توقيت القاهرة المحلي 08:00:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من مونيكا إلى ستورمي

  مصر اليوم -

من مونيكا إلى ستورمي

بقلم - سمير عطا الله

منذ أن ظهر المواطن الأميركي دونالد ترمب مرشحاً لرئاسة بلاده للمرة الأولى، لا يمضي يوم على مواطني هذا العالم من دون أن يسمعوا شيئاً عنه، أو منه. ودائماً، لا غالباً، ما يكون هذا الشيء مثيراً للجدل، أو للاستغراب، أو للاستنكار. لكن الآن تجاوز الرجل المثير عالم الشبهات إلى أن يكون أول رئيس سابق يحاكم أمام القضاء. والتهمة ليست أنه دفع مالاً لممثلة إباحية، بل لأنه دفع الرشاوى، وزور الشيكات للتلاعب بتأثير الانتخابات. وهناك نحو 50 تهمة أخرى، جميعها تحمل طابع الفساد، ومخالفة الأخلاق العامة. وبدل أن يصاب «الدونالد» بالخيبة، أو الاكتئاب، وينسحب من الحياة السياسية، يندفع هائجاً من محامٍ إلى قاضٍ في مواجهة مذهلة مع أميركا، تزداد انقساماً حول رجل البذلة الزرقاء، والكرافتة الحمراء، والصراخ المستديم.

لا ييأس. ولا يتوقف عن الكلام. وعن حصد المزيد من المؤيدين بين العامة، والمزيد من الأعداء بين المثقفين، ورجال النخبة، وهؤلاء يعتبرون أن الرجل «البلدوزر» علامة عيب، وخراباً على أميركا، وانحداراً فاضحاً في المستوى السياسي.

وإذا كان هناك حقاً ما يسمى بـ«الدولة العميقة»، فإنني أعتقد أنها هي من لا يكف عن التنقيب في أدراج القانون لمنع ترمب من الترشح، لأن منعه من الفوز سوف يكون صعباً. إذ كلما فُتح ملف جديد للمرشح الجمهوري ارتفعت نسبة مؤيديه، ومعها نسبة الخوف من عودة رجل الصخب اليومي إلى البيت الأبيض.

المشكلة في التهم الموجهة إليه أنها جميعاً من «الفئة الصغرى». ليست حول خفض التسلح، أو التضخم المالي، بل، مثلاً، كيف يمكن لرئيس أن يستخدم ألفاظاً مثل «حيوانات» في حديثه.

الإدانة، أو البراءة، لرئيس أميركا المحتمل سوف تكون في قضية علاقته مع الآنسة ستورمي دانيالز. وفي الحالتين، ليس هناك ما يشرّف في سمعة البيت الأبيض وقاطنيه. وقد شاهد العالم من قبل الرئيس بيل كلينتون في موقف مشابه. وكان استجوابه حول العلاقة مع المتدربة مونيكا لوينسكي مسلياً. وقد بُرئ لغياب الإثبات. مسكين ترمب، من هذه الناحية، ومن ناحية أخرى مسكين العالم: ستورمي ودونالد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من مونيكا إلى ستورمي من مونيكا إلى ستورمي



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان

GMT 08:27 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"Pop.Up Next" تأخذك في رحلة بضغطة واحدة

GMT 21:01 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

تعرفي على طريقة إعداد "كفتة الشوفان"

GMT 09:11 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

تحديث جديد من نصيب Ghost Recon Wildlands
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon