توقيت القاهرة المحلي 10:28:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل الأهلي في أزمة؟ (3)

  مصر اليوم -

هل الأهلي في أزمة 3

بقلم - حسن المستكاوي

** بعد خسارة بطولة كأس مصر 2021، ثم لقب الدورى لموسم 2021 / 2022، ومن قبل خسارة لقب كأس السوبر، ثم نهائى دورى أبطال إفريقيا. وذلك خلال عام واحد تقريبا، أعتبر ذلك بمثابة أزمة أصابت كرة القدم فى الأهلى.

وقد أشرنا إلى أن الأمر ليس انهيارا ولا كارثة، نتيجة تحقيق الفريق فى فترة ثلاث سنوات أو عامين ونصف العام 6 بطولات متنوعة. وفى فترات كثيرة بتاريخ الأهلى كان يتعرض لأزمات مماثلة لأوقات محدودة لا تطول ثم يعود فائزا ببطولات وألقاب، سواء على المستوى المحلى أو القارى. وهو الفريق الوحيد الذى فاز بالدورى تسع مباريات متتالية، وثمانى مرات متتالية، وسبع مرات متتالية، وخمس مرات متتالية وأربع مباريات متتالية وثلاث مباريات متتالية.. وكلها فترات وأرقام انعكست على رد فعل جمهور الفريق وكذلك على الإعلام بصفة عامة، كلما خسر لقب الدورى مرة أو مرتين، مع أنه فى الفترة نفسها قد يخرج فائزا بالكأس أو بكأس السوبر أو ببطولة إفريقية. 

** كان من أسباب تراجع أداء الأهلى فى هذا الموسم وفى النصف الثانى من الدورى تحديدا هو تدعيم الفريق بلاعبين لوغاريتم، وهما بيرسى تاو المصاب غالبا، والذى يتألق فى مباراة، ويغيب فى مباريات، وزميله ميكيسونى الذى دخل الأهلى وسوف يخرج أو يستحق الخروج وهو لم يختبر بالمعنى الحقيقى للاختبار وهو مشاركات مستمرة ومتتالية خاصة أنه لاعب أجنبى مستورد!

** اختيارات وجوه الفريق وصفقاته لا يجب اختصارها فى بيرسى وتاو وميكيسونى، فهناك صفقات قديمة لم تقدم للأهلى ما يساوى قيمتها، سواء لوجهات نظر مدربين، أو لعدم منحهم فرصا حقيقية تثبت أقدامهم، أو بالإصرار على منح لاعبين فرصا بدت أبدية لا تنتهى على الرغم من العقوبات التى وقعت عليهم، أو رغم إخفاقات متكررة، بسبب الضغوط الواقعة عليهم، وحين يقع لاعب أسيرا للضغوط الجماهيرية، أو أسيرا لموجات النقد فهو إذن، لا يستحق اللعب فى الأهلى الذى حقق لاعبوه أكبر رصيد بطولات مصرى وعربى وإفريقى رغم تلك الضغوط منذ رفعت الراية الحمراء فى أرض الجزيرة. وأضف إلى ذلك الهرولة خلف لاعبين تألقوا مع فرق فى الدورى دون فهم الفارق بين صعوبة التألق مع الأهلى لأسباب معروفة، تبدأ من مواجهات المنافسين، وعدم تقييم المهارات الجديدة المطلوبة فى اللاعب الآن، وتنتهى بعبء ووزن الفانلة الحمراء!

** هل تريدون أسماء؟ هل من المهم سرد الاسماء؟ 

** أضطر لتسجيلها رغم قسوة هذا التسجيل، والقائمة كبيرة تضم الذين حضروا واستمروا دون عطاء مناسب، والذين حضروا ثم رحلوا دون تقييم مناسب. وفى جميع الحالات هم أصحاب مواهب حقيقية لكن الموهبة عند هذا المستوى من الاحتراف بكل ما فيه من مقابل مادى وشهرة ونجومية لا تكون كافية بدون تدريب وبدون عطاء يتناسب مع قيمة القميص. لكن هناك بعض اللاعبين الذين غابوا بسبب الإصابات الطويلة مثل كريم نيدفيد لإصابة طويلة تعافى منها وعاد للملعب متألقا لكن ليس مع فريقه الأصلى وإنما مع فيوتشر. ومحمد محمود الذى تعرض لإصابة طويلة أيضا وعاد أخيرا إلى صفوف الأهلى. 

** وأضطر لتسجيل بعض الاسماء وإن تفاوتت نسب العطاء بالنسبة لكل منهم، مع ملاحظة أن الأسماء تضم هؤلاء الذين تألقوا مع فرق ولم يمنحوا فرصة حقيقية فى الأهلى لأسباب مختلفة، منها وجهات نظر من المدربين. وعلى الرغم من نجاحات حققها موسيمانى دون شك برصيد بطولات تحققت تحت قيادته، فإنه يلام على عدم منحه بعض اللاعبين فرصا متكاملة، مثل حسام حسن على سبيل المثال، وهو أمر أثر سلبيا على مستوى اللاعب. بينما منح عدة فرص لبيرسى تاو وميكيسونى. 

** القائمة تضم صلاح محسن، بصفقة صنعت نقلة نوعية مادية فى عالم الصفقات، أحمد الشيخ من المقاصة، حسين الشحات بما يملكه من مهارات لكنه يجب أن يقدم أكثر. صالح جمعة وقد منحه الأهلى الكثير من الفرص لكنه لم ينجح معه، وقد ينجح فى فريقه الحالى فى حال استمراره. كهربا لم يقدم المنتظر منه، بدر بانون (للإصابة بكورونا)، مصطفى البدرى، أحمد رمضان بيكهام.. حسام حسن فى انتظار فرص حقيقية، ناصر ماهر، أحمد ياسر ريان لم يحصل على فرصة كاملة، أليو بادجى، والتر بواليا، وقد ذهبا مع الريح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأهلي في أزمة 3 هل الأهلي في أزمة 3



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon