توقيت القاهرة المحلي 10:57:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جوائز المواسم القادمة..!

  مصر اليوم -

جوائز المواسم القادمة

بقلم - حسن المستكاوي

** يوشك الموسم الطويل على نهايته، وفى هذه الأثناء يفترض أن يعيد اتحاد كرة القدم ورابطة الأندية تقييم هذا الموسم فنيا وإداريا، والاستعداد للموسم الجديد ومراجعة أجندة الارتباطات، وإتاحة الوقت والمساحة للمنتخبات الوطنية لخوض مباريات تجريبية، بغض النظر عن الاستعداد لمباراة أو لبطولة ما تبدو للجمهور ومجتمع كرة القدم وكأننا أدركنا أنها قادمة إلينا فجأة شأن سنوات مضت. وفى سياق تقييم الموسم الحالى الذى سينتهى لابد من مراجعة سياسة تأجيل المباريات للفرق المشاركة فى إفريقيا، وسياسة لعب مباراة فى الدورى كل 3 أيام وتأثير ذلك على الحالة البدنية للاعبين، ومراجعة عدد المباريات التى لعبها مجموعة كبيرة من لاعبى أندية القمة التى شاركت فى المنافسات المحلية والإفريقية والدولية، وهل هى بالفعل تفوق ما شارك بها لاعبون من دول أوروبية مختلفة أم لا؟ وما هو المعدل الطبيعى لاشتراك اللاعب فى مباريات مختلفة كل موسم؟
** تريدون مشروعا للكرة المصرية؟ لن يكون هناك هذا المشروع بدون تنظيم إدارى يفرض تنظيما فنيا.. ولن يكون هناك مشروع بدون عدالة كاملة تطبق قواعدها ولوائحها على كل الأندية، فعلى سبيل المثال يجب تحديد جدول واضح للمشاركين فى البطولات الإفريقية ومساحات زمنية لا تختل أمام كل فريق، وأن يكون ذلك ضمن خريطة وجدول واضح يوضع أمام هذه الأندية. ويجب وضع آلية الاستعانة بالحكام الأجانب، فهل هى مطلقة للأندية أم محددة بمباريات أو بمرات؟ وهل يوافق كلاتنبرج على سياسة الاستعانة بالحكام الأجانب أم لا؟
** فى سياق المشروع، إن كان هناك حق هذا المشروع وليس مجرد «طق حنك».. متى يبدأ الموسم ومتى ينتهى؟ ما هو مستقبل دورى الدرجة الثانية وكم عدد الفرق التى تشارك به ومتى يطبق النظام المثالى لهذه المسابقة؟ ما هو عدد اللاعبين الأجانب؟ وهل يفتح الباب أمامهم بالكامل أم بحدود؟ وما هو مدى تأثير الاستعانة بالأجانب على اللاعبين الوطنيين، وهل حقا أن وجودهم يؤثر سلبيا على المنتخبات؟ علما بأن أكبر سلبيات المنتخبات هو عدم خوض مباريات تجريبية مختلفة.. ثم ما هو عدد اللاعبين المسجلين فى القائمة؟ ومتى نفرض دورى المحترفين، وتحويل صناعة كرة القدم فى جميع الأندية إلى شركات؟
** تريدون مشروعا للكرة المصرية؟ أمامكم عمل طويل ومجهد وشاق.. ومنه أيضا بناء مشروع جوائز موسمية تنظمه رابطة المحترفين أسوة بروابط أوروبية وعربية، لتشجيع الأندية واللاعبين والحكام والمدربين على التميز والسعى إلى هذا التميز فى إطار منافسة منظمة ورياضية شريفة وعادلة. والمهم أن تكون هناك جوائز قيمة ماديا وأدبيا، ووفقا لمعايير واضحة وبدرجات معلنة للمراكز، وتستند إلى الأرقام والإحصائيات، وإلى درجة الإبداع، مع ملاحظة أن البطولة يحققها فريق وليس لاعبا وحده، فلا ترتبط جائزة اللاعب الأفضل بحصول فريقه على بطولة، وكذلك من المعايير السلوك الرياضى. على أن تخصص نسب للجمهور، ويشترط ألا تطغى على نسب الخبراء والمدربين وفى مقدمتهم مدربو المنتخبات الوطنية المختلفة، وكذلك المحللون والنقاد حتى لا تؤثر الانتماءات على الاختيارات. ويمكن أن تتضمن الجوائز ما يلى: أحسن ناد، وأفضل لاعب، ومدرب وحكم، وجمهور، والهداف، وأفضل هدف، وأفضل حارس مرمى، وأفضل اللاعبين فى جميع المراكز، وأفضل فريق نسائى وأفضل لاعبه، ومدرب. وهناك جوائز أخرى لكن المهم أن توفر لهذه الجوائز رعاة كبار، وأنت تكون الجوائز لائقة جدا، وأن يقام لها حفل سنوى يكون احتفالية بصناعة كرة القدم فى مصر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوائز المواسم القادمة جوائز المواسم القادمة



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon