توقيت القاهرة المحلي 07:08:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تبريرات مضحكة.. و«خط الزهر»!

  مصر اليوم -

تبريرات مضحكة و«خط الزهر»

بقلم - حسن المستكاوي

** «المدرب البرتغالى فيتوريا لا يملك خبرة تدريب المنتخبات ولا يملك خبرة الكرة الإفريقية»..!
** تلك جملة مضحكة، والحمد لله أنى لم أكتبها يوما ولم أنطق بها يوما، فالمدرب خطة، وتكتيك، ورؤية، وقيادة، وإدارة مباراة وإدارة بطولة وشخصية، وإلا ما تفسير أصحاب تلك الجملة النكتة ضمن نكت كروية تاريخية تلقى كلما حدث إخفاق للمنتخب؟ ما رأيكم فى مدربين مثل الفرنسى كلود لوروا، ومواطنه هيرفى رينار، والويلزى مايكل سميث، واليوغسلافى سلافكو ميليوسيفيتش والهولندى كليمنس ويسترهوف وكلهم وغيره حققوا بطولات فى الكرة الإفريقية وبطولات الأمم وهم ليسوا من مواليد موزمبيق، أو بتسوانا أو أى سواتينى.. «بلاش» ما رأيكم فى المجرى تيكوش الفائز ببطولة إفريقيا عام 1959 مع منتخب مصر؟ هل كانت له سابق خبرات بالكرة الإفريقية.. (أعرف أن إفريقيا لم تكن قد لعبت كرة القدم وقتها كما هو الحال اليوم.. لكنه لم يكن هو أيضا يعرف شيئا عن الكرة الإفريقية)!.
** لا نستحق المرور لدور الثمانية ولم نكن نستحق المرور من دور المجموعات. تلك الكلمة تختصر خروج المنتخب من كأس الأمم الإفريقية بأداء سيئ، وبلا خطة وبلا طريقة، وبلا جملة، وبلا تكتيك، فى أربع مباريات انتهت بالخروج أمام منتخب متواضع فنيا، ويملك فقط قوة ولياقة بدنية. فكيف يراهن منتخب مصر الكبير على ركلات الترجيح أمام الكونغو؟ كيف يبدأ الفريق الدفاع من الشوط الثانى حتى نهاية الشوطين الثالث والرابع، وسأعتبر الشوط الأول طفرة؟ كيف يلعب المنتخب قرابة الساعة دون أى وزيادة هجومية باستثناء دقائق كنا نهرول للهجوم كى نلحق بالقطار وهو يغادر رصيف المحطة أو بالطائرة وهى على الممر للإقلاع
(عادة مصرية)؟!
** لن أتحدث عن الاختيارات ولا إصابة فتوح بين شوطين، ولا استبعاد نجوم، ولا عدم الدفع بنجوم، ولا الإصرار على بعض النجوم، فالأمور باتت تفسر على أساس أنها انتماءات، وحين قلت مثلا «بنالتى حلو يا مصطفى» رد أحدهم: لماذا تشيد دائما بلاعبى الزمالك؟
** بين قوسين كنا سنفرح بالفوز على الكونغو كما فرحنا بمعجزة موزمبيق، التى لم يكن لها فيها أى فضل أو يد، وهى تشبه فى تاريخ كأس العالم ماسمى بمعجزة برن عام 1954 حين هزمت ألمانيا المجر، مع فارق كبير بين المنتخبات الأربعة، مصر والكونغو وألمانيا والمجر وفارق أيضا فى الزمن والظروف وفى كرة القدم.
** كنا سنفرح بالمرور من ثقب الكونغو لأنه منتخب مصر. لكن الفرحة لم يكن ولا يجب أن تجعلنا لا نرى الأخطاء. وكثيرون لا يرون هذا الفارق. إنه الفارق بين تشجيع المنتخب كمواطنين، وبين نقد أداء المنتخب كنقاد ومحللين. ومن الأسف كانت تلك الجملة التى قرأتها فى أول السطر من المبررات المضحكة.
** فيتوريا كانت تعبيرات وجهه خلال المباريات تقول إنه مندهش مما يجرى، فهل كان مندهشا لأن لاعبيه يلعبون فى مساحة 70 مترا؟ أم مندهشا لأن الخطوط غير متقاربة وهناك مسافات بين اللاعبين؟ هل كان مندهشا لأن لياقة لاعبينا ضعيفة والتحامتهم ضعيفة؟ هل سأل مخطط الأحمال عن السبب فبدا هو الآخر مندهشا لا يعرف السبب؟ هل ظل مندهشا بسبب الرطوبة والحرارة؟ نعم كان لهما تأثير لكنهما ليسا السبب المباشر أو الأول.
** بالمناسبة ما هذه الفانلات التى لعب بها المنتخب؟ الحقيقة لا أعرف وربما أكون على خطأ. لكنها كانت معبأة بالعرق والرطوبة وكأنها تشكل عبئا على اللاعبين. من أى شىء صنعت للجو الرطب والحار أم أنها كانت أصلا مخصصة للعب فى أوروبا؟ لا أعرف وهو اعتراف صحيح واضح ويا ليت يكون هناك من يرد ويفسر خاصة أنها من شركة عالمية كبيرة جدا.
** ماذا بقى؟ تسديدة أبو جبل. وتراجع مهند لاشين، وطرد حمدى بعد اشتراكه، واختيار حارس مرمانا للزاوية اليمنى كخدعة منح لاعبى الكونغو زاوية واسعة وفسيحة للتهديف فى ركلات الجزاء؟ أين كان مدرب حراس المرمى.. هل كانت تلك هى خطته؟ هل يوجد أصلا مدرب للحراس؟ ماذا بقى.. أخطاء الدفاع أم أخطاء منظومة الدفاع من المهاجمين للوسط «لخط الزهر» نعم (بالزين)؟ بقى أن الجميع تركوا القشور والأسباب الفنية الحقيقية، للخروج من دور الستة عشر وكان يجب الخروج أصلا من دور المجموعات لولا الحبيبة موزمبيق؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبريرات مضحكة و«خط الزهر» تبريرات مضحكة و«خط الزهر»



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon