توقيت القاهرة المحلي 09:25:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جوائز المواسم القادمة..!

  مصر اليوم -

جوائز المواسم القادمة

بقلم - حسن المستكاوي

** يوشك الموسم الطويل على نهايته، وفى هذه الأثناء يفترض أن يعيد اتحاد كرة القدم ورابطة الأندية تقييم هذا الموسم فنيا وإداريا، والاستعداد للموسم الجديد ومراجعة أجندة الارتباطات، وإتاحة الوقت والمساحة للمنتخبات الوطنية لخوض مباريات تجريبية، بغض النظر عن الاستعداد لمباراة أو لبطولة ما تبدو للجمهور ومجتمع كرة القدم وكأننا أدركنا أنها قادمة إلينا فجأة شأن سنوات مضت. وفى سياق تقييم الموسم الحالى الذى سينتهى لابد من مراجعة سياسة تأجيل المباريات للفرق المشاركة فى إفريقيا، وسياسة لعب مباراة فى الدورى كل 3 أيام وتأثير ذلك على الحالة البدنية للاعبين، ومراجعة عدد المباريات التى لعبها مجموعة كبيرة من لاعبى أندية القمة التى شاركت فى المنافسات المحلية والإفريقية والدولية، وهل هى بالفعل تفوق ما شارك بها لاعبون من دول أوروبية مختلفة أم لا؟ وما هو المعدل الطبيعى لاشتراك اللاعب فى مباريات مختلفة كل موسم؟
** تريدون مشروعا للكرة المصرية؟ لن يكون هناك هذا المشروع بدون تنظيم إدارى يفرض تنظيما فنيا.. ولن يكون هناك مشروع بدون عدالة كاملة تطبق قواعدها ولوائحها على كل الأندية، فعلى سبيل المثال يجب تحديد جدول واضح للمشاركين فى البطولات الإفريقية ومساحات زمنية لا تختل أمام كل فريق، وأن يكون ذلك ضمن خريطة وجدول واضح يوضع أمام هذه الأندية. ويجب وضع آلية الاستعانة بالحكام الأجانب، فهل هى مطلقة للأندية أم محددة بمباريات أو بمرات؟ وهل يوافق كلاتنبرج على سياسة الاستعانة بالحكام الأجانب أم لا؟
** فى سياق المشروع، إن كان هناك حق هذا المشروع وليس مجرد «طق حنك».. متى يبدأ الموسم ومتى ينتهى؟ ما هو مستقبل دورى الدرجة الثانية وكم عدد الفرق التى تشارك به ومتى يطبق النظام المثالى لهذه المسابقة؟ ما هو عدد اللاعبين الأجانب؟ وهل يفتح الباب أمامهم بالكامل أم بحدود؟ وما هو مدى تأثير الاستعانة بالأجانب على اللاعبين الوطنيين، وهل حقا أن وجودهم يؤثر سلبيا على المنتخبات؟ علما بأن أكبر سلبيات المنتخبات هو عدم خوض مباريات تجريبية مختلفة.. ثم ما هو عدد اللاعبين المسجلين فى القائمة؟ ومتى نفرض دورى المحترفين، وتحويل صناعة كرة القدم فى جميع الأندية إلى شركات؟
** تريدون مشروعا للكرة المصرية؟ أمامكم عمل طويل ومجهد وشاق.. ومنه أيضا بناء مشروع جوائز موسمية تنظمه رابطة المحترفين أسوة بروابط أوروبية وعربية، لتشجيع الأندية واللاعبين والحكام والمدربين على التميز والسعى إلى هذا التميز فى إطار منافسة منظمة ورياضية شريفة وعادلة. والمهم أن تكون هناك جوائز قيمة ماديا وأدبيا، ووفقا لمعايير واضحة وبدرجات معلنة للمراكز، وتستند إلى الأرقام والإحصائيات، وإلى درجة الإبداع، مع ملاحظة أن البطولة يحققها فريق وليس لاعبا وحده، فلا ترتبط جائزة اللاعب الأفضل بحصول فريقه على بطولة، وكذلك من المعايير السلوك الرياضى. على أن تخصص نسب للجمهور، ويشترط ألا تطغى على نسب الخبراء والمدربين وفى مقدمتهم مدربو المنتخبات الوطنية المختلفة، وكذلك المحللون والنقاد حتى لا تؤثر الانتماءات على الاختيارات. ويمكن أن تتضمن الجوائز ما يلى: أحسن ناد، وأفضل لاعب، ومدرب وحكم، وجمهور، والهداف، وأفضل هدف، وأفضل حارس مرمى، وأفضل اللاعبين فى جميع المراكز، وأفضل فريق نسائى وأفضل لاعبه، ومدرب. وهناك جوائز أخرى لكن المهم أن توفر لهذه الجوائز رعاة كبار، وأنت تكون الجوائز لائقة جدا، وأن يقام لها حفل سنوى يكون احتفالية بصناعة كرة القدم فى مصر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوائز المواسم القادمة جوائز المواسم القادمة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon