توقيت القاهرة المحلي 10:57:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل الأهلي في أزمة؟ (3)

  مصر اليوم -

هل الأهلي في أزمة 3

بقلم - حسن المستكاوي

** بعد خسارة بطولة كأس مصر 2021، ثم لقب الدورى لموسم 2021 / 2022، ومن قبل خسارة لقب كأس السوبر، ثم نهائى دورى أبطال إفريقيا. وذلك خلال عام واحد تقريبا، أعتبر ذلك بمثابة أزمة أصابت كرة القدم فى الأهلى.

وقد أشرنا إلى أن الأمر ليس انهيارا ولا كارثة، نتيجة تحقيق الفريق فى فترة ثلاث سنوات أو عامين ونصف العام 6 بطولات متنوعة. وفى فترات كثيرة بتاريخ الأهلى كان يتعرض لأزمات مماثلة لأوقات محدودة لا تطول ثم يعود فائزا ببطولات وألقاب، سواء على المستوى المحلى أو القارى. وهو الفريق الوحيد الذى فاز بالدورى تسع مباريات متتالية، وثمانى مرات متتالية، وسبع مرات متتالية، وخمس مرات متتالية وأربع مباريات متتالية وثلاث مباريات متتالية.. وكلها فترات وأرقام انعكست على رد فعل جمهور الفريق وكذلك على الإعلام بصفة عامة، كلما خسر لقب الدورى مرة أو مرتين، مع أنه فى الفترة نفسها قد يخرج فائزا بالكأس أو بكأس السوبر أو ببطولة إفريقية. 

** كان من أسباب تراجع أداء الأهلى فى هذا الموسم وفى النصف الثانى من الدورى تحديدا هو تدعيم الفريق بلاعبين لوغاريتم، وهما بيرسى تاو المصاب غالبا، والذى يتألق فى مباراة، ويغيب فى مباريات، وزميله ميكيسونى الذى دخل الأهلى وسوف يخرج أو يستحق الخروج وهو لم يختبر بالمعنى الحقيقى للاختبار وهو مشاركات مستمرة ومتتالية خاصة أنه لاعب أجنبى مستورد!

** اختيارات وجوه الفريق وصفقاته لا يجب اختصارها فى بيرسى وتاو وميكيسونى، فهناك صفقات قديمة لم تقدم للأهلى ما يساوى قيمتها، سواء لوجهات نظر مدربين، أو لعدم منحهم فرصا حقيقية تثبت أقدامهم، أو بالإصرار على منح لاعبين فرصا بدت أبدية لا تنتهى على الرغم من العقوبات التى وقعت عليهم، أو رغم إخفاقات متكررة، بسبب الضغوط الواقعة عليهم، وحين يقع لاعب أسيرا للضغوط الجماهيرية، أو أسيرا لموجات النقد فهو إذن، لا يستحق اللعب فى الأهلى الذى حقق لاعبوه أكبر رصيد بطولات مصرى وعربى وإفريقى رغم تلك الضغوط منذ رفعت الراية الحمراء فى أرض الجزيرة. وأضف إلى ذلك الهرولة خلف لاعبين تألقوا مع فرق فى الدورى دون فهم الفارق بين صعوبة التألق مع الأهلى لأسباب معروفة، تبدأ من مواجهات المنافسين، وعدم تقييم المهارات الجديدة المطلوبة فى اللاعب الآن، وتنتهى بعبء ووزن الفانلة الحمراء!

** هل تريدون أسماء؟ هل من المهم سرد الاسماء؟ 

** أضطر لتسجيلها رغم قسوة هذا التسجيل، والقائمة كبيرة تضم الذين حضروا واستمروا دون عطاء مناسب، والذين حضروا ثم رحلوا دون تقييم مناسب. وفى جميع الحالات هم أصحاب مواهب حقيقية لكن الموهبة عند هذا المستوى من الاحتراف بكل ما فيه من مقابل مادى وشهرة ونجومية لا تكون كافية بدون تدريب وبدون عطاء يتناسب مع قيمة القميص. لكن هناك بعض اللاعبين الذين غابوا بسبب الإصابات الطويلة مثل كريم نيدفيد لإصابة طويلة تعافى منها وعاد للملعب متألقا لكن ليس مع فريقه الأصلى وإنما مع فيوتشر. ومحمد محمود الذى تعرض لإصابة طويلة أيضا وعاد أخيرا إلى صفوف الأهلى. 

** وأضطر لتسجيل بعض الاسماء وإن تفاوتت نسب العطاء بالنسبة لكل منهم، مع ملاحظة أن الأسماء تضم هؤلاء الذين تألقوا مع فرق ولم يمنحوا فرصة حقيقية فى الأهلى لأسباب مختلفة، منها وجهات نظر من المدربين. وعلى الرغم من نجاحات حققها موسيمانى دون شك برصيد بطولات تحققت تحت قيادته، فإنه يلام على عدم منحه بعض اللاعبين فرصا متكاملة، مثل حسام حسن على سبيل المثال، وهو أمر أثر سلبيا على مستوى اللاعب. بينما منح عدة فرص لبيرسى تاو وميكيسونى. 

** القائمة تضم صلاح محسن، بصفقة صنعت نقلة نوعية مادية فى عالم الصفقات، أحمد الشيخ من المقاصة، حسين الشحات بما يملكه من مهارات لكنه يجب أن يقدم أكثر. صالح جمعة وقد منحه الأهلى الكثير من الفرص لكنه لم ينجح معه، وقد ينجح فى فريقه الحالى فى حال استمراره. كهربا لم يقدم المنتظر منه، بدر بانون (للإصابة بكورونا)، مصطفى البدرى، أحمد رمضان بيكهام.. حسام حسن فى انتظار فرص حقيقية، ناصر ماهر، أحمد ياسر ريان لم يحصل على فرصة كاملة، أليو بادجى، والتر بواليا، وقد ذهبا مع الريح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأهلي في أزمة 3 هل الأهلي في أزمة 3



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon