توقيت القاهرة المحلي 07:57:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنفانتينو.. متى يشارك 206 منتخبات فى المونديال؟

  مصر اليوم -

إنفانتينو متى يشارك 206 منتخبات فى المونديال

بقلم - حسن المستكاوي

** تناولنا أمس ظاهرة المال والأرباح الخيالية التى دفعت الفيفا على مر السنين إلى زيادة عدد منتخبات كأس العالم وزيادة عدد البطولات وكيف أثر البث الإذاعى ثم التليفزيونى على توسع أنشطة كرة القدم، وكانت جريدة الجارديان البريطانية نشرت تقريرا مهما للصحفى شون إنجل ناقشت خلاله هذا السؤال.. هل كانت تلك الزيادات فى أعداد البطولات وأعداد المشاركين فى مختلف الألعاب لمصلحة الرياضة.. هل فاز هذا النشاط الإنسانى الجميل بالكثير أم خسر الكثير بعيدا عن حسابات المال؟ هل يقضى التوسع فى أنشطة الرياضة إلى قتل الدجاجة الذهبية؟
** تقول الجارديان: «لقد دخلنا عصرا حيث تبدو بطولات كأس العالم وكأنها مثل فيلم سينمائى مدته أربع ساعات، وهو فيلم جيد لكنه يتضمن بعض المشاهد العشوائية». وما أصاب كرة القدم أصاب لعبات أخرى فقد استغرقت بطولة كأس العالم للكريكيت للرجال 38 يومًا و45 مباراة وهو ما يثير الدهشة لأن زمن هذه البطولة كان أطول بعشرة أيام من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 فى قطر بأكملها. وفى الوقت نفسه، احتاج اتحاد الرجبى المعادل إلى شهر و40 مباراة لتتأهل 20 دولة إلى دور الثمانية.
** فى عام 2027، سيضم اتحاد الكريكيت والرجبى أربعة فرق أخرى والمزيد من المباريات. ستنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بحجم كبير جدًا من 32 فريقًا إلى 48، ومن 64 مباراة إلى 104 مباريات.
** تحدثت صحيفة الجارديان مع أكثر من عشرة خبراء فى القيادة الرياضية والبث والتسويق والأوساط الأكاديمية لمعرفة ذلك.. لماذا تتوسع الأنشطة الرياضية بهذه الدرجة وهل هذا فى مصلحة الرياضة؟
** يقول تيم كرو، خبير التسويق الرياضى: «إن مؤشر الأداء الرئيسى الأول بالنسبة للمسئولين عن الرياضة هو المزيد من المال وكلما زاد المعروض على شاشات التليفزيون كانت صفقتك أفضل. وتتمتع الرياضة بميزة كبيرة تتمثل فى أن جمهورها التلفزيونى ملتصق بالشاشات ففى الولايات المتحدة، على سبيل المثال، كان 94 من أفضل 100 تقييم تلفزيونى لعام 2022 مخصصًا للرياضة. وفى مباراة منتخب إنجلترا فى أمام فرنسا فى كاس العالم هى الأكثر مشاهدة فى العام الماضى حيث بلغ عدد مشاهديها 16.1 مليون مشاهد، وذلك قبل الجنازة الرسمية للملكة.
** إنها قوة الرياضة دون شك، قوتها فى شعبية الألعاب وشعبية الفرق وشعبية النجوم. فالرياضة تخوض معركة متزايدة باستمرار لجذب الانتباه لا مثيل لها. وستستمر الرياضة الحية المتميزة دائمًا، وتضيف قيمة إلى الجماهير والمنصات، وتجذب المشاهدين وتحتفظ بهم. ولاحظ أن الاحتفاظ بمشاهد ليس أمرا سهلا على أنشطة مجتمعية أخرى بما فيها الدراما، فمباريات كرة القدم مستمرة ومتغيرة، وبها الكثير من الأحداث والدراما.
وهكذا أصبح معظم المشاهدين الآن «مشاركين كبارًا». ولذلك تعتبر بطولة كأس العالم بمثابة هى الحدث الأهم والمهم فلماذا لا نجعله أطول؟
** ترى الجارديان أن فى ذلك، فى المبالغة، خطر، فربما يشعر المشجعون بالملل مع طول فترات البطولات وزيادة أعداد الفرق والمنتخبات، وتقول النكتة أنه يجب سؤال إنفانتينو: متى تعتقد أن الفيفا سيتمكن من جمع 206 فريقًا فى كأس العالم؟
** الشك فى النتائج وعدم معرفتها مسبقا هو ما تدور حوله الرياضة ورغم أن بطولة كأس العالم للكريكيت للرجال شهدت بعض المفاجآت المذهلة مثل فوز أفغانستان على إنجلترا وهولندا على جنوب إفريقيا فإن دور المجموعات الطويل أدى إلى انخفاض قيمة مثل هذه الانتصارات بشكل كبير. والمعنى واضح، فلاتدع المشاهد ينسى ما جرى قبل أيام أو قبل يوم، ولاحقه بمفاجآت أخرى سريعا. لأن تراجع الإثارة يؤثر على جمهور التلفزيون؟
** هناك أيضا قضية قديمة مثارة الأن، فهل يحب الجمهور احتكار البطولة أم يفضل تغيير الأبطال؟ هل يضفى تنوع الابطال على الرياضة متعة وجمالا؟ لا أحد ينكر متابعة ديكوفيتش فى التنس ومن قبله نادال وفيدرر ولا أحد ينكر أن ظهور بطل جديد يجعل لعبة التنس أكثر متعة وإثارة، والأمر يسير على الملاكمة فعندما احتكر تايسون الألقاب أصبح ظهور بطل جديد ضرورة من أجل ذهب الدجاجة؟
** يقول خبراء فى اتجاهات الجمهور المتغيرة: «إن الجمهور لن يتسامح مع الشعور بالملل».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنفانتينو متى يشارك 206 منتخبات فى المونديال إنفانتينو متى يشارك 206 منتخبات فى المونديال



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 07:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة
  مصر اليوم - الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

GMT 00:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon