توقيت القاهرة المحلي 12:26:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فوز الدراويش.. وتجارب أوسوريو!

  مصر اليوم -

فوز الدراويش وتجارب أوسوريو

بقلم - حسن المستكاوي

** فوز الإسماعيلى على الزمالك يساوى بالفعل 6 نقاط فى دائرة المنافسة للخروج من دوامة الخطر التى داهمت الدراويش خلال المواسم الأخيرة فى سابقة لم يمر بها الفريق منذ الخمسينيات من القرن الماضى. وإذا كان الفوز قد تقدم بالاسماعيلى إلى المركز الرابع عشر، فمن الأسف صياغة تلك الجملة، وأن يكون ذلك تقدما لفريق كان دائما ضمن دائرة المقدمة بكرته الجميلة وشخصيته الفريدة حتى أطلق عليه برازيل مصر. وقد كانت المباراة فى حضور جماهيرى كبير من أنصار الدراويش والزمالك، فمضى اللقاء وسط أجواء حماسية وصاخبة. وبدأ الاسماعيلى بقوة وبادر بالضغط والهجوم وسجل مبكرا وأهدر الفرص مبكرا، ثم تراجع حرصا على تقدمه المهم، وتراجع أمام ضغط الزمالك ومحاولته العودة. واستحق أحمد مدبولى لقب رجل المباراة بحيويته، ودوره، وهو لاعب اختلف عليه بعض المدربين، وتراوح مكانه بين الأساسيين والبدلاء، لكن حمزة الجمل لم يختلف عليه. ويبقى هنا أن تراجع الاسماعيلى وإهداره الوقت كان أمرا مبالغا فيه، بسبب الحرص على فوز ثمين، وانخفاض الجهد البدنى وتأخر حمزة الجمل فى التغيير.
** خرج الزمالك من المباراة وهو فى المركز الرابع عشر برصيد 43 نقطة بعد الأهلى وبيراميدز وفيوتشر. وخسر بهدف ذاتى للاعبه روقا، ضل الطريق إلى مرمى محمد صبحى، لينتهى اللقاء بفوز الاسماعيلى 2/1. وخسر الزمالك نجم دفاعه الونش للإصابة، ويرجو جمهور الفريق ألا تكون الإصابة جسيمة، كما خسر قبل اللقاء قلب هجومه سيف الدين الجزيرى، وهو ما أثر على التركيبة الهجومية للفريق دون شك.
** يرى البعض أن المشكلة هى فى ضرورة حصول الزمالك على المركز الثانى سعيا لضمان المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا، لكن المشكلة ليست فى المركز وإنما فى كبرياء الزمالك وقيمة الزمالك، وفى وجوده فى دائرة المقدمة بعروض قوية، والمدهش أن يكون ذلك هو الحال خلال فترة زمنية قصيرة جمع خلالها لفريق بين بطولتى الدورى والكأس، ثم أصبح حقلا للتجارب الفنية، والأداء المرتبك. وعلى الرغم من تولى المدرب الكولمبى للمسئولية منذ أسابيع قليلة، فإن المؤشرات غير مرضية لاسيما بما يبرره فى تصريحاته بأنه يجرب. بينما الأمر لا يحتمل التجارب خاصة فى بطولة كأس مصر التى قدم خلالها تشكيلا عجيبا أمام بروكسى، الذى قدم عرضا قويا وخسر 2/3. والتجارب يبررها خوان كارلوس أوسوريو بأفكار تفوق قدرات الفترة القصيرة التى بدأها مع الزمالك، وتفوق قدرات لاعبيه تكتيكيا، وتفوق قدراته كمدرب، مثل أن يبرر تشكيله فى مباراة بروكسى بأنه معجب بتجربة ألكسندر أرنولد فى وسط الملعب مع ليفربول، أو تجربة ستونز مع مانشستر سيتى، وكلاهما أرنولد وستونز فى غمار تمتيك معقد وصعب للغاية يحتاج إلى تدريب وخبرات، وذلك باعتراف يورجين كلوب، وبين جوارديولا.
** قال الكولومبى بعد مباراة الاسماعيلى تبريرا آخر لإشراك حسام عبدالمجيد فى وسط الملعب: «قبل المباراة علمت أن اللاعب سيرجى أكا لاعب الاسماعيلى هو أبرز لاعبى الفريق المنافس، وكنت أرغب فى إيقافه، لذلك دفعت باللاعب حسام عبدالمجيد فى وسط الملعب للحد من خطورته».
وهذا تبرير لا يتفق مع مهارات حسام عبدالمجيد وقدراته، ومنها أنه ليس سريعا، ولا يجيد التحرك فى الوسط، حيث يحتاج هذا الموقع للاعب يمكنه التقدم والارتداد، وبناء الهجمات ثم المساندة فى الدفاع، بينما هو يحفظ مركزه كمدافع. ولم يكن ذلك هو مركز التجربة الوحيد، ففى تكوين الزمالك أمام الاسماعيلى، عدة تجارب فى عدة مراكز. وهذا ليس وقت التجارب. ثم أين المساعدون للمدرب؟ وأين أرقام محللى الأداء ورؤيتهم. وأين متابعته لمباريات الزمالك السابقة؟ وأين التجارب فى التدريب على أساس أن علوم التدريب تطورت وأصبحت صناعة مواقف مساوية للمباريات تقريبا؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز الدراويش وتجارب أوسوريو فوز الدراويش وتجارب أوسوريو



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon