توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السنغال فقط.. فهل تصل المفاجآت للقب؟!

  مصر اليوم -

السنغال فقط فهل تصل المفاجآت للقب

بقلم - حسن المستكاوي

** ما معنى تلك النتائج الصادمة فى كأس الأمم الإفريقية حتى اليوم قبل الأخير من الجولة الأولى للمجموعات (قبل أن يلعب منتخب المغرب مع تنزانيا ومنتخب زامبيا مع الكونغو الديمقراطية)؟ ما معنى المفاجآت التى وقعت فى نتائج المباريات.. هل تعنى مفاجآت فى الفوز باللقب؟
** الإجابة: لا.. أظن. وهذا ظن، فهل يمكن، عفوا، أن يلتهم السردين سمكة القرش؟ لكن إنصافا وبالمشاهدة، حدث تطور كبير فى أداء الفرق غير المرشحة، وأهم عناصر التطور: اللياقة البدنية العالية. وسرعة الجرى، والحماس الذى يجعل فى أقدام اللاعبين شراسة فى الضغط والاستخلاص والاشتباك. ولا أتحدث هنا عن مهارات وتكتيك وخطط بالدرجة. ربما نجد بعضها فى بعض الفرق. وقد كانت كل النتائج تقريبا غير متوقعة. ففاز الرأس الأخضر على غانا، وناميبيا على تونس، ومالى على جنوب إفريقيا، وتعادلت مصر مع موزمبيق، وغينيا مع الكاميرون، وغينيا الاستوائية مع نيجيريا، والجزائر مع أنجولا، وبصعوبة فازت بوركينا فاسو على موريتانيا. وكان منتخب السنغال حامل اللقب هو الفريق الوحيد المرشح الذى أقنع بأداء رفيع المستوى فرديا وجماعيا. لدرجة أن تأثير ساديو مانى كان محدودا، وأن الذين لمعوا هم معظم عناصر الفريق وأولهم لامين كامارا 20 سنة و13 مباراة دولية. كذلك محمد ديالوا وإسماعيلا سار.
** كان من أسباب وصف هذه البطولة بأنها «قوية» مشاركة 12 بطلا سابقا لأول مرة فى تاريخ الأمم الإفريقية، وهم يمثلون 50% من المنتخبات المشاركة، ويحملون 30 لقبا، وغاب ثلاثة أبطال فقط سبق لهم الفوز بثلاثة ألقاب وهم السودان وإثيوبيا والكونغو. إلا أن الوجه الآخر للقوة ظهر مع فرق مثل الرأس الأخضر وناميبيا ومالى وأنجولا وغينيا وغينيا الاستوائية، وموريتانيا، وقد استبعدت موزمبيق لأن منتخب مصر هو الذى كان بعيدا جدا عن مستواه وأكثر من وصف الأفاعى السوداء بالقوة!.
** هل يفوز منتخب غير مرشح على حساب ستة أو سبعة منتخبات مرشحة؟
** الإجابة: لا.. أظن. فتاريخ كل بطولات كرة القدم يقول: الألقاب تذهب غالبا إلى المرشحين، وإلى الفرق صاحبة الريادة والألقاب السابقة والتى تملك دوريات قوية. وراجع أبطال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية وكأس آسيا وكوبا أمريكا وحتى الأوقيانوس والكونكاكاف. باستثناء حالات نادرة. والحديث يجب أن يكون استنادا على القاعدة وليس على الاستثناء.
** كانت كل الترشحيات تقول إن مصر وغانا هما المرشحان للتأهل عن المجموعة الثانية بسهولة ولكن جاءت نتائج الجولة الأولى عكس ما قال الفنجان. وأمام منتخب مصر وكذلك غانا خيار واحد اليوم وهو الفوز. ويتوقع أن يجرى فيتوريا تعديلات على التشكيل، بما يضفى نزعة هجومية شاملة دون الإخلال بالموقف الدفاعى، فربما يلعب أحمد فتوح وعمر كمال عبدالواحد، ويعود صلاح إلى مركز الجناح. وبالنسبة لصلاح فقد طالبنا بذلك بعد مباراة تنزانيا الودية وأوضحنا لماذا، فهو يملك مساحة مناورة أفضل، ويلعب فى هذا المركز مع ليفربول، ويسجل كثيرا حتى لو تمت مراقبته. أما منتخب غانا فيكفى أن نقرأ رسالة أيو للاعبين: «يجب أن نؤدى بشجاعة وهدوء وتركيز وأن يتحمل كل لاعب المسئولية وأعتقد أننا سنكون بالقوة الكافية لتحقيق نتيجة جيدة أمام المنتخب المصرى».
** الفوز هو الخيار الوحيد للفريقين بعيدا عن السيناريوهات العديدة التى تعود بنا إلى قراءة الفنجان وحسبة برما وعنق الزجاجة الذى أحاط بأعناقنا، وأثق أن المنتخب لن يكرر نفس الأداء الذى قدمه أمام موزمبيق.. كل التوفيق للفريق.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنغال فقط فهل تصل المفاجآت للقب السنغال فقط فهل تصل المفاجآت للقب



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon