توقيت القاهرة المحلي 03:39:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة الأهلى وفيوتشر وإجاباتها!

  مصر اليوم -

أسئلة الأهلى وفيوتشر وإجاباتها

بقلم - حسن المستكاوي

** يشعر جمهور الأهلى بالضيق لتعادل فريقه مع فيوتشر، فهو يتعجل حسم لقب الدورى، ويريد البطولة فى يده قبل نهاية المسابقة بأسابيع. والنتيجة لم تكن خسارة للأهلى، ولكن فقدان نقطتين فى مباراة، وفى أى مباراة عند جمهور الفريق المتعطش للقب الدورى يعد خسارة. ولعله من الأفضل أن يرى الجميع كيف لعب فيوتشر، وستكون إجابة السؤال، هى شرح واضح لما قدمه الأهلى فى المباراة.
** البداية ميدانيا كانت لفيوتشر بدون تهديد لمرمى الشناوى، وعلى غير العادة، لم يسرع الأهلى من إيقاعه، ولم يضغط بشراسته التقليدية فى البداية للتسجيل المبكر، وإنما تراجع لمنطقته، والتزم هانى ومعلول بالواجب الدفاعى، وكان أول تحرك لمعلول فى الدقيقة 14 حسين تجاوز خط منتصف الملعب متقدما لمركز الجناح. وفيوتشر لعب بتكتيك دفاعى، لأنه فى سباق مع الزمالك على المركز الثالث، ودافع بأفضل طريقة يمكن أن تسلب الأهلى أهم أسلحته.
** قام فيوتشر ببناء حائط دفاعى من خطين أمام صندوقه وداخل صندوقه ولم يترك مسافة كبيرة بين آخر مدافع وبين حارس مرماه جنش، ففى تلك المسافة يلعب الأهلى ويلهو ويمرح غالبا، بتمريراته خلف خطوط المنافس إلى كهربا والشحات وبيرسى وتاو وإلى القادمين من الخلف، سواء حمدى فتحى ولم يكن موجودا أو السولية ولم يكن موجودا. وبسبب ضيق المساحات وعدم وجود مسافة بين خط الدفاع وبين جنش تعذر تطبيق عمليات إسقاط الكرة خلف خطوط الخصم.
** لا يعتمد الأهلى على هذا التكتيك فقط وإنما يستند على الهجوم من الطرفين وعلى الكرات العرضية وقد أرسل منها الكثير (15 كورنر + 27 عرضية + 28 تسديدة) والحصيلة تقول الفريق بحاجة لرأس حربة قوى بدنيا، يقفز إلى أعلى وينتزع الكرة العرضية برأسه، دون أن يعانى من التحامات المدافعين. والحصيلة تقول أيضا إن الفرصة لابد من استغلالها بدقة وتركيز، وأن مهارات التسديد تفتقد الدقة والقوة، وتلك حلول ضرورية لفريق يلعب على البطولة.
** ولكن هناك أسئلة تستحق الإجابة:
** هل أخطأ كولر بعملية التدوير وكان ضروريا اللعب بتشكيلته الأساسية؟
الإجابة: هو لعب بتشكيلته الأساسية، ففى الهجوم قوته الضاربة، الشحات، وكهربا، وبيرسى تاو وهو أنشطهم، لسرعته فى الجرى وفى المراوغة. كما لعب ضمن الوسط ديانج ومروان عطية وهما أساسيان، ومعهما قندوسى. وفى الدفاع رباعى أساسى.
** هل غياب حمدى فتحى سبب تعادل الأهلى مع فيوتشر؟
الإجابة: لا.. فالسؤال فى حد ذاته يقلل من فريق بحجم الأهلى. وصحيح أن حمدى فتحى لاعب مميز له دور مميز لا يفعله غيره تقريبا فى ظل غياب السولية. إلا أن غيابه ليس سببا للتعادل.
** هل قندوسى يمكن أن يكون بديلا ناجحا لحمدى فتحى؟
الإجابة: إذا كان المقصود أن يكون بديلا بالدور والمهام واللعب بين الصندوقين دفاعا وهجوما فإن الإجابة هى: ليس بديلا لفتحى. لكنه لاعب يملك مهارات أخرى قد تفيد الأهلى. ولا يوجد ضمن تكوين الفريق من يحل محل حمدى فتحى بالضبط كدور ومهام وإنما أقرب اللاعبين هو السولية لو فى حالته الفنية الطبيعية. ولا يمكن لديانج أو لمروان عطية القيام أيضا بدور حمدى فتحى بنسبة 100%.
** ألا توجد أخطاء وقع فيها الأهلى؟
نعم هناك أخطاء. وأولها المسافات المتباعدة بين الخطوط وبين اللاعبين، والشعور بأن الدورى انتهى ومضمون، وهو ما أثر سلبيا وذهنيا على الأداء، فغابت الشراسة. وغاب الضغط. بجانب الإجهاد الذهنى للعب مباراة كل ثلاثة أيام. لكنه هو الاتفاق من البداية لتأجيل مباريات بسبب البطولة الأفريقية.
** من هم نجوم المباراة؟
الإجابة: دفاع فيوتشر وجنش وعلى ماهر.
** هل ما زال الأهلى قريبا من درع الدورى؟
الإجابة: نعم. فأمامه 7 مباريات. لكنها ليست مباريات سهلة. وهى مع الإسماعيلى، والاتحاد، والزمالك، والمقاولون، وحرس الحدود، وبيراميدز والمصرى. ويحتاج الأهلى إلى 8 نقاط، يعنى فوزين وتعادلين مثلا. كى يصل إلى النقطة 77. بينما تعثر بيراميدز يمكن أن يمنح الأهلى فرصة أكبر للفوز باللقب.
** هل هدف فيوتشر كان صحيحا ولم يكن تسللا. وهل هدف الأهلى الملغى تسلل؟
الإجابة: إذا كان خبراء التحكيم اختلفوا فى الأمر، وعندما يعلو الجدل فى المسائل القانونية، فكيف يمكن إبداء الرأى لمن هم من أهل الاختصاص فى القانون.
** هل القانون بقواعده يسمح بهذا الاختلاف؟
الإجابة: لا..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة الأهلى وفيوتشر وإجاباتها أسئلة الأهلى وفيوتشر وإجاباتها



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon