توقيت القاهرة المحلي 13:37:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عرض الهلال الأخير على مبابي

  مصر اليوم -

عرض الهلال الأخير على مبابي

بقلم - حسن المستكاوي

عرض نادى الهلال السعودى على النجم الفرنسى كيليان مبابى التعاقد لمدة عام مقابل 300 مليون يورو لباريس سان جيرمان، و200 مليون يورو قيمة التعاقد لمدة عام، ويمكن أن يصل العقد إلى 700 مليون يورو، حسب جريدة الجارديان البريطانية، وذلك مقابل عقود رعاية وإعلان للنجم الفرنسى، وهو ما يوصف بأنه رقم خيالى فى تاريخ كرة القدم. ويمثل تعويضا لنادى باريس سان جيرمان، الذى أنفق قرابة 180 مليون يورو للتعاقد مع مبابى من فريق موناكو. ويذكر هنا السلوك الاحترافى للهلال، فهو لم يتدخل فى مسألة كيليان مبابى إلا بعد موافقة إدارة باريس سان جيرمان على دخول الهلال فى تلك المفاوضات، فلا شىء يجرى فى الخفاء وفى الابواب الخلفية، احتراما لعقود اللاعبين مع أنديتهم. ومن المعروف أن إدارة باريس سان جيرمان ترفض بشدة اتجاه النجم الفرنسى للرحيل مجانا العام القادم بنهاية عقده من أجل الانتقال إلى ريال مدريد.
** من المعروف أن الرقم القياسى العالمى فى صفقات لاعبى كرة القدم كان فى صفقة انتقال النجم البرازيلى نيمار إلى باريس سان جيرمان قادما من برشلونة مقابل 222 مليون يورو فى عام 2017.
** كان ناصر الخليفى رئيس باريس سان جيرمان رفض بحسم رحيل مبابى مجانا فى نهاية عقده وطالبه بالتعاقد مع أى نادٍ هذا الصيف كى يفوز النادى الباريسى الاشهر بقيمة الصفقة. واتخذ باريس سان جيرمان موقفا متشددا حين لم يصحب نجمه الأول فى جولته الاسيوية، وهناك تقارير أنه إذا صمم مبابى على لى ذراع باريس سان جيرمان، فإنه قد يعانى كثيرا كى يلعب مباريات رسمية فى الموسم القادم، وهو ما أدى إلى تدخل رابطة اللاعبين المحترفين التى طالبت بحق اللاعب فى المشاركة فى المباريات.
** كانت عدة أندية أوروبية طرحت التعاقد مع النجم الفرنسى ومن بينها تشيلسى ومانشستر يونايتد وتوتنهام وإنتر ميلان وبرشلونة. لكنه يفضل الانضمام إلى ريال مدريد كى يحقق طموحه فى الفوز بلقب دورى أبطال أوروبا وهو اللقب المستعصى على باريس سان جيرمان على الرغم من الاقتراب منه.
** عرض الهلال يسمح لمبابى بالرحيل بعد عام إلى ريال مدريد الذى يراه نجم منتخب فرنسا ناديا للبطولات يحقق طموحه.. لكن هل يعنى ذلك موافقة مبابى على الهجرة إلى الشرق لينضم للهلال وهو أحد أكبر 10 أندية أبرمت صفقت صيفية فى العالم بقيمة اقتربت من 120 مليون يورو قبل فكرة التعاقد مع مبابى والتى إذا تمت، فسوف يصل حجم الإنفاق إلى أضعاف المبلغ.
** كان الهلال السعودى قد عرض على ليونيل ميسى مليار دولار حسب تقارير نشرت فى حينه، بواقع 350 مليون جنيه إسترلينى فى العام، وذلك مقابل التعاقد لعامين، وهو ما لم يره ميسى مناسبا لحاجته إلى الراحة والابتعاد عن الضغوط ولرغبته فى الانتقال إلى الولايات المتحدة حيث يملك عقارات بها لاسيما فى ميامى. فاتجه إلى فريق إنتر ميامى بعرض مالى يتضمن حصة شراكة فى النادى، ومبالغ مالية سنوية من شركتى أبل وأديداس من رعاة النادى.
** يعد الهلال واحدا من أربعة أندية بدورى المحترفين السعودى، وهى الهلال والنصر والاتحاد والأهلى، ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودى حصة الأغلبية فى كل منها، وهو صندوق سيادى يتحكم فى أصول تصل قيمتها إلى أكثر من 500 مليار جنيه إسترلينى (642 مليار دولار). وهو الصندوق السيادى الأول عالميا. وتعد عمليات دعم أندية الدورى السعودى ضمن خطة إستراتيجية للدولة باعتبار أن كرة القدم صناعة واستثمار، وأن مشاركة نجوم العالم من الدرجة الأولى وسيلة جذب للدورى السعودى ولشركات الرعاية والإعلان، كما أن النصر على سبيل المثال يجنى أموالا من مشاركاته الخارجية نظير وجود كريستانو رونالدو ضمن صفوفه. لكن الإستراتيجية تمتد إلى تأثير كرة القدم كقوة ناعمة، وقدرتها على دعم صناعة مهمة للغاية وهى السياحة التى يعد حجم الإنفاق العالمى فيها مقدرا بمليارات الدولارات..
** وأنتهى بمعادلة نجومية غريبة. فمما لا شك فيه أن كيليان مبابى من أمهر لاعبى كرة القدم فى العالم الآن، ويراه البعض مستقبل النجومية فى خلفا لميسى ورونالدو، لكنه حتى اليوم لا ينافس كريستيانو رونالدو وميسى فى تلك الهالة التى تحيط بهما من اضواء النجومية.. هل تراها معادلة صحيحة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض الهلال الأخير على مبابي عرض الهلال الأخير على مبابي



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon