توقيت القاهرة المحلي 06:19:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بطولات فاصلة لمنتخب مصر..!

  مصر اليوم -

بطولات فاصلة لمنتخب مصر

بقلم - حسن المستكاوي

** هل كان واردا أن يكون رصيد منتخب مصر اليوم 9 أو 11 بطولة لكأس الأمم الإفريقية بدلا من سبع.. السؤال يمكن طرحه بالنسبة لمنتخبات أخرى فى القارة أيضا؟!
** كان فوز المنتخب ببطولتى 1957 و1959 أمرا منطقيا للتاريخ وسبق الممارسة. فقد عرفت الكرة المصرية بطولات محلية ورسمية مبكرا مقارنة بغيرها فى دول القارة. فقد عرفت مصر أول كأس فى تاريخ كرة القدم عام 1913، عندما قدمت جريدة «الأمبر زيالى» كأسا باسمها، لمسابقة تتنافس فيها فرق الجاليات الأجنبية، وفى 7 مارس 1914 قدم أحمد حشمت باشا ناظر المعارف ورئيس الجمعية العمومية للأهلى كأسا لتتبارى عليها فرق طلبة المدارس العليا وخريجوها. وعرفت الكرة المصرية منافسات رسمية أخرى فى عام 1916 وهى الكأس السلطانية ثم كأس مصر، ودورى منطقة القاهرة ودورى المناطق. وفى العقد الأول من القرن العشرين لم تكن إفريقيا تلعب كرة القدم تقريبا.
** الفوز ببطولة 1962 كان فى متناول المنتخب الوطنى أيضا. فالبطولة الثالثة استضافتها إثيوبيا بمشاركة ثلاث دول أخرى هى مصر وتونس وأوغندا، ولعبت المباراة الافتتاحية يوم الأحد 14 يناير وانتهت بفوز إثيوبيا على تونس بأربعة أهداف مقابل هدفين، بينما فازت مصر على أوغندا بهدفين مقابل هدف واحد. وأقيمت فى هذه البطولة أول مباراة لتحديد المركز الثالث، وانتهت بفوز تونس على أوغندا بثلاثية نظيفة، بينما التقت مصر مع إثيوبيا فى النهائى وانتهى اللقاء بفوز إثيوبيا بأربعة أهداف مقابل هدفين فى مباراة شهدت شوطين إضافيين لأول مرة فى تاريخ بطولات القارة، وكانت مصر تقدمت مرتين لبدوى عبدالفتاح وتعادل «لوتشيانو وماتيكلى» ولعب الفريقان وقتا إضافيا وسجل إيتالو هدفا ثم سجل ووركو هدفا.
** جدير بالذكر ان الفريق الأثيوبى فى إطار سعية للفوز بالبطولة سمح بانضمام اللاعبين الأخوين «لوتشيانو وايتالو فالساو» (المولودان لأم من إريتريا، وأب عسكرى من إيطاليا).. وتمثيل المنتخب الأثيوبى، حيث كانت إريتريا فى هذا الوقت جزءا من أثيوبيا.
** كانت البطولة الثالثة فى يد منتخب مصر لكنها طارت. إنها بطولة 1974 فى القاهرة حيث هزمنا أوغندا 2/1 وزامبيا 3/1 وساحل العاج 2/صفر وفى مباراة قبل النهائى مع زائير خسر المنتخب 3/2 وكان قريبا من الفوز وبدلا من لعب النهائى كان نصيبه المركز الثالث وتلك بطولة ثانية بنتائج مبارياتها والفرص التى ضاعت أمام زائير كان المنتخب قريبا من إضافة لقبه الثالث، لكنه أهدر فرصة تاريخية أخرى. وفى بطولة 1984 بساحل العاج قدم المنتخب مباريات قوية تحت قيادة المدرب الوطنى الكابتن محمد عبدصالح الوحش وفاز الفريق على الكاميرون 1/صفر، وعلى ساحل العاج 2/1 ثم تعادلنا مع توجو صفر / صفر. وفى قبل النهائى لعب المنتخب مباراة كبيرة أمام نيجيريا وتعادلنا 2/2 وخسرنا بركلات الترجيح 7/8. وحصلنا على المركز الرابع بعد الخسارة من الجزائر. وكان أداء المنتخب الذى تصدر مجموعته مميزا، وعلى الرغم من تطور كرة القدم فى القارة فى تلك السنوات، فإن الأداء الذى قدمه منتخب مصر كان يستحق التقدير، لكن كالعادة اعتبر عدم الفوز بالكأس فشلا، وعزف الإعلام كعادته «نشيد الهزيمة»!
** لكن أفضل بطولات منتخب مصر فى التاريخ الحديث لكأس الأمم الإفريقية كان فى بطولة 2008، بقيادة الكابتن حسن شحاتة، حيث قدم الفريق أعلى مستويات الأداء الجماعى، وبجيل من اللاعبين أصحاب المهارات، وكذلك تكرر هذا المستوى نسبيا فى بطولة 2010، ليحقق الفريق اللقب الثالث على التوالى، بعد إحراز لقب بطولة 2006 أيضا فى ملحمة رياضية وجماهيرية عظيمة. وينسب لمنتخب 1998 أنه قدم ايضا أعلى المستويات التكتيكية بقيادة الكابتن محمود الجوهرى فى بوركينا فاسو..
** المدهش أن اللقب الإفريقى حققه المنتخب عام 1986 بركلات الترجيح أمام الكاميرون، ولم يكن بأفضل مستوى، وكذلك بحسابات النتائج فقط كان المنتخب قريبا جدا من الفوز ببطولتى 2017 و2021 ولكنه كان بعيدا بمعيار المستوى والأداء الجماعى. وخسر المباراة النهائية فى 2017 أمام الكاميرون 1/2، وخسر المباراة النهائية أمام السنغال فى 2021 بركلات الترجيح. ومع أن الفريق كان قريبا جدا من اللقبين سواء بهدف يهز شباك الكاميرون أو بركلة أمام السنغال فإنه لم يكن فى أفضل مستوياته الفنية فى هاتين البطولتين!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطولات فاصلة لمنتخب مصر بطولات فاصلة لمنتخب مصر



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon