توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزمالك والأهلى.. و.. الريال!

  مصر اليوم -

الزمالك والأهلى و الريال

بقلم - حسن المستكاوي

** لعب الزمالك أفضل مبارياته هذا الموسم أمام مودرن فيوتشر، وهذا الرأى أو التوصيف يرتبط بهذه المباراة تحديدا، وليس رأيا جامعا لمباريات الزمالك التى سبقت أو تلك القادمة. اضاف معتمد جمال للاعبى الوسط دونجا وأشرف روقا ثم عمرو السيسى ما يجب أن يؤديه خط الوسط لفريق كبير. أضاف دورا هجوميا وتعزيزا دفاعيا وسرعة استخلاص للكرة وتحركات حتمية وهى من أهم مهارات اللعبة. وأضاف معتمد جمال للفريق كله ما يجب أن يكون موجودا وبديهيا وهو الروح القتالية والجدية. وأضاف بعض الابتكار الجماعى. وهذا لا ينفى حاجة الزمالك لمزيد من المهارات الفردية، ومزيد من الحلول الجماعية.. هل يستمر معتمد جمال فى قيادة الفريق..؟ أرجو أن ينجح ويهزم قناعتى بأن الزمالك مثل الأهلى فى حاجة دوما لمدرب أجنبى صاحب فلسفة وأسلوب ومبتكر. وتكرارى لكلمة الابتكار لأن تلك هى أهم اسرار فرق البطولات..
** الأهلى بتعادله الثانى أمام سموحة لم يدخل فى أزمة تستدعى الغضب والقلق، فقد لعب الفريق السكندرى واحدة من أحسن مبارياته. ولعب أحمد سامى باستراتيجية، فبادل الأهلى الهجمات بحذر فى البداية ودافع بلاعبى الوسط والأجنحة، وهم قلاوى ودودو دوكو وإسلام جابر وأحمد خالد، ومن يراجع تحركات الجناحين سيرى كيف عالج بهما أحمد سامى زيادة عددية فى منطقة مقدمة ملعبه، مما صعب المهمة على لاعبى الأهلى. ثم عاد سموحة للدفاع الصلب بتنظيم جيد مما صعب المهمة على حامل اللقب
** التغييرات التى أجراها كولر كانت متأخرة (الدقيقة 80).. لكن البداية بالمدافعين أكرم وكريم فؤاد فى الجناح الأيمن دفع المدرب السويسرى إلى تحريك أفشة لليمين كثيرا فى بداية الشوط الثانى ثم تحرك الشحات للجبهة اليمنى وكريم فؤاد للجبهة اليسرى، لأن معلول هجوميا أسرع وأخطر من أكرم مما يحقق التوازن فى تلك الجبهة. الأهلى أيضا فى حاجة إلى مهارات فردية، وإلى أستعادة الأداء الجماعى الذى ميز الفريق دائما وكان يعوضه عن مهارات فردية عالية زائدة العدد.
** بين مباريات دورى النيل، ومباريات دورى أبطال أوروبا، ومتابعات مستمرة لما هو متاح من مباريات. أقف أمام ريال مدريد فى مباراته أمام نابولى، ومستواه الساحر ومستوى إبداعات لاعبيه ومهاراتهم الفردية. الإنجليزى بيللنجهام والبرازيلى رودريجو والأرجنتينى باز(19 سنة) والإسبانى خوسيلو، فالريال فى الصدارة، لكنه يبحث عن المتعة للجماهير والاستمتاع باللعب بالنسبة للاعبين، وهو ما يدفع جمهور الريال للغناء: كيف يمكن ألا أحبك إذا كنت ستفوز بكأس أوروبا غدا وبعد الغد وكل يوم؟
** ولعل تصريحات أنشيلوتى بعد المباراة تقول أشياء مهمة نفتقدها فى ملاعبنا أو هى أشياء ضرورية لسنا فى حاجة إلى التذكير بها يوميا: «قد كانت مباراة تنافسية ضد منافس قوى، على مستوى اللعب قدمنا أداء جيدا دون تسرع، مع أنه كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل فى الدفاع، كنا منظمين، ولكننا لم نكن شرسين، عندما بدا وكأننا لا نملك الطاقة الكافية للفوز، أظهرنا العكس ولهذا فزنا بالمباراة. نحن متعبون ولدينا لاعبون يعانون من آلام عضلية، هذا أمر طبيعى لأنها كانت مباراة مفتوحة ومكثفة للغاية، قدم الفريق أداء جيدا وانتهى الأمر بنا بالتعب، لدينا الوقت للتعافى حتى يوم السبت». وقال عن هدافه الإنجليزى الشاب جود بيلينجهام، الذى سجل الهدف الثانى فى شباك نابولى: «يفاجئنا فى كل يوم وفى كل مباراة، لا يفاجئنا نحن فقط، بل يفاجئ الجميع، إنه هدية لكرة القدم، زملاؤه والمشجعون سعداء كثيرا به، سعداء بمشاهدة لاعب كرة القدم يلعب بهذه الطاقة وبالحيوية والايجابية، آمل أن يتمكن من الاستمرار هكذا، لا أخوض فى مسألة قيمة الصفقة المالية، لكنها كان صفقة مذهلة، يجب علينا الأخذ فى الاعتبار أنه يبلغ من العمر 20 عاما، إنه اللاعب المثالى لكرة القدم اليوم، قوى ويغطى الملعب بسرعة».
وأضاف: «إنه جاد ومحترف وتكيّف بشكل جيد للغاية مع زملائه، إنه يعمل وينسجم جيدا مع الآخرين، عليه تحسين لغته الإسبانية. لا أحد كامل، من الصعب مقارنته بزيدان. إنهما جيلان مختلفان، يلينجهام لديه قدرة على التوغل فى منطقة الجزاء لم تكن لدى زيدان وكان زيدان يتمتع بجودة فردية لا يتمتع بها بيلينجهام، كرة القدم الحديثة تحتاج إلى لاعبين يتمتعون بالقوة البدنية والقدرة على تغطية مساحات كبيرة بسرعة«.
** هل يمكن للاعبين والمدربين إعادة قراءة كلام أنشيلوتى؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمالك والأهلى و الريال الزمالك والأهلى و الريال



GMT 20:20 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 19:55 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مصر واليونان وقبرص.. وتركيا

GMT 15:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 15:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة

GMT 02:17 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon