توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هوامش قمة البحرين: دولتان... جيشان... إلخ...

  مصر اليوم -

هوامش قمة البحرين دولتان جيشان إلخ

بقلم - سمير عطا الله

وصل التوتر العربي إلى قمة 1989 في الدار البيضاء قبل انعقادها. الخوف من مفاجأة مثل مفاجآت القذافي أمام كاميرات العالم. الالتهاب في العلاقة بين العراق وسوريا، أو بالأحرى بين الرئيسين حافظ الأسد وصدام حسين. ومن يمثل لبنان؟: رئيس الحكومة العسكرية الجنرال ميشال عون، أم رئيس الحكومة الشرعية الدكتور سليم الحص؟

النبأ السعيد الوحيد كان أن فلسطين سوف تحضر كدولة، لا كمنظمة تحرير، وأن ياسر عرفات سوف يحضر كرئيس دولة. انتهت تلك المرحلة التي كان يسمى خلالها «الناطق الرسمي»، بدل الزعيم المؤسس.

كان لبنان قد بدأ يعتاد سياسة العبث بالمصير: دولتان وحكومتان وبرلمان لا يحل ولا يُنتخب بديل له. وقصر جمهوري من دون رئيس، وجيشان، أحدهما بقيادة ميشال عون.

هل من الغرابة أن يتكرر الحال بعد نحو أربعة عقود؟. لا رئيس جمهورية في لبنان يحضر القمة، وحربه في الجنوب قائمة، والنزاع بين ميشال عون (أو من يمثله)، وبين نجيب ميقاتي يقسم السلطة. لوحة واحدة حتى ببعض الأسماء.

كان وضع اللبنانيين على عتبة الدار البيضاء، مثل وضع أهل الكونغو أمام الأمم المتحدة غداة الاستقلال: أي وفد يمثل الدولة؟ الجواب كان في جيب المضيف الحسن الثاني: لا هذا، ولا ذاك.

صمد نظام القمة رغم الاختلال في النظام العربي نفسه. لا يزال اللقاء الدوري ممكناً رغم السقوط المريع للألفة. وتحت سقف الجامعة لا يزال ممكناً البحث عن مخارج، مثل استعادة سوريا. أو تكرار الموقف التاريخي والتقليدي في دعم فلسطين ضمن إطار واحد.

جميعنا ننتقد الجامعة، وكلنا نعود إليها. البديل هو المزيد من الفوضى والتباعد والحقد، والخروج من نظام الدولة إلى تجمع الميليشيات.

تنعقد قمة المنامة والعرب في أسوأ كارثة منذ نكسة 48. نادرة جداً الإنجازات العامة التي تحققت. وكثيرة هي الخسائر العامة. لكن نوبات الصحو ما زالت ممكنة، ودرب العودة مفتوحاً مهما كان طويلاً.

إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوامش قمة البحرين دولتان جيشان إلخ هوامش قمة البحرين دولتان جيشان إلخ



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon