توقيت القاهرة المحلي 13:25:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلى باريس بعد مائة عام

  مصر اليوم -

إلى باريس بعد مائة عام

بقلم - حسن المستكاوي

** من لوغاريتمات كرة القدم أن يلعب فريق ناقصا لاعب فيجيد ويقدم عرضا قويا، وربما ينتهى الأمر بفوزه. وهذا اللوغاريتم صنع إعلاميا ما يسمى بـ «العشرة الطيبة» وهو أوبريت للفنان العبقرى سيد درويش قدمه على مسرح الريحانى عام 1920.. والعشرة الطيبة هذه المرة هم لاعبو المنتخب الأوليمبى الذين لعبوا 103 دقائق المباراة النهائية لبطولة أفريقيا تحت 23 سنة أمام المغرب، بدون محمود صابر الذى طرد فى الدقيقة 17 من الشوط الأول.
** أداء المنتخب الأوليمبى فى هذه المباراة كان أفضل مما قدمه فى مبارياته التى خاضها فى الطريق للمباراة النهائية. إذ تقدم بهدف من جملة جماعية، وصنع بعض الفرص وكاد أن يفوز وهو ناقص العدد على الرغم من قوة الفريق المغربى والدعم الجماهيرى الكبير لدرجة أن البطولة تعد الأكثر جماهيرية فى البطولات الأربع التى أقيمت حتى الآن منذ عام 2011 التى فازت بها الجابون ثم نيجيريا 2015 ومصر 2019 والمغرب 2023.
** اختيار أربعة لاعبين مصريين ضمن التشكيلة الرسمية للبطولة يحسب للمنتخب الأوليمبى، وهم حارس المرمى علاء حمزة، وحسام عبدالمجيد وإبراهيم عادل أحسن لاعب فى البطولة وأسامة فيصل، ويمكن أن أضيف أيضا محمود صابر وأظنه خرج من التشكيلة لطرده فى المباراة النهائية.
** لا يوجد مشاهد مصرى للمباراة النهائية أو مشجع للمنتخب لم تداعبه فكرة الفوز بالبطولة على حساب المنتخب المغربى. وهو أمل مشروع جدا، وكان واردا. وأقول ذلك حتى لا أختصر مشاركة المنتخب الأوليمبى بأنه «لمجرد التأهل لدورة باريس». فهذا طموح محدود. خاصة أن مصر تأهلت لمنافسات كرة القدم الأوليمبية 13 مرة.
** على الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة المصرى جهد جيد بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الاتحاد وموثق بالصور، وسوف يكون مرجعا لكل باحث عن تاريخ الكرة المصرية، لكن التأهل إلى دورة باريس 2024 كان يستحق احتفالية خاصة لأننا نعود إلى العاصمة الفرنسية بعد مائة عام من المرة الثانية التى شاركنا فيها فى دورة الألعاب الأوليمبية، فكانت المشاركة الأولى عام 1920 فى أنفرس، وخسرنا أمام إيطاليا 1/2. ثم المشاركة الثانية فى باريس 1924 ولعبنا أمام المجر وفاز المنتخب 3/صفر. وكان ذلك أول فوز دولى لمنتخب مصر منذ تأسيس اتحاد كرة القدم. ثم خسر أمام السويد صفر / 5 فى المباراة الثانية. والعودة إلى باريس بعد مرور مائة عام كان أمرا يستحق احتفالية ولو بالتذكرة أو بشعار على الصفحة الرسمية للاتحاد المصرى لكرة القدم. وأتخيل لو أن منتخب إنجلترا يشارك فى باريس بعد مائة عام من مشاركته الأولى ففما لاشك فيه أن الاتحاد الإنجليزى كان يحتفل بالمناسبة. فهل احتفل اتحادنا أم ينتظر حتى 2024 لمزيد من الدقة؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى باريس بعد مائة عام إلى باريس بعد مائة عام



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon