توقيت القاهرة المحلي 21:19:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهلا ببطل الكونفدرالية

  مصر اليوم -

أهلا ببطل الكونفدرالية

بقلم - حسن المستكاوي

** وسط حضور جماهيرى كبير امتلأت به مدرجات استاد القاهرة، توج الزمالك بطلا للكونفدرالية للمرة الثانية بعد عام 2019، وأضاف إلى خزينة جوائزه اللقب الرابع عشر على المستوى القارى بما فيه لقب الكأس الأفروآسيوية. وأضاف أيضا للأندية المصرية لقبها رقم 43 فى بطولات إفريقيا. وأضاف جائزة مالية قدرها 2 مليون دولار، قرابة 100 مليون جنيه. وإن شاء الله يضيف الأهلى لقبه الثانى عشر فى دورى أبطال القارة، واللقب رقم 44 للأندية لينتهى هذا الموسم وقد جمعت أنديتنا 45 لقبا باعتبار أن السوبر الإفريقى فى حالة فوز الأهلى على الترجى سيكون مصريا خالصا.

** هذا الحضور الجماهيرى الكبير أثرى مشهد المباراة، وهو الأول فى مباريات الأندية منذ سنوات، وهذا الحضور الجماهيرى يجب أن يفتح الباب لإطلاق العودة الكاملة للجماهير فى مباريات الدورى، لما يمثله هذا الحضور من أهمية فى إثراء منتج الكرة المصرية، فالمدرجات الخاوية أثرت سلبا على صناعة اللعبة بالتأكيد.

** حسم الزمالك الأمر مبكرا بهدف رائع سجله أحمد حمدى، فى الدقيقة 23. من تمريرة لزيزو. وكان الفريق بدأ المباراة مهاجما بشراسة وحماس، وظل محافظا على هذا الاندفاع الذى شهد إضاعة فرص أهمها للجزيرى، وعزز وسط الزمالك هذا الاندفاع بتقدم محمد شحاتة وأحمد حمدى، ودونجا فى بعض الأحيان، وكاد الزمالك أن يضيف هدفا ثانيا فى الوقت الضائع من الشوط الأول بفرصة ذهبية مركبة، حين مرر سيف الجزيرى تمريرة عرضية أخطأها حارس النهضة لتصل إلى أوباما الذى سدد فى المدافع عادل تحيف.

** والواقع أنه فى الشوط الأول لم يكن نهضة بركان يرد بهجوم فى بداية المباراة بما يفرض تراجع دونجا والتمركز أمام خط الظهر. وفى إطار التوازن الهجومى، فتح نداى وفتوح جبهة يسرى تحركت طوليا كثيرا، ولكن كانت جبهة زيزو مصدر الخطر ومصدر صناعة المساحات فى الثلث الأخير من الملعب، وأثبت زيزو مرة أخرى أنه أحد أهم لاعبى الكرة المصرية وأكثر هم لياقة وخفة ورشاقة، وقد احتفظ بهذا الأداء حتى نهاية اللقاء.

** دون شك كان محمد شحاتة وأحمد حمدى من مكاسب الزمالك، وشكلا دعما مهما لوسط الملعب. وأثرت إصابة حمدى على قدرات الوسط فى الشوط الثانى. والواقع أن أداء الزمالك اختلف فى هذا الشوط وتراجع نسبيا للدفاع أمام ضغط نهضة بركان الذى لاحت له فرصتان للتهديف أيضا. ولجأ الزمالك إلى نقل الكرة بتمريرات طويلة إلى ملعب بركان، بعد تأثر لاعبى الوسط والفريق بشكل عام بالجهد البدنى الكبير الذى بذل منذ بداية اللقاء والذى بدأه الزمالك تحت ضغط التأخر بنتيجة مباراة الذهاب فى المغرب، رغم أن الفريق قدم شوطا ثانيا أفضل هناك كان يمكن أن يزيد من ثقة لاعبيه. لكنه الحرص على التتويج، بما يدفع اللاعبين إلى المواقف الدفاعية.

** جبهة نداى وفتوح عززها التغيير الذى أجراه جوزيه جوميز الذى دفع بمصطفى شلبى فى الدقيقة 69 بدلا من إبراهيما نداى الذى يجرى كثيرا ويشكل ضغطا بسرعته على دفاع المنافس بالفعل، لكنه يفتقد الإنتاج الإيجابى فى بعض الأحيان. بينما شكل مصطفى ضغطا على ظهير أيمن نهضة بركان، وحد من تقدمه.

** كان الزمالك فى أشد الحاجة معنويا للفوز بتلك البطولة القارية، وكانت جماهيره فى أشد الحاجة إلى الفرحة والاحتفال باللقب الإفريقى، وأى إنسان يحمل مشاعر طبيعية يتمنى أن يخرج الجمهور المساند لفريقه راضيا وسعيدا، ومحتفلا. وقد عبرت جماهير الفريق عن ذلك بدخلات مميزة عند بداية اللقاء وبلافتة ضخمة قالت: «عاد إليكم من جديد».. أهلا ببطل الكونفدرالية.

مبروك للزمالك ولجماهيره ولاعبيه ومجلس إدارته التتويج بكأس الكونفدرالية.. ألف مبروك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلا ببطل الكونفدرالية أهلا ببطل الكونفدرالية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon