توقيت القاهرة المحلي 10:57:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطط مارسيل كولر..!

  مصر اليوم -

خطط مارسيل كولر

بقلم - حسن المستكاوي

** 22 مباراة بدون هزيمة، منها 18 فوزا و4 تعادلات، تحت قيادة مارسيل كولر.. وهى حصيلة مميزة. وسوف تظل مشاركة الأهلى فى بطولة العالم الأندية، أمرا مهما وحيويا لمستقبل الفريق، بما تمثله تلك المشاركة من اكتساب خبرات فى التعامل مع فرق أجنبية، متنوعة ومختلفة القوة، عن فرق الدورى والنشاط المحلى.. وأضيف إلى ذلك أن كولر يبدأ حساباته بكل مباراة من التنظيم الدفاعى، وحسب دراسات المجموعة الفنية لكأس العالم الأخيرة، جاء أن التنظيم الدفاعى وحراس المرمى كانوا نقطة الإنطلاق إلى الدور قبل النهائى للمنتخبات الأربعة.
** الاستخفاف ببطولة العالم للأندية غير منطقى، فكل احتكاك حتى لو كان وديا يمثل إضافة لأى فريق. وإذا كان أوكلاند النيوزلندى لم يكن ندا للأهلى فإن سياتل كان ندا لاسيما فى الشوط الأول، بأسلوب لعبه وبلياقة لاعبيه وسرعتهم. لكن بقوة وشخصية لعب الأهلى الشوط الثانى واستحوذ على الكرة بنسبة 48% مقابل 37 % لسياتل، وفقدان الكرة من الفريقين بنسبة 15 % حسب الفيفا، وبادر الأهلى بالضغط والهجوم، واستخدم الفريق مهاراته الفردية فى المساحات الضيقة، فى مواجهة تنظيم سياتل الدفاعى، الذى توقف عن ممارسة الضغط العالى الذى طبقه فى الشوط الأول، وكان هذا الضغط الذى لعب به سياتل واضحا، ويدهشك أن البعض لم يره، مع أن الفريق الأمريكى نفذه طوال 45 دقيقة، بضغط جماعى على دفاع الأهلى، بداية من راءول رويدياز وكيريستيان رولدان، ونيكولاس لوديرو وخلفهم موريس روسناك وجوش أتنسيو. مع تقدم رباعى خط الظهر إلى منتصف الملعب. وهو ما ترتب عليه صعوبة خروج الأهلى من ملعبه بالكرة، وصعوبة تمويل المهاجمين الثلاثة الجدد بالتمريرات، بجانب صعوبة تقدم محمد هانى وعلى معلول..
** عندما أعلن الأهلى تشكيله فى مواجهة سياتل ساوندرز الأمريكى، بتغيير ثلاثة مهاجمين عن مباراة أوكلاند كان التفسير المباشر أن مارسيل كولر يجرى عملية تدوير وسط إرهاق وضغط مباريات فى بطولة كبيرة. لكن هل كان من تكتيك كولر استهلاك طاقة سياتل فى الشوط الأول خاصة أنه لم يلعب مباراة رسمية منذ أكتوبر 2022؟ وهل كانت تغييرات كولر وراء تفوق الأهلى فى الشوط الثانى؟
** فى الإجابة على السؤال الأول أترك التفسير لمارسيل كولر، ففى جميع الأحوال كان ضغط سياتل وراء عدم وجود ظهور هجومى للأهلى فى مباراة كئوس تفرض تحقيق الفوز فى الشوط الأول. وفى الإجابة على السؤال الثانى، لاشك أن التغييرات كانت مؤثرة فى تحقيق الفوز فى الدقيقة 88 من المباراة، بعد هجوم وضغط ومناورات مستمرة للأهلى فى ملعب سياتل. وهو الأمر الذى بدأ أيضا منذ الدقيقة الأولى فى الشوط الأول واستمر 18 دقيقة كاملة دون توقف، وهو ما استنفد طاقة الفريق الأمريكى قبل التغييرات التى أجراها مارسيل كولر بداية من الدقيقة 63 بالدفع بكل من محمد شريف بدلا من كهربا وعبدالقادر بدلا من طاهر وأفشة بدلا من حمدى فتحى.
** مارسيل كولر لعب مباراة أوكلاند بطريقة 1/2/3/4 (شجرة الكريسماس) التى لعب بها توتنهام لأول مرة عام 1987، ولعب بها أنشيلوتى مع ميلان وفاز بدورى أبطال أوروبا 2003 و2007. وفى المباراة الثانية أمام سياتل بدأ بطريقة 1/4/1/4 ثم غيرها إلى 1/3/2/4.. وكولر يذاكر الفرق التى سيواجهها جيدا، ويحاول توظيف قدرات لاعبى الأهلى فى تلك المواجهات. ويحسب له هذا التنوع، سواء على المستوى المحلى أو فى كأس العالم للأندية.
** عقب نهاية مباراة سياتل وتأهل الأهلى للدور قبل النهائى للمرة الخامسة فى تاريخ مشاركاته ببطولة العالم للأندية قال كولر: «أمتلك 3 سيديهات لآخر ثلاث مباريات لريال مدريد وسوف نشاهدها».. ولعله أضاف الرابع بعد مباراة الأمس بين الريال وبين مايوركا. والمذاكرة جهد لكنها ضرورية لم يرغب فى النجاح، لكن ريال مدريد موعد آخر للأهلى يختلف عما سبق، ويبقى الحلم قائما فى إنجاز آخر للفريق فى البطولة على الرغم من أنها مواجهة مع أحد أقوى فرق العالم..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط مارسيل كولر خطط مارسيل كولر



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon