توقيت القاهرة المحلي 10:57:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف تختار لاعبا جديدا؟!

  مصر اليوم -

كيف تختار لاعبا جديدا

بقلم - حسن المستكاوي

** هل أصحاب القرار بشأن الصفقات يفكرون جيدا فيما يحتاجونه ولماذا؟ مثلا هل هناك لاعب وسط فى الكرة المصرية معروض فى سوق الانتقالات يمكن أن يزيح عمرو السولية، وديانج، وفتحى، وأفشة إذا لعب فى الوسط، ثم عمار حين يعود، ومحمد محمود حين يسترد لياقته البدنية والذهنية؟ وفى الزمالك.. هل يحتاج الفريق إلى حارس مرمى ثالث يكون رقم واحد منافسا لعواد أم أن الحاجة تكمن فى الحارس رقم 2؟ هل يحتاج الزمالك إلى رأس حربة متقدم ينافس الجزيرى؟ هل الفكرة هى المنافسة أم أنها البديل لوقت الحاجة؟ وأخيرا هل هناك معايير للمهارات العامة المطلوبة فى اللاعب أم أن الأمر له علاقة بلاعبين تألقوا فى أنديتهم؟!
** أبدأ بالسؤال الأخير، والإجابة أنه ليس شرطا أن يتألق لاعب مع فريقه ليكرر مستوى الأداء نفسه فى الأهلى أو الزمالك. وهناك تجارب عملية أكدت ذلك، بينما تكرار النجاح وارد بالطبع فى بعض الحالات. والواقع أن دائرة نجوم الأندية الأخرى فى سوق الانتقالات تدور على سبيل المثال حول شاى حسين، ومصطفى شلبى، وأحمد عاطف، وأحمد رفعت، وعمر كمال عبدالواحد، ومروان حمدى، ومحمد هلال، بالإضافة إلى أبرز الأفارقة، وهم بلاتى تورية، وهو باقٍ مع بيراميدز، ثم جون إيبوكا، ومابولولو، ويعقوبو، وجوناثان، وصديق إيجولا، وحميد ماو.
** اختيار لاعب جديد لفريق يجب أن يكون، وفقا لمعايير فنية فردية وجماعية. وأول المعايير هى السرعة، سرعة الجرى وسرعة القرار، وسرعة التصرف فى الكرة. ومنذ بدأت مهارة السرعة كأحد أهم المهارات الفردية فى كرة القدم وصلت الدراسات قبل سنوات إلى أن سرعة اللاعب القصوى فى المسافات القصيرة أهم من سرعته فى المسافات الطويلة، وأن أفضل سرعة للاعب هى قطع 7 أمتار فى الثانية، علما بأن الرقم العالمى للمائة متر عدو باسم أوسان بولت وقدره (9.58 ثانية).. وذلك لمن يستعجب من الأمتار السبعة فى الثانية؟!
** معدل المسافة الذى يقطعها اللاعب فى المباراة الواحدة من ضمن المعايير، وهى تتراوح فى ملاعبنا بين 7 و10 كيلومترات فى أعلى المستويات، لكن مدربا مثل أرسين فينجر تغاضى عن التعاقد مع لاعب يجرى 14 كيلومترا فى المباراة، لأنه يجرى فى مساحات غير مفيدة، وفى توقيت خطأ.
** الأمر نفسه يسير على التمرير، فمن المهم أن تصل دقة تمرير اللاعب إلى 80% على الأقل لوصفه بأنه صاحب مهارة تمرير مميزة. والتمرير يجب أن يكون أماميا وإيجابيا وسريعا، وفيه لمسة الإبداع والابتكار. بالإضافة إلى ملكة تمرير الكرة ثم التحرك لصناعة مساحة اختيار للزميل الذى مررت إليه الكرة. ومن ضمن التمريرات المهمة تلك العرضية، فالملاحظ أن معظم التمريرات العرضية المصرية عبارة عن بالونات ساذجة تذهب إلى رءوس المدافعين.. أليس كذلك؟!
** بالنسبة للمدافعين وللاعبى الوسط، هناك تقييم الأداء بالتمرير الدقيق كما ذكرنا، وهو أمر يسير على جميع اللاعبين، لكن من ضمن مهارات المدافع ولاعب الوسط الضرورية مهارة استخلاص الكرة من الخصم، فهل يكون ذلك بانتظار تسلمه للكرة أم بحرمانه أصلا من استلام الكرة؟
الإجابة على هذا السؤال يمكن أن تجدها فى مباريات منتخب مصر أمام السنغال وتحديدا المباراة الفاصلة فى تصفيات كأس العالم، فلاعبو السنغال يحرمون لاعبى المنتخب من استلام الكرة. بجانب القدرة على استخلاصها سريعا، لكن فى التاريخ الحديث لكرة القدم هناك مدافع ظاهرة فى مسألة الاستخلاص وهو باولو مالدينى، ففى إحصاء له ثبت أنه ينقض على خصمه لاستخلاص الكرة مرة واحدة كل مباراتين، فهو لا ينتظر أن يستلم منافسه الكرة ليبدأ عملية الاستخلاص، ولكنه يتوقع الكرة، ويتمركز جيدا، وهى مهارات عقلية، بجانب المهارات البدنية والفنية الأخرى!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تختار لاعبا جديدا كيف تختار لاعبا جديدا



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon