توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى والاتحاد.. قمة واختبار قوة

  مصر اليوم -

الأهلى والاتحاد قمة واختبار قوة

بقلم - حسن المستكاوي

** الليلة الأهلى والاتحاد قمة عربية فى كرة القدم، وهى قمة بحجم الاهتمام الجماهيرى، وبحجم الشعبية، وبحجم النتيجة، وبحجم النجوم، وبحجم الهدف، وبحجم المناسبة. ويرغب الأهلى فى الفوز، ويرغب الاتحاد فى الفوز. وهى رغبة مشروعة وحق لا يمكن مصادرته، بالتهميش أو بالتهويش، أو بالكلام الفارغ.. ولن أبدأ بالفنيات أو بتحليل أداء الفريقين فهناك ما هو يستحق.
** من أهم دروس الرياضة التى مارستها وعملت بها، احترام المنافس، واحترام قوته، واحترام نجومه. والأهم من هذا كله، كيف ينسى البعض فرحة جماهير كرة القدم فى السعودية عندما تأهل منتخب مصر لكاس العالم عام 1990، عندما دعت شركة التيسير على ما أذكر المنتخب لأداء رحلة عمره وشرفت بأننى كنت أحد المصاحبين، وعشت الحفاوة التى استقبل بها الأشقاء منتخب مصر وكيف كان حفل نادى الوحدة تكريما كبيرا للاعبين وللكابتن محمود الجوهرى. وربما لا ينسى جمهور الكرة المصرية كيف كان انفعاله وسعادته بأداء منتخب السعودية فى مونديال أمريكا 1994، ولا كيف كانت سعادة المصريين بأداء منتخب السعودية الذى هزم منتخب الأرجنتين فى مونديال قطر الأخير. على الجميع هنا وهناك تذكر ذلك، ولا تنصتوا لألاعييب هواة استخدام ساحات كرة القدم النبيلة والجميلة لأغراض معروفة.
** الأهلى فريق كبير وعريق وصاحب تاريخ وأكثر أندية العالم تحقيقا للبطولات برصيد 149 بطولة محلية وعربية وقارية، وهو أفضل ناد فى إفريقيا 6 مرات، وآخرها هذه المرة، بعد حصوله على خمس بطولات الموسم الماضى. وشارك بطل مصر فى 8 بطولات لكأس العالم للأندية نجح خلالها فى حصد ثلاث ميداليات برونزية أعوام 2006 و2020 و2021، وعلى الرغم من تذبذب عروض الأهلى الأخيرة، يملك الفريق أداوت قادرة على تقديم أداء أفضل أمام الاتحاد المدجج بالنجوم العالميين، وبلاعبين سعوديين تألقوا فى مباراة أوكلاند سيتى، مثل بنزيمة ونجولو كانتى وفابينيو وعمر الشنقيطى ورومارينيو صاحب أول أهداف المونديال، وأحمد حجازى المدافع المصرى الدولى، وزكريا الهوساوى الذى يلعب فى مركز الظيهر لكنه فى اوقات كثيرة كان جناحا. وهؤلاء وغيرهم يرفعون من القيمة السوقية لفريق الاتحاد حسب موقع «ترانسفير ماركت» العالمى المتخصص فى هذا الشأن، بلغت 43ر114 مليون يورو.
يتصدر الفرنسى كريم بنزيمة القائمة ب15 مليون يورو، فيما بلغت القيمة السوقية للأهلى المصرى 45ر30 مليون يورو ويتربع نجم وسطه المالى اليو ديانج على قائمة الأهلى بقيمة سوقية تصل إلى 5ر4 مليون يورو.. لكن هذا بالطبع قياسا على قيمة نجوم الاتحاد القادمين من أندية عالمية، لكن هذا أيضا ليس مقياسا مسبقا على نتيجة المباراة. فقد خسر الاتحاد 4 مباريات فى الدورى السعودى ويحتل المركز الخامس بنفس النجوم بينما لم يخسر الأهلى أى مباراة فى الدورى.
** يملك الأهلى أدواته، وهو الفريق الذى سبق له الفوز على الهلال زعيم الكرة السعودية والآسيوية بنتيجة كبيرة فى بطولة العالم للأندية، وكان معززا بالنجوم بغض النظر عن الدعم الجديد الذى يملكه الهلال الآن. ومن أهم أدوات الأهلى سرعات لاعبيه لاسيما المهاجمين الثلاثة الشحات وكهربا الفائز بجائزة أجمل أهداف أفريقيا وبيرىسى تاو أحسن اللاعبين داخل القارة. ويتميز الأهلى بالأداء الجماعى، على مدى تاريخه، ويظل هذا الأسلوب موروثا باختلاف أجياله.
** مهارات نجوم الاتحاد تحقق له أفضل الحلول فى أصعب المواقف. تلك حقيقة مشهودة. وإذا كان من معايير قوة فريق، كم نجومه ومهاراتهم، فتلك مسألة تمنحه تفوقا نوعيا ونظريا على الأهلى، ولا أحد ينكر ذلك، وفى المقابل يملك الأهلى أيضا شخصيته القوية التى تظهر فى المناسبات الكبرى، وتلك المباراة من تلك المناسبات بالقطع.
** أتمنى فوز الأهلى خاصة أنه سيخوض الليلة اختبار قوة حقيقيا كما أن ذلك الفوز إذا تحقق قد يمنحه الأمل فى مواصلة الطريق لتحقيق نتيجة أفضل من المركز الثالث باعتبار أن قوة اتحاد جدة بنجومه لا تقل عن قوة البرازيلى فلومنينيسى. لكن فى النهاية علينا أن نحترم صاحب الأداء الأفضل. وأن ندرك أن جمهور الاتحاد وزملاء صحفيين فى السعودية يتمنون فوز الاتحاد أيضا، فتلك هى الرياضة
** ودعونا نشاهد مباراة تليق بالفريقين الكبيرين وبالمناسبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى والاتحاد قمة واختبار قوة الأهلى والاتحاد قمة واختبار قوة



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon