توقيت القاهرة المحلي 13:25:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين ذهب الإجهاد في الشوط الثاني أمام غينيا؟!

  مصر اليوم -

أين ذهب الإجهاد في الشوط الثاني أمام غينيا

بقلم - حسن المستكاوي

** عندما تكون الأول على فصلك المدرسى، وعندما تحتكر هذا المركز، فى كل سنة دراسية. فإنه مع تكرار ذلك يكون المركز الأول مسألة عادية. وتلك هى المسألة العادية بالنسبة لتأهل منتخب مصر إلى نهائيات الأمم الأفريقية. لم يعد التأهل هدفا. وأكرر كثيرا أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم ليس هدفا وإنما الأهم أن نلعب كرة القدم فى كأس العالم. هذا مهم، لأن منتخب مصر ليس أقل ولا يجب أن يكون أقل من منتخبات المغرب والجزائر وتونس والسعودية والكاميرون وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا والسنغال. لقد سافرنا إلى كأس العالم ثلاث مرات ولم نلعب. ورجاء عدم تبرير أو محاولة تمرير عدم اللعب!.
** فى المؤتمر الصحفى بعد مباراة غينيا قال فيتوريا إنه شعر بالغضب بعد هدف الفريق المضيف. وقد كان واردا لا قدر الله أن يشعر بالغضب والحزن معا، فى حالة عدم تأهلنا. ويمكن أن يحتفل فيتوريا بالتأهل لأنه ربما لا يعرف تاريخ منتخب مصر فى كأس الأمم الأفريقية. وصحيح أن المدرب البرتغالى سجل أرقاما جيدة مع المنتخب وطور فعليا من أداء الفريق لاسيما الشق الهجومى إلا أننى أتحدث عن مباراة غينيا. ففى تلك المباراة لعبنا شوطا سيئا، ورتيبا، وبطيئا، ولم نتحرك سوى بعد هدف غينيا. ومن أسف أن النتائج تحكم التقييمات، وأن هدف الفوز الذى سجله مصطفى محمد مثل اللقطة الأخيرة، أو الضحكة التى تقبض فيها على أسنانك أمام عدسة المصور «علشان الصورة تطلع حلوة».. وبالفعل خرجت الصورة حلوة، وجميلة فى النهاية، ولم يفكر أحد أننا لمدة 79 دقيقة كنا فى حالة تعادل، وأنه كان واردا أن يخطف منتخب غينيا هدفا، ونخرج من التصفيات؟
** يجب أن نبحث جميعا عن مستوى الأداء وعن أساليب الكرة الجديدة بكل مهاراتها. فالمستوى الفنى هو الذى سوف يحقق لنا النتائج فى النهاية، وصحيح أن هناك حالات يكون فيها الفوز أهم من النتيجة، وعلى كل المستويات ومنها كأس أو كأس أوروبا لأبطال الدورى، لكن لا يمكن اعتبار جملة «المهم الفوز وليس الأداء» نهجا ومنهجا وأسلوبا وشعارا وحلما وأملا.. لا إنه شعار بليد يقلب الاستثناء ويجعله القاعدة. ثم إن المبررات الجاهزة باتت مضحكة.. فخلال تقدم غينيا. أخذ البعض يبرر الحالة الفنية للمنتخب بأن الموسم كان طويلا، وأن اللاعبين فى إجازات، وأن اللاعبين مجهدين.. ألم يكن ذلك تبريرا تحليليلا مخمليلا؟!
** ترى ماذا قال هؤلاء بعد أن تفوق منتخب مصر فى الشوط الثانى ولعب وجرى، وسجل وأهدر أهدافا. أين ذهب الإجهاد؟ أين راحت الإجازات؟ أين سافرت المواسم الطويلة؟ أين المنطق والعقل والعمق والدقة؟ لماذا لم يبدأ المنتخب مباراة غينيا كما أنهاها؟ لماذا لا يحقق هدفه من المباراة ثم يستريح؟ لماذا نتعامل مع كرة القدم ومع منتخب مصر باستهتار أحيانا أو عدم جدية حقيقية؟ ماذا كنتم ستقولون لو خرجنا من التصفيات؟!
قال أحدهم: «إحنا أجهدنا غينيا فى الشوط الأول ولما تعبوا لعبنا»!.
** لا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد بدأ منتخب غينيا المباراة بجدية أنها رسمية. وبدأها المنتخب وكأنها ودية، حبية، عاطفية، ثم تذكر أنها رسمية وانتفض بعد هدف غينيا.. وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق ولا يوجد له أى مبرر.. مهما كانت الأعذار والمبررات والتمريرات التى يحاول البعض أن يمررها لنا فى كل مناسبة بدون مناسبة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين ذهب الإجهاد في الشوط الثاني أمام غينيا أين ذهب الإجهاد في الشوط الثاني أمام غينيا



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon