات زيزو وعمر جابر وأوباما فى ميدان سموحة من أهم أسباب هذا الأداء الجماعى المميز للزمالك، فالتحرك المستمر من الثلاثة أربك دفاعات سموحة، ومنح للزملاء فرصة التمرير المباشر والسريع، فكان الزمالك يكثر من عمليات بناء الهجمات بالتمرير. لكن دعونا لا ننسى أن الهدفين الأول والثانى والتغييرات الاضطرارية لسموحة أصابت لاعبى الفريق بالإحباط المبكر، لدرجة أننا كنا نرى لاعبى الفريق السكندرى، يتراجعون ولا يضغطون على لاعب الزمالك الذى يمتلك الكرة، يأسا، وبدت دفاعات الفريق متراصة وسط الملعب دون ضغط ودون تحرك ودون استخلاص للكرة، لقد بدا فريق سموحة فى تلك اللحظات وتحديدا حتى الدقيقة 20 من اللقاء، بدا أنه يلعب مهزوما، وهو ما سهل مهمة الفريق الأبيض.

** الأداء الجيد لفريق يسهل مهمة الكاتب وهو يسترجع شريط المباراة، محللا أو واصفا لما جرى. وهو أمر يستحق عليه لاعبى الزمالك الشكر، فكم نعانى أحيانا فى إستعادة ذكرى مباراة دون المستوى. وعلى الرغم من الأهداف الخمسة وتألق معظم لاعبى الزمالك، ومنهم أيضا الجناح مصطفى شلبى الذى سجل الهدف الأول وصنع الهدف الثانى وقام بواجبات دفاعية وهجومية لتعويض تحول فتوح إلى مساك بجانب المثلوثى والزنارى، عندما يمتلك الزمالك الكرة ويبدأ بناء الهجمة. ويحسب أيضا للثنائى دونجا وروقا إحكام السيطرة الدفاعية على الوسط، والواقع أن ذلك يرجع أيضا لحالة وسط سموحة الغائب، وينقص دونجا وروقا لمسات إبداعية ومبتكرة هجومية، ففى الفرق الكبيرة التى تلعب على بطولات لا يكفى أن يكون لاعب الوسط مفسدا لهجمات المنافس وإنما عليه أن يكون صانعا أيضا لهجمات فريقه. تلك هى بعض مهارات الكرة الجديدة.

** فى أثناء مشاركة الزمالك فى كأس الملك سلمان للأندية العربية قلت إن الفريق ليس منهارا، ولا منتهيا، كما كان يتردد، وأنه بحاجة إلى تدعيمات قطعا فى بعض المراكز، ومازال، يحتاج إليها، ولكن فى مباراة سموحة كان لدى اللاعبين روحا جديدة. وساعدت الأهداف المبكرة على بث المزيد من الحماس والرغبة فى الدفاع عن قيمة الزمالك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة الزمالك كيف ولماذا خمسة الزمالك كيف ولماذا



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon