توقيت القاهرة المحلي 06:59:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزمالك والأهلى.. و.. الريال!

  مصر اليوم -

الزمالك والأهلى و الريال

بقلم - حسن المستكاوي

** لعب الزمالك أفضل مبارياته هذا الموسم أمام مودرن فيوتشر، وهذا الرأى أو التوصيف يرتبط بهذه المباراة تحديدا، وليس رأيا جامعا لمباريات الزمالك التى سبقت أو تلك القادمة. اضاف معتمد جمال للاعبى الوسط دونجا وأشرف روقا ثم عمرو السيسى ما يجب أن يؤديه خط الوسط لفريق كبير. أضاف دورا هجوميا وتعزيزا دفاعيا وسرعة استخلاص للكرة وتحركات حتمية وهى من أهم مهارات اللعبة. وأضاف معتمد جمال للفريق كله ما يجب أن يكون موجودا وبديهيا وهو الروح القتالية والجدية. وأضاف بعض الابتكار الجماعى. وهذا لا ينفى حاجة الزمالك لمزيد من المهارات الفردية، ومزيد من الحلول الجماعية.. هل يستمر معتمد جمال فى قيادة الفريق..؟ أرجو أن ينجح ويهزم قناعتى بأن الزمالك مثل الأهلى فى حاجة دوما لمدرب أجنبى صاحب فلسفة وأسلوب ومبتكر. وتكرارى لكلمة الابتكار لأن تلك هى أهم اسرار فرق البطولات..
** الأهلى بتعادله الثانى أمام سموحة لم يدخل فى أزمة تستدعى الغضب والقلق، فقد لعب الفريق السكندرى واحدة من أحسن مبارياته. ولعب أحمد سامى باستراتيجية، فبادل الأهلى الهجمات بحذر فى البداية ودافع بلاعبى الوسط والأجنحة، وهم قلاوى ودودو دوكو وإسلام جابر وأحمد خالد، ومن يراجع تحركات الجناحين سيرى كيف عالج بهما أحمد سامى زيادة عددية فى منطقة مقدمة ملعبه، مما صعب المهمة على لاعبى الأهلى. ثم عاد سموحة للدفاع الصلب بتنظيم جيد مما صعب المهمة على حامل اللقب
** التغييرات التى أجراها كولر كانت متأخرة (الدقيقة 80).. لكن البداية بالمدافعين أكرم وكريم فؤاد فى الجناح الأيمن دفع المدرب السويسرى إلى تحريك أفشة لليمين كثيرا فى بداية الشوط الثانى ثم تحرك الشحات للجبهة اليمنى وكريم فؤاد للجبهة اليسرى، لأن معلول هجوميا أسرع وأخطر من أكرم مما يحقق التوازن فى تلك الجبهة. الأهلى أيضا فى حاجة إلى مهارات فردية، وإلى أستعادة الأداء الجماعى الذى ميز الفريق دائما وكان يعوضه عن مهارات فردية عالية زائدة العدد.
** بين مباريات دورى النيل، ومباريات دورى أبطال أوروبا، ومتابعات مستمرة لما هو متاح من مباريات. أقف أمام ريال مدريد فى مباراته أمام نابولى، ومستواه الساحر ومستوى إبداعات لاعبيه ومهاراتهم الفردية. الإنجليزى بيللنجهام والبرازيلى رودريجو والأرجنتينى باز(19 سنة) والإسبانى خوسيلو، فالريال فى الصدارة، لكنه يبحث عن المتعة للجماهير والاستمتاع باللعب بالنسبة للاعبين، وهو ما يدفع جمهور الريال للغناء: كيف يمكن ألا أحبك إذا كنت ستفوز بكأس أوروبا غدا وبعد الغد وكل يوم؟
** ولعل تصريحات أنشيلوتى بعد المباراة تقول أشياء مهمة نفتقدها فى ملاعبنا أو هى أشياء ضرورية لسنا فى حاجة إلى التذكير بها يوميا: «قد كانت مباراة تنافسية ضد منافس قوى، على مستوى اللعب قدمنا أداء جيدا دون تسرع، مع أنه كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل فى الدفاع، كنا منظمين، ولكننا لم نكن شرسين، عندما بدا وكأننا لا نملك الطاقة الكافية للفوز، أظهرنا العكس ولهذا فزنا بالمباراة. نحن متعبون ولدينا لاعبون يعانون من آلام عضلية، هذا أمر طبيعى لأنها كانت مباراة مفتوحة ومكثفة للغاية، قدم الفريق أداء جيدا وانتهى الأمر بنا بالتعب، لدينا الوقت للتعافى حتى يوم السبت». وقال عن هدافه الإنجليزى الشاب جود بيلينجهام، الذى سجل الهدف الثانى فى شباك نابولى: «يفاجئنا فى كل يوم وفى كل مباراة، لا يفاجئنا نحن فقط، بل يفاجئ الجميع، إنه هدية لكرة القدم، زملاؤه والمشجعون سعداء كثيرا به، سعداء بمشاهدة لاعب كرة القدم يلعب بهذه الطاقة وبالحيوية والايجابية، آمل أن يتمكن من الاستمرار هكذا، لا أخوض فى مسألة قيمة الصفقة المالية، لكنها كان صفقة مذهلة، يجب علينا الأخذ فى الاعتبار أنه يبلغ من العمر 20 عاما، إنه اللاعب المثالى لكرة القدم اليوم، قوى ويغطى الملعب بسرعة».
وأضاف: «إنه جاد ومحترف وتكيّف بشكل جيد للغاية مع زملائه، إنه يعمل وينسجم جيدا مع الآخرين، عليه تحسين لغته الإسبانية. لا أحد كامل، من الصعب مقارنته بزيدان. إنهما جيلان مختلفان، يلينجهام لديه قدرة على التوغل فى منطقة الجزاء لم تكن لدى زيدان وكان زيدان يتمتع بجودة فردية لا يتمتع بها بيلينجهام، كرة القدم الحديثة تحتاج إلى لاعبين يتمتعون بالقوة البدنية والقدرة على تغطية مساحات كبيرة بسرعة«.
** هل يمكن للاعبين والمدربين إعادة قراءة كلام أنشيلوتى؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمالك والأهلى و الريال الزمالك والأهلى و الريال



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon