توقيت القاهرة المحلي 15:12:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

5+ 5 = الأهلي..!

  مصر اليوم -

5 5  الأهلي

بقلم - حسن المستكاوي

** فى عام 1984، وفى عز انتصار فرنسا بإحرازها لقب كأس الأمم الأوروبية، قال ميشيل هيدالجو مدرب المنتخب فى ذاك الوقت: «الوسط هو صرخة الكرة الحديثة.. لكن لاحظوا أن 5+5 = 9 أحيانا».
** وكان هيدالجو يعنى أنه فى طريقة 5ــ3ــ2 يدافع الفريق بخمسة لاعبين، ويهاجم بخمسة لاعبين، ولو عجز لاعب واحد عن أداء مهام مركزه وواجباته، فإن حاصل جمع 5+ 5= 9. وكان هذا الكلام قبل 39 عاما!
** ما يجب أن يحظى بالاهتمام حقا هو السؤال: كيف يلعب أى فريق كرة القدم، وهل يمارسها وفقا لقواعدها وأساسياتها الجديدة؟ وكيف يكون تكتيك الفريق فى مباراة ما، ويختلف التكتيك بنفس المدرب وبنفس اللاعبين فى مباراة أخرى، وعلى الرغم من توقع الكثيرين بإجراء كولر تغييرات فى التشكيل فى العودة، فإنه لم يفعل، حرصا على الجدية، وعلى القوة، وعلى ثقة المجموعة، وعلى تقديم رسالة بهذه المعانى إلى لاعبى الترجى أنفسهم.
** إن تلك المعادلة التى قرأتها فى عنوان المقال تختصر طريقة لعب الأهلى فى مباراته الأخيرة أمام الترجى. وتبدأ بالهدوء والسيطرة وتغيير الإيقاع والتحكم به، وألزم مارسيل كولر الظهيرين على معلول، ومحمد هانى بعدم التقدم وهو لم يكن بحاجة إلى انطلاقات معلول وهانى فى هذه المباراة استنادا على نتيجة رادس، وألزم رباعى خط الظهر بتشكيل ستارة دفاعية أمام مرمى على لطفى. وأمام الرباعى كان هناك مروان عطية مدافع الوسط الأول، ومدافع الفريق الخامس. وفى الوقت نفسه أخذ الأهلى يطبق مناوراته الهجومية بخمسة لاعبين، هم بيرسى تاو، والشحات، وكهربا، وحمدى فتحى، وديانج. وكل منهم يؤدى واجبه الهجومى بدرجة ما، وكل منهم يدافع بدرجة ما مثل بيرسى تاو والشحات، وفتحى وديانج، وصنع تاو تمريرة ساحرة إلى الشحات، كانت تمريرة إلى المستقبل، حيث سيكون حسين الشحات هناك بعد أقل من نصف ثانية، فلم تكن تمريرة فى ظهره أو فى الماضى، وسجل الشحات بسلاسة ومهارة، وساعده صدقى الدبشى الذى خرج من مرماه وتركه وحيدا يئن !
** 5+5= الأهلى هى مجرد معادلة أردت بها تبسيط طريقة لعب الفريق. وأرجو الانتباه إلى أن الإشارة إلى معايير قوة الأهلى لا تعنى أبدا سلب معايير قوة صن داونز أو الوداد أيهما يكون طرفا للنهائى. فكلاهما يملك عناصر قوة. لكن لابد من الإشارة إلى تأثير غياب الهونى وبن شريفية والشعلالى ورياض بن عياد وهانى عمامو، وقد كان أثرا سلبيا كبيرا فى تكوينه.
** لقد قدم الأهلى عرضا قويا أمام الترجى انتهى بفوزه 1/صفر. وكان واجبا زيادة عدد الأهداف فى نهاية المباراة بعدد الفرص. لكن المهم هو أن الأهلى قدم عرضا للقوة. ومعايير قوة أى فريق تختلف من فريق إلى آخر. ومن معايير قوة الأهلى أرقامه الأخيرة:
** 1ــ حقق أكبر انتصار فى تاريخه خارج ملعبه أمام الأندية التونسية فى مباراة الذهاب التى أقيمت بملعب حمادى العقربى.
** 2ــ بالفوز على الترجى فى مباراة العودة يكون الأهلى تأهل للمباراة النهائية للمرة السادسة فى آخر سبع بطولات، وللمرة الرابعة على التوالى، وللمرة 16 فى تاريخه.
**3ــ حافظ الأهلى على سجله خاليا من الهزائم على ملعبه أمام الترجى، بعدما حقق 6 انتصارات مقابل 5 تعادلات فى 11 مباراة جرت بين الفريقين بمصر فى مختلف المسابقات القارية. وفى مباراته الـ24 أمام الترجى، حقق الأهلى انتصاره الـ12 على الفريق التونسى، الذى حقق 4 انتصارات فقط فى تاريخ لقاءات الناديين، بينما تعادلا على 8 لقاءات.
**4ــ حقق الأهلى 5 انتصارات وتعادلا وحيدا فى لقاءاته الستة الأخيرة بالبطولة، دون أن يتلقى أى هدف.
** 5ــ حقق الأهلى 10 انتصارات فى مبارياته الـ11 فى جميع البطولات المحلية والقارية، وتوج بلقبى كأس مصر وكأس السوبر المصرى..
وأخيرا.. تتحدث الأرقام عندما يتكلم الأداء. وميزان القوة هنا هو المستوى القارى والمحلى، علما بأن بطولة أفريقيا فى مراحلها الأخيرة أقوى بكثير من جميع مراحل مسابقة الدورى.. وهذا نص واضح يدرأ عنى صيغة المبالغة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 5  الأهلي 5 5  الأهلي



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon