توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درجات ألمانيا.. وهيبتها!

  مصر اليوم -

درجات ألمانيا وهيبتها

بقلم - حسن المستكاوي

** استردت ألمانيا هيبتها، لكن ينتظرها المزيد حين تواجه فريقًا قادرًا على رد الهجوم، وإليكم الدرجات: نوير (6). كيميش (8) . روديجير (7). جوناثان (7). ماكسيمليان (7). أندريش (7). كروس (9) موسيالا (9). جوندجان (8). فريتز (8). هافارتز (8). البدلاء:جروس (7). فولكروج (8). سانى (7). مولر (7) إيمرى تشان (8).
درجات أسكتلندا (العظمى 4). الصغرى (صفر)!
** أخذ المشجعون الأسكتلنديون ينشدون نشيد التحدى قبل مواجهة ألمانيا، وأثناء مباراة ألمانيا، وبعد الهدف الثانى لألمانيا، ثم ران صوت الصمت على مدرجات جيش أسكتلندا بعد الهدف الألمانى الثالث، وحين أخطأ رودجير وهز شبكة مرماه، اهتزت مدرجات أسكتلندا فرحًا وطربًا كأنه هدف الكرامة.. لكن هل فرضت ألمانيا نفسها بقوة تدميرية فى الافتتاح أم أن ضعف أسكتلندا سمح لها بذلك؟
** قوة ألمانيا أضعفت ضعف أسكتلندا. وتقول الأرقام مثلًا إن أسكتلندا لم تسدد على المرمى الألمانى بل لمست الكرة فقط مرتين فى منطقة الجزاء الألمانية. ومررت ألمانيا الكرة 655 تمريرة مقابل 193 لأسكتلندا، وبعض لاعبى الفريق الأسكتلندى لمسوا الكرة 8 مرات فقط فى الشوط الأول. وأجبرتهم قوات ناجيلسمان على التجول للدفاع معظم الوقت، وأخذوا يطاردون الكرة طول الوقت. وخسرت أسكتلندا أفضل خطوطها، وهو خط الوسط لأنه لم يجد الكرة. فالفريق كله يواجه قوة تدميرية ألمانية مسلحة بلاعبين من أصحاب المهارات، وبعضهم من الشباب، أضاف حيوية على المنتخب الذى وصل متوسط أعماره إلى 29 عامًا.
** ألمانيا كانت فى أفضل حالاتها تمرر الكرة سريعًا أحيانًا، ثم تبطئ الإيقاع أحيانًا. ولاعبوها يتحركون ويجدون بعضهم فى أضيق المساحات، والفريق يلعب بطريقة 4/2/3/1، ويمارسون الضغط المجنون ويخنقون لاعبى أسكتلندا لا سيما فى الشوط الأول وفى 18 دقيقة منه سجلوا هدفين. وكان تونى كروس يتأخر إلى ملعبه، ويدفع وسط أسكتلندا إلى محاولة اقتحام مساحاته لكن مع كروس، الأمر ليس بهذه البساطة أبدًا. عندما يبنى المنتخب الألمانى هجومه - وهذا ينطبق على ريال مدريد أيضًا - فغالبًا ما يكون كروس هو أبعد لاعب فى الخلف.هو يريد منك أن تضغط عليه. وأن تترك ثقبًا أو فجوة بجوار قدمك ليمرر فى جزء من الثانية كرة مدمرة. وعلى اليمين، جوشوا كيميش الذى لا يكل. ويبدو كأنه هو نفسه كروس الجديد، وهو جنرال خط وسط للجيل الألمانى الجديد. وهو جيل يملك «صناع لعب» وليس صانع لعب.
** قادم من مدرسة قديمة، وفكرة أن يبصم لاعب على كل كرة وأن يبحث الفريق كله عن هذا اللاعب كى يختم بختم النسر ثم تأشيرة بتمريرة. فهذا أسلوب قادم من كرة السبعينيات وربما الستينيات. نعم هناك كروس، وكيميش وجوندجان، وهناك فى المقدمة ثلاثة لاعبين يتحركون ويمنحون صناع اللعب اختيارات التمرير. هناك فريتز، وهافيرتزوموسايلا.
** كانت المباراة بمثابة تذكير بمواهب ألمانيا، وقوة ألمانيا، ومكانة ألمانيا، ونهاية فترة مروعة اقتربت من 5 سنوات. وكانت المباراة أيضًا تذكيرًا بمكانة ناجيلسمان باعتباره المدرب الأكثر حداثة هنا. أو مدرب اللاب توب المحمول كما يوصف، وكانت المباراة تذكير أيضًا لاسكتلندا بوحشية وقسوة كرة القدم فى البطولات الكبرى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درجات ألمانيا وهيبتها درجات ألمانيا وهيبتها



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon