توقيت القاهرة المحلي 10:54:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طلقات كهربا وشريف هزت الزمالك..!

  مصر اليوم -

طلقات كهربا وشريف هزت الزمالك

بقلم -حسن المستكاوي

** فاز الأهلى على الزمالك لأنه كان الفريق الأفضل لاسيما فى الشوط الثانى، فبعد شوط شديد الملل بدا أنه «تقسيمة» أو مبارزة من فريقين صوتهما عالٍ، يستخدمان مسدسى صوت مطاطين، بهما رصاص فشنك، أو مسدسات «ميه» مثل تلك التى يلعب بها الأطفال فى الحديقة، تحول الأمر فى الشوط الثانى، وتحركت مجموعة من لاعبى الأهلى فى غارات استخدمت فيها الرصاص الحى، وأطلقت ثلاث طلقات أصابت مرمى الزمالك.. كانت تلك هى المباراة باختصار!
** لعلها واحدة من المرات القليلة التى سقطت فيها نظرية «لا يمكن توقع نتيجة القمة».. ففى تلك المباراة كانت المؤشرات تشير إلى أن الأهلى أفضل فنيا ومعنويا على الرغم من الغيابات التى يعانى منها، ووضعت تلك الغيابات فى ميزان الزمالك باعتبار أن مارسيل كولر لن يجد حلا. ونسى هؤلاء أن الأهلى الذى لم يخسر فى 19 مباراة متتالية، مع مدربه السويسرى كولر، واجه الزمالك الذى تراجعت نتائجه وتراجع مستوى الأداء الجماعى منذ الهزيمة من أسوان فى 29 ديسمبر الماضى. وتراوحت نتائج الفريق بين فوز صعب ومتأخر، وبين تعادلات، مع الاتحاد والداخلية والمصرى ثم الهزيمة أمام بيراميدز الذى لعب بعشرة لاعبين فى قبل نهائى كأس مصر، وكانت واحدة من أهم المباريات التى أعطت مؤشرا وجرس إنذار لحالة الفريق جماعيا وفرديا وقدراته الدفاعية والهجومية. والحساب مع فيريرا سيكون على تلك الحالة العامة للفريق.
** الأهلى كان منظما دفاعيا وهجوميا فى الشوط الثانى. وهجومه غير تقليدى التحركات، وأهم ما فيه هو تحرك حمدى فتحى إلى صندوق الزمالك كأنه رأس حربة. تاركا ملك التغطية ديانج لحماية ملعبه. والفريق يهاجم بستة لاعبين، هانى، معلول، والشحات، وأفشة، وكهربا، وفتحى. وهناك تحركات متناغمة بين كهربا وأفشة وعبدالقادر وفتحى. فالمراكز يتم تبادلها، وبذلك فتحت ثغرات فى دفاع الزمالك لغياب التركيز. والهدف الأول ثلاثى البناء من الشحات إلى فتحى إلى كهربا. والهدف الثانى ثلاثى البناء أيضا من هانى إلى فتحى إلى شريف. والهدف الثالث رباعى البناء من ديانج إلى حمدى فتحى إلى معلول إلى شريف وفى الأهداف الثلاثة حمدى فتحى لاعب الوسط فى صندوق الزمالك وفى هدفى شريف لم ينتظر لحظة، فلا استلام ولا إيقاف للكرة، ولا تفكير. ولا تردد..
** لم يكن فى أداء الزمالك أى جديد عن مبارياته السابقة. فلا شراسة هجومية، ولا ضغط، على الرغم من أهمية المباراة للفريق كى يعود إلى دائرة القمة ويقلل فارق النقاط مع الأهلى. بل على العكس مجرد أداء غارق فى الروتين، ومساحة واسعة شاسعة فى الوسط يجرى فيها إمام عاشور، ويتابعه من بعيد دونجا وعمرو السيسى. وفى المقدمة يعانى الثلاثى زيزو وشلبى والجزيرى من غياب المساندة. وكل من الثلاثة يلعب وحده. وعند استلام الكرة يجرى بها، وهو لا يدرى إلى أين؟
والظهيران عبدالشافى والمثلوثى يخجلان من التقدم لتحقيق زيادة عددية. أو ربما تحسبا لهجمات يقودها معلول وهانى والشحات وعبدالقادر. إلا أن تحرك الزمالك للهجوم الضغط فى المقدمة بدأ كما هى العادة بعد أن غادر القطار المحطة وتحديدا بعد الهدف الثانى..
** فى الشوط الأول الكرة كانت تذهب وتأتى. وقد عانت تلك البالونة من الركل بلا سبب وبلا هدف. والحذر من الطرفين مبالغ فيه. ونفهم أن الأهلى يمكنه أن يلعب على نقطة التعادل، بينما لا نفهم أن يلعب الزمالك على تلك النقطة. إلا إذا كان الأمر يتعلق بالحفاظ على الكرامة الكروية من هزيمة محتملة. وأفضل ما فى الشوط فرصة لأفشة، وتسديدة جيدة من دونجا.. مجرد 45 دقيقة لعب فى حديقة الاستاد، لعب بلا مرح وبلا بهجة، وبلا جدية، وبلا شىء. وكان الجد والمرح واللعب والأهداف للأهلى فى الشوط الثانى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلقات كهربا وشريف هزت الزمالك طلقات كهربا وشريف هزت الزمالك



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon