توقيت القاهرة المحلي 07:18:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غزة: 5 طلقات... 5 أطفال

  مصر اليوم -

غزة 5 طلقات 5 أطفال

بقلم - سمير عطا الله

نقرأ ونشاهد كل يوم. ونسمع ونقرأ، وأحياناً لا نصدّق ما نسمع وما نرى. هل يُعقل أن يصل التوحش البشري إلى هذا الحد؟ لقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي في بداية الحرب إن الغزيّين ليسوا بشراً. أنقل هنا عن «لوس أنجليس تايمز» الشهادة التي كتبها أرمان غالايا عن رحلته إلى غزة تحت عنوان «أنا طبيب أميركي ذهب إلى غزة وهذا ما رأيته: ليست حرباً بل إبادة»:

في أواخر يناير (كانون الثاني)، غادرتُ منزلي في فرجينيا، حيث أعمل جراح تجميل وترميم، وانضممت إلى مجموعة تطوع في غزة (MedGlobal) من الأطباء والممرضات الذين يسافرون إلى مصر مع مجموعة المساعدات الإنسانية.

لقد عملتُ في مناطق حرب أخرى. لكن ما شاهدته خلال الأيام العشرة التالية في غزة لم تكن حرباً، بل كانت إبادة. وقُتل ما لا يقل عن 28 ألف فلسطيني في القصف الإسرائيلي على غزة. ومن القاهرة، سافرنا بالسيارة لمدة 12 ساعة شرقاً إلى حدود رفح. لقد تجاوزنا أميالاً من شاحنات المساعدات الإنسانية المتوقفة لأنه لم يُسمح لها بالدخول إلى غزة. وبصرف النظر عن فريقي وغيره من أعضاء المبعوثين من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، لم يكن هناك سوى عدد قليل جداً من الآخرين هناك.

بدأ الدخول إلى جنوب غزة في 29 يناير، حيث فرَّ الكثيرون من الشمال، كأنها الصفحات الأولى من رواية ديستوبية. كانت آذاننا مخدَّرة بسبب الطنين المستمر لما قيل لي إنها طائرات المراقبة من دون طيار التي تحلِّق باستمرار. لقد استهلكت أنوفنا رائحة مليون إنسان نازح يعيشون على مقربة منّا دون صرف صحي مناسب. ضاعت أعيننا في بحر الخيام. بقينا في بيت ضيافة في رفح. كانت ليلتنا الأولى باردة، ولم يتمكن الكثير منّا من النوم. وقفنا على الشرفة نستمع إلى أصوات القنابل ونرى الدخان يتصاعد من خان يونس.

وعندما اقتربنا من مستشفى «غزة الأوروبي» في اليوم التالي، كانت هناك صفوف من الخيام تصطف على جانبي الشوارع وتسدّها.

إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة 5 طلقات 5 أطفال غزة 5 طلقات 5 أطفال



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon