توقيت القاهرة المحلي 11:08:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزمالك وليفربول والشفافية..!

  مصر اليوم -

الزمالك وليفربول والشفافية

بقلم -حسن المستكاوي

** عندما كسر الزمالك الروتين فى مباراته مع سموحة سجل ثلاثة أهداف من ثلاث لعبات، وجمل تكتيكية حركية، كان ذلك تأكيدا على أن التحرك فى إطار جماعى إلى المساحات من أهم بديهيات كرة القدم. وفى الهدف الأول مرر زيزو إلى سيد نيمار فى الجبهة اليمنى التى أزعجت سموحة كثيرا، ومن نيمار إلى شيكابالا الذى دخل إلى العمق، ومن شيكابالا إلى مرمى الهانى سليمان فى الدقيقة 35. وكان ذلك أول تهديد حقيقى للزمالك فى المباراة التى بدأها سموحة مهاجما طمعا فى الفوز. ثم أضاف زيزو الهدف الثانى. بعد اختراق من سيف جعفر فى الجهة اليمنى، وكان اختراق سيف لاعب الوسط إلى تلك المساحة جيدا، ودخول زيزو إلى العمق لم يكن تقليديا، ولذلك سجل الهدف الثانى للزمالك. ثم جاء الهدف الثالث من تمريرة بديعة من شيكابالا إلى رأس زيزو فى منطقة الست ياردات حيث تحرك إليها منتظرا التمريرة ليسجل، ويحقق الزمالك بذلك فوزا ماديا ومعنويا مهما فى هذه المباراة تقدم به إلى المركز الرابع فى جدول الدورى.
** عقب المباراة قال فيريرا: «كل الفرق الكبيرة تفضل الهجوم، حتى ريال مدريد ولكن كل لاعب يكون له أدوار دفاعية». كأنه يعلق على الدفع بشيكابالا من بداية المباراة. والواقع أن شيكابالا لا يدافع، لكنه يملك لمسة ماهرة قد تفيد الفريق، إلا أن تلك اللمسة لا تعنى وجوده فى كل مباراة كبداية. ثم إن سموحة قدم مباراة كبيرة وكان ندا للزمالك بالضغط والهجوم حتى الهدف الأول لشيكابالا، وبعده كانت الثقة المفقودة قد عادت للاعبى الزمالك جراء نقاط خسرها الفريق فى عدد من المباريات، ومع الثقة عاد التحرك بجرأة وأضاف الفريق هدفين حسما اللقاء. وأضيف هنا أن ضربة الجزاء التى أضاعها زيزو، لم تؤثر على طريق الزمالك نحو الفوز.
** وقال فيريرا أيضا: «حققنا فوزا مهما والفريق كان فى حاجة لهذا الانتصار، والجميع تأكد حاليا أننا لا نزال نمتلك الجودة وقادرون على أن نكون أفضل فى المباريات القادمة، وهذا ما يجب أن يعلمه اللاعبون وأنهم قادرون على الفوز وتصحيح المسار».. وهذا صحيح فهو الزمالك الكيان الكبير. لكن الفريق يعانى فنيا. فالأداء الجماعى ليس جيدا منذ فترة. كما أن رحيل إمام عاشور للاحتراف ليس سببا فى نتائج الزمالك الأخيرة ولا يجب أن يكون سببا. فمن قبل رحل نجوم عن الفريق ومع ذلك حقق لقبى الدورى والكأس. ومعالجة القصور فى الأداء الجماعى مهمة المدير الفنى، لأن الأهم هو استمرار الأداء والنتائج الجيدة.
************
** أشجع محمد صلاح قبل تشجيع ليفربول. وقد حقق الفريق أول فوز له فى عام 2023 على إيفرتون، فى اللقاء الشهير الذى يعرف باسم ديربى المرسيسايد وهو الذى يوصف بأنه «المباراة الأكثر سوءا فى البريميرليج». ومن ملامح هذا السوء ما جرى من اشتباكات بين لاعبى الفريقين فى الشوط الثانى. وكان من المهم تقديم ليفربول للعرض الذى يريده وليس الذى يريده إيفرتون أو توقعه.
وكان فوزا مهما بالطبع، وجاء بعد ثوانٍ من ضياع فرصة إيفرتون عندما سدد جيمس تاركوفسكى كرة اصطدمت بالقائم وخلال 15 أو 16 ثانية، ومن هجمة مضادة فائقة السرعة بمشاركة ثلاثة لاعبين سجل صلاح هدف ليفربول الأول.. وكانت درسا فى الهجوم المضاد.. لكن هل عاد ليفربول؟ هل انتهت مشاكله؟ الإجابة: ليس بعد !
****************
** بشفافية أعلن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم تحمله المسئولية للإخفاق الذى كاد أن يتحول لكارثة إنسانية خلال المواجهة النهائية لدورى أبطال أوروبا فى مايو الماضى فى باريس، بين ليفربول وريال مدريد. وأكد الاتحاد أنه سيرد ثمن تذاكر المباراة لجمهور ليفربول الذى عجز عن دخول الاستاد.. الشفافية ليست كلمة يلوكها الفم، وإنما فعل واعتراف واعتذار وقرار..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمالك وليفربول والشفافية الزمالك وليفربول والشفافية



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon