توقيت القاهرة المحلي 23:04:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملك الضفتين

  مصر اليوم -

ملك الضفتين

بقلم - سمير عطا الله

أوائل الستينات كنا وفداً صحافياً في قبرص. وقد أقام لنا سفير #لبنان
، شحادة الغصين، غداء تكريمياً. وكان في الحفل فتى في حوالى الثانية عشرة، في طقم كحلي، وربطة عنق، قدّمه لنا على أنه ابن شقيقته أمين. #أمين معلوف. وأضاف، بين التباهي والتواضع، أمين رشدي المعلوف. كان اسم الأب يومها علماً من أعلام لبنان. وكانت زاويته "مختصر مفيد" في "الجريدة" اولى الزوايا. يكتبها كما يدرّس الموسيقى الكلاسيكية في "الكلية الأهلية": سهل، فربوة، فهضبة، فذروة الموسيقى.بعد نحو عقد دخلتُ القسم الخارجي في "النهار" فوجدت خلف المكتب قبالتي فتى الثانية عشرة وربطة العنق، وصارت الغرفة، الى فؤاد مطر وعبد الكريم أبوالنصر، وأنا ونجل رشدي المعلوف، الذي اصبح في الثانية والعشرين، باسماً وحسيباً وقليل الكلام.تلك كانت بداية امين معلوف في الصحافة. أما والده، الذي اصدر يومية "الصفاء" في تلك الفترة، ثم اغلقها تحت ثقل الديون، فقد عاد كاتباً في "النهار" وفي الإذاعة اللبنانية، وحيثما تسنّى له تسديد الديون. حفظ امين من تجربة الأب أنها مغرية ومكّارة. مغرية، كاتباً وصاحب صحيفة. ومخادعة في الحالتين. وفي صمته وتهذيب الأب، سوف يمضي المرحلة الأولى في تدبير عملية الهرب الكبير من المهنة. ليس من الكتابة، بل من الصحافة.كنتُ...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك الضفتين ملك الضفتين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
  مصر اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon