توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصايل ومستقبليّون

  مصر اليوم -

أصايل ومستقبليّون

بقلم - سمير عطا الله

مثل عادته، يفتتح «نادي دبي للصحافة» مؤتمره السنوي بعرض مبهر، على شاشة هائلة الحجم، لحدث مستقبلي من عالم الخيال. على هذه الشاشة، شاهدنا هذا العام من المستقبل الضوئي الذي صرنا فيه. أعادنا ذلك بضع سنوات على الأقل، عندما قدم لنا الوزير محمد القرقاوي شيئاً لم نسمع به من قبل، هو «الدرونز»، أو المسيّرات. وبعدما شرح أهمية الاختراع في عالم الهناء والسلام، استدرك قائلاً في أسىً، اللهم إلاَّ إذا وقع في عالم السوء.

لقد امتلأت أجواء هذا العالم بآلاف المسيّرات القاتلة. لكن كل ما يحلق في دبي، يحلق في سباق النجاح والازدهار. وهي على بعد خطوات من إنجاز أكبر مطار في العالم. وسوف يصبح مطارها الحالي، الذي يخدم عشرات الملايين من المسافرين في كل اتجاهات الأرض، «المطار القديم».

سقطت من عمود أمس، بعنوان «عن الفوز» الفقرة التالية: «إنه –منتدى الإعلام– فرع من فروع شجرة النجاح الوارفة التي زرعها الشيخ محمد بن راشد، في هذا المنبت الخصب من النجاحات الفائقة التخيّل والتصور».

لم يعد شيء يفوق التصور في دبي. ويقيم «منتدى الإعلام العربي» شرفة بانورامية، يقف عليها نحو 3000 زائر كل عام للتأمل فيما تحقق، وفيما سوف يُنجز في هذه المسيرة البنيوية العجيبة.

في البدايات، كان يقال إن دبي تخطط لبناء شيء مثل سنغافورة. تخطط. والبعض كان يقول ذلك بنبرة التشكيك. ولا أدري ما هي سبل المقارنة اليوم، ولا المقاييس، ولا المعايير.

يقال في العامية اللبنانية إن المتسابق ينتظر المتسابقين الآخرين «على الكوع»، لكي يسجل فوزه. لقد أقفل باب التسجيل في العالم العربي، وتوزع المتبارون على دروب كثيرة: الدروب التي يوسعها ويمهدها المتفائلون، والدروب التي يسدها المكفهرون. عندما قام الأمير محمد بن سلمان في الزيارة الأولى له إلى الولايات المتحدة، جاء إلى مقابلته أرباب أكبر شركات صناعية في التاريخ. إنه الشريك الأول، ليس في طاقاته، بل في إرادته. وإذا كان من سباق في هذه البقعة من الأرض، فهو من أجل إنسان واحد، وشعوب كثيرة. والخيار سهل وكلّي الوضوح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصايل ومستقبليّون أصايل ومستقبليّون



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon