توقيت القاهرة المحلي 03:18:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نادٍ جديد على حدود المعادي

  مصر اليوم -

نادٍ جديد على حدود المعادي

بقلم - حسن المستكاوي

الطرق هى شريان التنمية، ومعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية أسست طرقا فى صحرائها منذ أكثر من مائة عام تحسبا لخريطة التطور السكانى الجغرافى بعد عشرات السنين. والواقع أن مصر بدأت فى هذا الاتجاه، وهو الأمر الذى لم يكن مطروحا فى أزمنة سابقة. وهنا أتوقف عند الرؤية المستقبلية، التى عانينا منها فى حياتنا. وإرتباطا بما أثرته قبل أيام عن « حى المعادى الذى كان «. هناك مشروع رائع لبناء ناد على مساحة 50 فدان للشرطة فى منطقة طره الملاصقة للمعادى. وسوف ينهض النادى بالمنطقة، ويطورها شأن مناطق شهدت بناء أندية ثم عرفت العمران والبناء وتأسيس مجتمعات جديدة. والنماذج كثيرة جدا.
** لكن نادى الشرطة المنتظر على تلك المساحة، يجاور ويلاصق شارعا مهما يعتبر مخرجا من المعادى وللقادمين من محور حسب الله الكفرواى إلى كورنيش النيل. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى تفضل بمتابعة محور جنوب القاهرة الذى ينقل الحركة المرورية من الزهراء والمعادى ومن مدينة نصر ومصر الجديدة عبر محور حسب الله الكفراوى كأحد المحاور الموازية للنفس الحركة المروية، بما يخفف العبء والضغط على المعادى وشوارعها الضيقة أمام الحركة القادمة من مدينة 6 أكتوبر والمهندسين أو غرب النيل إلى اتجاه شرق النيل، والعكس. واختيار موقع المحور الجديد مميز وسوف يساهم فى نقل الحركة المرورية من عمق المعادى إلى أحد طرفيها موصلا الحركة إلى طريق أسوان وإلى مدينة 6 أكتوبر ثم طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى عبر الطريق السياحى.
** وكنت تلقيت استغاثة من سكان عمارات الصفوة والأمل للشرطة ومنطقة دجلة، وهى مرسلة أيضا إلى السيد محافظ القاهرة. بألا تعتمد حركة دخول خروج أعضاء نادى الشرطة الجديد على الشوارع الموجودة حاليا وفروعها، وكلنا ثقة فى الاستجابة، خاصة وأن أحد هذه الفروع هو شارع 233 الذى بات مزدحما للغاية وسوف تسبب حركة أعضاء النادى فى زيادة الزحام. ويطالب السكان بأن يتضمن تصميم النادى شوارع جديدة لنقل حركة الأعضاء دخولا وخروجا من النادى دون الاعتماد على الشوارع القديمة والموجودة أصلا.
** إن الحركة المرورية لا تقتصر فقط على المحاور الكبرى والشوارع الرئيسية، وإنما تتأثر بالشوارع الفرعية والعرضية. وفى عمليات بناء الأندية تتضمن الدارسات الكثافات السكانية الحالية والمستقبلية، وكذلك الشوارع المحيطة بالنادى ومخارجها ومداخلها، ويوضع فى التصميم حساب تأسيس شوارع لنقل حركة الأعضاء من وإلى النادى. ولا شك أن بناء النادى إضافة لمنطقة طره، وللحركة الرياضية المصرية، لكن بدون حساب لضغط السيارات وحركتها منطقة النادى مزدحمة وتزيد من الزحام المحيط. ويأتى بعكس توجه الدولة الحالى بتأسيس محاور تخفف من الحركة المرورية فى القاهرة الكبرى، وهى حركة مرتبطة بأحياء متناثرة وموزعة بين شرق وغرب النيل، وبين شمال وجنوب العاصمة. ومن ظواهر تلك الحركة المروية أن كثيرا من العاملين فى 6 أكتوبر يقطنون فى مصر الجديدة والزهراء وأن كثيرا من القاطنين فى 6 أكتوبر يعملون فى المعادى ومصر الجديدة والتجمع.
** محور المنطقة الجنوبية الذى تفضل السيد الرئيس بمتابعة سير العمل به، سيكون أحد الحلول الضرورية لحركة المرور بين ضفتى النيل وبين شرق وغرب القاهرة الكبرى. خاصة أن كورنيش النيل أصلا يعانى فى أوقات الذروة من زحام شديد يهدر الوقت ويهدر الطاقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادٍ جديد على حدود المعادي نادٍ جديد على حدود المعادي



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon