توقيت القاهرة المحلي 23:50:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هذا اللاعب فى منتخب مصر..!

  مصر اليوم -

هذا اللاعب فى منتخب مصر

بقلم - حسن المستكاوي

** أهمية مواجهة زامبيا اليوم ثم الجزائر فى 16 أكتوبر الحالى فى مدينة العين فى أبو ظبى أن المباراتين تمثلان تجربة قوية وجادة، لكأس الأمم الإفريقية، بعد تجربة تونس. وأعنى بالتجربة قوة الأداء فى مواجهة القوة المماثلة والجدية بملامح الكرة الجديدة. وليس النتيجة التى تحكم تقييم مستوى الفرق أو المنتخب الوطنى، وكذلك دعكم من قصة تصنيف زامبيا فى الفيفا أو فى مستويات قرعة البطولة التى تجرى اليوم فى القاهرة. فكأس الأمم القادمة يشارك بها 12 منتخبا بطلا سابقا ومنهم زامبيا، وسوف يظل الفريق الزامبى من ضمن المرشحين. بينما يضم منتخب الجزائر مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين، والفريق يستعد بجدية تحت قيادة المدرب الجاد جمال بلماضى، ويسعى لمعالجة اثار الخروج من الدور الأول فى البطولة الأخيرة بعد تتويجه بلقب كأس 2019.
** درجت العادة على الاهتمام بقوة الفرق المنافسة وكم محترفا يمتلكون، لكن ماذا عن عناصر قوة المنتخب الوطنى؟. ماذا نملك بجانب الـ 11 محترفا الذين وقع عليهم اختيار فيتوريا؟
** كانت الهزيمة من منتخب تونس 3/ 1 مؤلمة، للمستوى الذى ظهر به الفريق أمام قوة وجدية وتنظيم الضيوف، وقد فسرها فيتوريا بأن موسم الكرة التونسية لم يكن بدأ بينما لاعبو تونس المحترفون فى أوروبا بدأوا مواسمهم وكانوا أحسن جاهزية. وسوف أظل أسأل عن فائدة فترات الإعداد، ولماذا يبدأ الدورى الإنجليزى قويا وشرسا دون حجة البداية، ولماذا ينتهى الدورى الإنجليزى قويا وشرسا دون حجة الإجهاد. لكن ما علينا المهم أن نلعب كرة القدم التى نريدها جميعا، فإن لعبناها سنرضى، وإن لم نمارسها لن نشعر بالرضا.
** إنها كرة القدم الجديدة بكل ما فيها من عناصر وبديهيات وأساسيات لم تعد خافية على أى مشاهد، لكن من لوغاريتمات المنتخب عدم تقديم المساعدة الجماعية لمحمد صلاح، ومطالبته، جماهيريا، بمبارزة الفريق المنافس وحده، وهو أمر مستحيل. وكذلك كيف يستفيد فيتوريا من عناصر المنتخب زيزو وعمر كمال عبدالواحد وحمدى فتحى ومحمد صلاح ومصطفى فتحى وعمر مرموش ومحمود تريزيجيه وحسين الشحات كأوراق هجومية مؤثرة؟
** بالطبع هناك أسماء تحجز أماكنها ومراكزها، سواء فى الدفاع أو الهجوم. وفيتوريا مطالب بوضع هيكل اساسى للتشكيل، بدءا من تلك التجربة، فالوقت ضيق للوصول إلى معدل الأداء المرجو لخوض البطولة القادمة، وإحراز لقبها أو المنافسة على اللقب، ليس كما حدث فى بطولة 2017 أو 2021، وإنما بأداء فيه المبادرة والسيطرة. ومفهوم أن الهجوم يساعد على الفوز بمباراة، لكن الدفاع يساعد على الفوز ببطولة. ومسئولية فيتوريا أن يحقق معادلة التوازن بين الهجوم للفوز بمباراة، والدفاع للفوز ببطولة. وكيف يهاجم وكيف يدافع. وإجابة السؤالين موجودة فى «كتاب قواعد الأداء لكرة القدم الجديدة» وتحدثنا عنها عشرات المرات. فلابد من الضغط العالى أحيانا، ولابد من الضغط الحتمى لاستخلاص الكرة سريعا وعند دخول المنافس لملعبك، ولا تتركه يتقدم إلى منطقتك.
** قد تكون الفرص السهلة الضائعة مكلفة جدا للمنتخب، وهى ظاهرة عامة فى الكرة المصرية محليا ودوليا، لأن كثيرا من لاعبينا يعانون من ضغوط مع أنهم من المحترفين وليس الهواة. وكلهم أصحاب مهارات عالية، فلماذا المعاناة من الضغوط الإعلامية والجماهيرية ألا تكفى ضغوط قوة المنافس؟ والحل أن يرى اللاعب المساحة الخالية فى المرمى ويسدد نحوها، وليس التسديد نحو المرمى «وخلاص». فهذا فارق مهم بين لاعب وبين لاعب وبين محترف وبين هاوٍ. لكن المسألة ليست مجرد الفرص وصناعتها فقط. وأترك هنا الكلمة لفيتوريا نفسه الذى يقول: «علينا أن نتعامل مع الكرة حين نهاجم على أنها شىء ثمين لا يجب أن نفرط فيه بسهولة وإنما نبقى عليها فى حيازتنا بقدر الإمكان».
** دعكم أيضا من تقييم المهارات الفردية فقط للاعبين، فالمهم دور مهارة الفرد فى الأداء الجماعى. ومن ضمن كنوز كرة القدم أن تملك (مثلا) لاعبا يرى الملعب كله بزاوية 360 درجة، ويتحرك فى وسط الملعب، ويمكن أن تراه يلعب كظهير ويدخل للعمق فى المساحات وهادئ الأعصاب، ويمرر ويستقبل التمريرات من كل مكان، ويسدد بقوة وقراره سريع. فمن هو هذا اللاعب فى منتخب مصر؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا اللاعب فى منتخب مصر هذا اللاعب فى منتخب مصر



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 10:21 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يفرض سيطرته على الدوريات الكبرى برقم مميز

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:19 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

تعرفي على 5 طرق مبتكرة للتنظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon