توقيت القاهرة المحلي 07:08:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يعود ليفربول إلى السباق؟!

  مصر اليوم -

هل يعود ليفربول إلى السباق

بقلم - حسن المستكاوي

** ماذا أصاب ليفربول وماذا أصاب صلاح؟ إصابة صلاح من إصابة ليفربول، فهى مشكلة فريق وليست لاعبا. وليست الهزيمة من أرسنال سببا لتأكيد ذلك فقبل المباراة، وبعد التعادل مع برايتون 3/3 قال يورجين كلوب إن فريقه يحتاج إلى شىء يجعل الخصم يفكر فيه وهو يواجه ليفربول. شىء جديد ومختلف، فقد حفظت الفرق قوة الفريق الأحمر وأساليبه. والمشكلة ليست فى طريقة اللعب وإنما فى الأسلوب. بجانب الحالة البدنية لكل اللاعبين لاسيما الوسط. «بالنسبة لنا، من المهم أن نعود لنكون غير متوقعين من جديد، وهذا يتطلب اللعب بأكثر من خطة».. هكذا تحدث كلوب قبل مواجهة أرسنال وشبابه الناطق بالحيوية.
** استعد أرسنال جيدا وبذكاء لمباراة ليفربول، فقد أراح أرتيتا لاعبيه الأساسيين أمام فريق بودو فى الدورى الأوروبى التى فاز بها 3/ صفر، وأعاد ويليام ساليبا، ومارتين أوديجارد وبوكايو ساكا وجابرييل جيسوس، بينما يبدو أن ليفربول لا يملك هذا الترف، ويعانى من قدرة البدلاء والإصابات. فالفريق بالفعل ليس فى أفضل حالاته، ولأول مرة منذ سنوات أصبح قريبا جدا من الخروج من سباق البطولة، بعد أن بات الفارق بينه وبين الصدارة 14 نقطة، ولا يمكن أن يفرط مانشستر سيتى أو أرسنال فى تلك النقاط بينما فقد ليفربول العديد من منها خلال مبارياته الأخيرة.
** فعليا بدأ ليفربول مباراته أمام أرسنال متأخرا بهدف، وهو الذى أحرزه ساكا فى الثانية 59، قبل أن تكتمل الدقيقة الأولى. وهى عادة أرسنال، فى هذا الموسم، حيث يضرب مبكرا، وينكمش ثم يعود ليضرب مرة أخرى. وقد أرسلت ثنائية بوكايو ساكا الفريق بعد المواجهة النارية مع الريدز. وكان كلوب قد اختار نفس الأربعة فى المقدمة الذين اختبر قدراتهم أمام رينجرز لكنهم لم يحققوا النجاح وعوقب الفريق بلا رحمة.
** مهمة يورجين كلوب الآن هو كيف يجعل المواجهات القادمة معقدة لخصومة وليست سهلة؟ كيف يقدم شيئا جديدا؟ كيف يكون أداء الفريق غير متوقع؟ والحقيقة أن براعة ليفربول لم تكن فى تلك المفاجآت، وإنما فى أسلوب لعب يصعب مواجهته أو اللحاق به، لفرط السرعة، واللياقة والانضباط التكتيكى. فليست المسألة 4/3/3 أو 4/2/3/1. أو غيرهما من الطرق وإنما كان الفريق استثنائيا، بقوة الأسلوب الذى كان يلعب به، وقدرته على أدائه بنفس القوة والسرعة والانضباط طوال المباراة وفى كل المباريات، وقد فقد هذا بجانب الإصابات وضعف البدلاء. وتعقدت أمور الفريق أكثر بعد إصابة الثنائى ترينت ألكسندر أرنولد ولويس دياز.
** تشهد ساحة كرة القدم فى البريمير ليج وفى خارج الدورى الإنجليزى مقارنات غير عادلة بين محمد صلاح وإيرلينج هالاند. وصحيح أن صلاح لم يظهر بالمستوى الذى كان عليه فى المواسم السابقة، وذلك لأن ليفربول أيضا ليس على المستوى الذى كان عليه فى المواسم السابقة. فلا يوجد لاعب يلعب وحده، ولا حتى هالاند، فما يحققه النرويجى هو جزء من مهاراته وقوته فى منطقة الجزاء، وجزء آخر من القوة الجماعية لمانشستر سيتى. وكلاهما عنده مهارات مختلفة عن الآخر، فصلاح كى يصل إلى منطقة هالاند، إلى نفس النطقة داخل منطقة الجزاء عليه أن يراوغ ويمر من لاعبين وثلاثة وأربعة أحيانا، وأن يكون مباشرا أيضا بمساعدة زملائه فى الفريق، بالتحرك والمساندة وصناعة المساحات وإتاحاتها له ولغيره. بينما هالاند يملك الحلول السريعة المسلحة بقوته داخل الصندوق، فيصعد لضرب كرة برأسه ساحبا معه مدافعى خصوم، وهذا لا يستطيعه صلاح..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعود ليفربول إلى السباق هل يعود ليفربول إلى السباق



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon