توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هكذا.. قمة الأهلى والزمالك..!

  مصر اليوم -

هكذا قمة الأهلى والزمالك

بقلم - حسن المستكاوي

** دعكم من التوقعات، ومن النظريات، ومن القياس على مباريات سابقة، أو على مواقف سابقة. دعكم من هذا الظن بأن كرة القدم فيلم له سيناريو مكتوب بدقة وله بداية ونهاية معروفة. لكن المؤكد أن مباراة القمة الليلة بين الأهلى والزمالك سوف تشهد ضغطا متفاوتا وصراعا بين امتلاك الكرة بشتى الوسائل. وربما يكون أداء الأهلى أكثر هدوءا ليحافظ على «تورتة الدورى» وهى محشوة شيكولاتة وليس بضعة أشواك!
** فى تقرير مجموعة الدراسات الفنية لكأس العالم 2022 جاء أن «المنتخبات الأربعة التى تأهلت إلى الدور قبل النهائى (الأرجنتين وكرواتيا وفرنسا والمغرب) نجحت فى الوصول إلى هذا الدور بفضل الدفاع، وحراس المرمى».
** وقبل سنوات طويلة كان المهاجمون ومهاراتهم تحسم مثل هذه المراحل فى بطولات كأس العالم. ولكن بلا شك حدث تطور تكتيكى، جعل التنظيم الدفاعى نقطة انطلاق للهجوم. ولعل ذلك ما يحكم فلسفة مارسيل كولر مدرب الأهلى، من واقع البطولات الخمس التى حققها الفريق تحت قيادته والأرقام التى سجلها فى الدورى قبل أن يلعب مبارياته الخمس الأخيرة. فقد جمع 75 نقطة من 29 مباراة، وسجل 54 هدفا وأصاب مرماه 7 أهداف. وتلك أرقام لها دلالة لكنها لا تعنى تفسيرا أو توقعا أو ترجيحا لكفة الأهلى أمام الزمالك فى مباراة القمة اليوم.
** أرقام الزمالك ليست جيدة فى الدورى، سجل 49 هدفا ودخل مرماه 30 هدفا، وأيضا الأرقام لها دلالة لكنها لا تعنى توقعا مسبقا للنتيجة. فمنذ مائة عام وأكثر ظلت مباراة الفريقين بطولة خاصة، لا يمكن توقع سيرها أو نتيجتها. لكن المؤكد أن التنظيم الدفاعى للأهلى جيد، ويبدأ برباعى خط الظهر محمد هانى وعبدالمنعم، وياسر إبراهيم وعلى معلول، ثم صلابة خط الوسط ودوره التكتيكى المهم والملهم، والمكون من مروان عطية، وديانج، وقندوسى وفقا لآخر مباراة مع الاتحاد السكندرى، ثم خط الهجوم المكون من الشحات وكهربا وبيرىسى تاو. ويقوم دفاع ووسط الأهلى بدور مهم فى نتائجه. ويلاحظ خطوط حركة معلول وهانى وديانج ومراون عطية والقندوسى وكيف تمثل تعزيزا للقدرة الهجومية. إلا أن ذلك يمكن ألا يتكرر بنفس الصورة أمام الزمالك.
** خط الوسط لأى فريق متعدد الأدوار والمهام، ويقول جوارديولا أفضل مدرب فى العالم حاليا، إن لاعب خط الوسط يمكن أن يحصل فى كل مباراة على درجة 8 من عشرة، بينما المهاجم أو المدافع يمكن أن يحصل على درجة 5 من عشرة فى مباراة وعشرة من عشرة فى مباراة أخرى، وهذا التذبذب غير مقبول من لاعب الوسط. ولاشك أن من أهم لاعبى مانشستر سيتى روردى، وستونز، ودى بروين. وجوندوجان وجيريليش. وتتعدد أدوار هؤلاء اللاعبين لاسيما عند امتلاك الفريق للكرة.
** عروض الزمالك الأخيرة مميزة، لاسيما من جهة القوة الهجومية والممثلة بالدرجة الأولى فى مهارات لاعبى هذا الخط، الجزيرى، وناصر منسى، وشيكابالا بجانب زيزو ونداى وفتوح، والأخير من أهم أوراق الزمالك الهجومية كمحور مؤثر فى وسط الملعب، خاصة مع ارتفاع لياقة فتوح وقدرته على الحركة السريعة واستخدام مهاراته وسيطرته على الكرة فى التمرير والتسديد وبناء الهجمات. وفى حالة عودة مصطفى شلبى للتشكيل فإن ذلك يمثل إضافة مهمة للقوة الهجومية للفريق. لكن خط وسط الزمالك وخلفه خط الظهر يعانى فنيا كتنظيم دفاعى، وهو ما يجب أن يعالجه أوسوريو الذى طور كثيرا من أداء الفريق فى المباريات الأخيرة. لاسيما أمام غزل المحلة وفاركو والمقاولون العرب وفيوتشر (فى الشوط الثانى). وتعد مواجهة الأهلى أهم اختبار يخوضه أوسوريو منذ توليه قيادة الزمالك.
** ويبقى سؤال الساعة والدقيقة، هل تشهد مباراة القمة ممرا شرفيا من الزمالك للأهلى بمناسبة تتويجه بطلا للدورى؟
** الممر الشرفى ليس إلزاميا حسب تصريحات خرجت من رابطة الأندية المحترفة «الزمالك صاحب القرار فى إقامة ممر شرفى من عدمه، فهو غير ملزم بذلك».
وفى تقرير لجريدة الشرق الأوسط التى تصدر فى لندن، جاء أن أول ممر شرفى فى تاريخ كرة القدم إنجليزى عام 1955، قام لاعبو مانشستر يونايتد بإقامة ممر شرفى للاعبى تشيلسى. وأنه ليس إلزاميا، وتتفاوت مسألة تطبيقه بين الدول وبين الدوريات. لكن الممر الشرفى له معنى رياضى مهم ورسالة إلى الجماهير، إذ يعكس روحا رياضية، ويرسخ فكرة تقدير البطل والبطولة، فهو اعتراف بأن البطل يستحق أن نصفق ونقدم إليه التحية التى يستحقها..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا قمة الأهلى والزمالك هكذا قمة الأهلى والزمالك



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon