توقيت القاهرة المحلي 13:25:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مباراة لقب أفريقيا مستمرة..

  مصر اليوم -

مباراة لقب أفريقيا مستمرة

بقلم - حسن المستكاوي

** يوم الأحد القادم فى المغرب يكفى الأهلى الفوز أو التعادل بأى نتيجة فى مباراة العودة، ليتوج بلقبه الحادى عشر ببطولة أفريقيا، بينما يكفى الوداد الفوز 1 / صفر لكى يحافظ على لقبه الذى حققه العام الماضى. وتلك الجملة تختصر صورة وصعوبة لقاء 11 يونيو على الرغم من سيطرة الأهلى على الشوط الأول من مباراة الذهاب بالقاهرة ثم تفاوت الأداء فى الشوط الثانى بعد افتقاد الفريق للتنظيم لاسيما فى وسط الملعب.
** الحكم فى تقييم الحكام أخطأ فى قرارات حاسمة كان يمكن أن تغير من نتيجة المباراة. وهو بشكل عام وكما ظهر فى اللقاء كان مستواه أقل بكثير من إدارة مباراة فى نهائى القارة، فمستوى الحكم يرتبط أيضا بشخصيته القوية وعدم السماح للاعبين بالاعتراض بتلك الصورة التى شاهدناها. ولأول مرة أرى مارسيل كولر غاضبا بصورة معلنة وواضحة من الحكم، حين قال فى المؤتمر الصحفى بعد المباراة: «حكم المباراة أصر بشكل كبير على النتيجة ولم يكن موفقا فى بعض القرارات. الأهلى كان يستحق ركلة جزاء لصالح حسين الشحات ولكن الحكم لم يحتسبها وكذلك كان يجب طرد لاعب من الوداد تعمد لعب الكرة بيده فى الشوط الثانى من المباراة».
** نقد الحكم خرج من جانب الفريقين، لكن الأهلى بدوره فرط فى فرصة تحقيق فوز كبير حين ظن الفريق أن 2 / صفر انتصارا كافيا لمباراة العودة وحين تحول الاكتفاء إلى ظن أسوأ بأن الفرصة مواتية لكل لاعب كى يسجل الهدف الثالث، فذهب اللاعبون إلى المقدمة وتوقف بعضهم عن الدفاع، وفقد بعضهم تركيزهم، وهو ما أعطى المساحة للاعبى الوداد لدخول ملعب الأهلى والاقتراب من منطقة الجزاء وتهديد المرمى والتسجيل.
** افتقاد التنظيم فى الملعب من جانب الأهلى بدأ مع بداية الشوط الثانى، وربما كان التعب أصاب بعض اللاعبين نظرا للجهد الذى بذلوه فى الشوط الأول، من شن هجمات متتالية ومواجهة الوداد هذا الهجوم بدفاع صارم وكامل دون تفريط فى مساحة وفى كرة بكل طاقة حتى سجل بيرىس تاو الهدف الأول للأهلى فى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ثم أضاف كهربا الهدف الثانى فى الدقيقة 59، وهو ما حرك الوداد لمزيد من الهجوم فى الشوط الثانى الذى شهد المزيد من الخلل التنظيمى، وكان ضروريا أن يضغط الأهلى فى منتصف الملعب على الأقل لحرمان الوداد من دخول ملعبه ولأفساد بناء الهجمات مبكرا دون الوصول إلى منطقة مرماه.
** هدف الوداد الذى سجله سيف الدين بوهرة فى الدقيقة 86، وكان ذلك وقتا قاتلا بالفعل لم يسمح بمعالجة النتيجة. وعكس هدف الوداد الخلل التنظيمى والدفاعى للأهلى. ووجود مساحات خالية أمام صندوق المرمى، سمح لوسط الوداد وهجومه بالتحرك والسيطرة، ومن خطأ مركب فى الدفاع مارسه معلول وعبدالمنعم وديانج جاء هدف الوداد الذى جعل الفريق المغربى يعود إلى خطوطه الخلفية للدفاع عن هذا الهدف الذى يمنح الفريق فرصة تسجيل هدف واحد فقط فى المغرب.
** كما قال كولر بعد المباراة: «الأهلى لم يخسر ولكنه فاز بنتيجة هدفين مقابل هدف، ويمكن تسجيل هدف فى المغرب».. وهذا وارد بالطبع فسوف تكون هناك مساحات فى دفاعات الوداد، لكن فى المقابل سيمثل الهجوم المغربى تهديدا لدفاع الأهلى ولمرماه، ولابد من التنظيم الشديد والصارم دون أى خلل، فتلك مباراة نهائية لبطولة كبيرة، والنهائيات والبطولات الكبرى لا تحتمل رفاهية عدم التركيز. والأهلى يلعب فى النهائى للمرة 16 فى تاريخه وهو ما يعنى قوة الفريق على المستوى الأفريقى.. وفى جميع الأحوال المباراة لم تنته بعد، والسباق على لقب الموسم ما زال مستمرا حتى نهاية بقاء الفريقين يوم 11 يونيو لعله يكون يوما سعيدا على الأهلى بإحراز اللقب رقم 11 فى تاريخه مع البطولة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراة لقب أفريقيا مستمرة مباراة لقب أفريقيا مستمرة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon