توقيت القاهرة المحلي 06:49:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزمالك وليفربول والشفافية..!

  مصر اليوم -

الزمالك وليفربول والشفافية

بقلم -حسن المستكاوي

** عندما كسر الزمالك الروتين فى مباراته مع سموحة سجل ثلاثة أهداف من ثلاث لعبات، وجمل تكتيكية حركية، كان ذلك تأكيدا على أن التحرك فى إطار جماعى إلى المساحات من أهم بديهيات كرة القدم. وفى الهدف الأول مرر زيزو إلى سيد نيمار فى الجبهة اليمنى التى أزعجت سموحة كثيرا، ومن نيمار إلى شيكابالا الذى دخل إلى العمق، ومن شيكابالا إلى مرمى الهانى سليمان فى الدقيقة 35. وكان ذلك أول تهديد حقيقى للزمالك فى المباراة التى بدأها سموحة مهاجما طمعا فى الفوز. ثم أضاف زيزو الهدف الثانى. بعد اختراق من سيف جعفر فى الجهة اليمنى، وكان اختراق سيف لاعب الوسط إلى تلك المساحة جيدا، ودخول زيزو إلى العمق لم يكن تقليديا، ولذلك سجل الهدف الثانى للزمالك. ثم جاء الهدف الثالث من تمريرة بديعة من شيكابالا إلى رأس زيزو فى منطقة الست ياردات حيث تحرك إليها منتظرا التمريرة ليسجل، ويحقق الزمالك بذلك فوزا ماديا ومعنويا مهما فى هذه المباراة تقدم به إلى المركز الرابع فى جدول الدورى.
** عقب المباراة قال فيريرا: «كل الفرق الكبيرة تفضل الهجوم، حتى ريال مدريد ولكن كل لاعب يكون له أدوار دفاعية». كأنه يعلق على الدفع بشيكابالا من بداية المباراة. والواقع أن شيكابالا لا يدافع، لكنه يملك لمسة ماهرة قد تفيد الفريق، إلا أن تلك اللمسة لا تعنى وجوده فى كل مباراة كبداية. ثم إن سموحة قدم مباراة كبيرة وكان ندا للزمالك بالضغط والهجوم حتى الهدف الأول لشيكابالا، وبعده كانت الثقة المفقودة قد عادت للاعبى الزمالك جراء نقاط خسرها الفريق فى عدد من المباريات، ومع الثقة عاد التحرك بجرأة وأضاف الفريق هدفين حسما اللقاء. وأضيف هنا أن ضربة الجزاء التى أضاعها زيزو، لم تؤثر على طريق الزمالك نحو الفوز.
** وقال فيريرا أيضا: «حققنا فوزا مهما والفريق كان فى حاجة لهذا الانتصار، والجميع تأكد حاليا أننا لا نزال نمتلك الجودة وقادرون على أن نكون أفضل فى المباريات القادمة، وهذا ما يجب أن يعلمه اللاعبون وأنهم قادرون على الفوز وتصحيح المسار».. وهذا صحيح فهو الزمالك الكيان الكبير. لكن الفريق يعانى فنيا. فالأداء الجماعى ليس جيدا منذ فترة. كما أن رحيل إمام عاشور للاحتراف ليس سببا فى نتائج الزمالك الأخيرة ولا يجب أن يكون سببا. فمن قبل رحل نجوم عن الفريق ومع ذلك حقق لقبى الدورى والكأس. ومعالجة القصور فى الأداء الجماعى مهمة المدير الفنى، لأن الأهم هو استمرار الأداء والنتائج الجيدة.
************
** أشجع محمد صلاح قبل تشجيع ليفربول. وقد حقق الفريق أول فوز له فى عام 2023 على إيفرتون، فى اللقاء الشهير الذى يعرف باسم ديربى المرسيسايد وهو الذى يوصف بأنه «المباراة الأكثر سوءا فى البريميرليج». ومن ملامح هذا السوء ما جرى من اشتباكات بين لاعبى الفريقين فى الشوط الثانى. وكان من المهم تقديم ليفربول للعرض الذى يريده وليس الذى يريده إيفرتون أو توقعه.
وكان فوزا مهما بالطبع، وجاء بعد ثوانٍ من ضياع فرصة إيفرتون عندما سدد جيمس تاركوفسكى كرة اصطدمت بالقائم وخلال 15 أو 16 ثانية، ومن هجمة مضادة فائقة السرعة بمشاركة ثلاثة لاعبين سجل صلاح هدف ليفربول الأول.. وكانت درسا فى الهجوم المضاد.. لكن هل عاد ليفربول؟ هل انتهت مشاكله؟ الإجابة: ليس بعد !
****************
** بشفافية أعلن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم تحمله المسئولية للإخفاق الذى كاد أن يتحول لكارثة إنسانية خلال المواجهة النهائية لدورى أبطال أوروبا فى مايو الماضى فى باريس، بين ليفربول وريال مدريد. وأكد الاتحاد أنه سيرد ثمن تذاكر المباراة لجمهور ليفربول الذى عجز عن دخول الاستاد.. الشفافية ليست كلمة يلوكها الفم، وإنما فعل واعتراف واعتذار وقرار..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمالك وليفربول والشفافية الزمالك وليفربول والشفافية



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon