توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زي أخويا

  مصر اليوم -

زي أخويا

بقلم :سمير عطا الله

أعلنت الممثلة سهير رمزي، في برنامج «السيرة»، أنها لا تذكر عدد زيجاتها، كما ذكرت أنها لم تعد تذكر اسم أحدهم، مع أنها تتذكر أن الزواج دام عامين. لكن كثرة الأسفار تبلبل الحياة، والرجل كان يذهب كل «ويك إند» إلى وطنه الأم. الزواج الثاني من خليجي آخر، دام أربعاً. ما كانش بيسافر كتير.
لم تفرق النجمة بين عربي وآخر. أو مصري وعربي. ويبدو من حديثها أنها تجاوزت تحية كاريوكا وصباح في عدد وتعدد الزيجات. فالراحلتان كانتا تتذكران العدد والأسماء وفترة الزواج. والقاسم المشترك بين السيدات الثلاث، الإصرار على الارتباط الحلال. وقد دامت خطوبة سهير من أول أزواجها الموسيقار حلمي بكر، أربع سنوات، حسب روايته، وفي روايتها تم الزواج وهي في السادسة عشرة والطلاق لما كان عندها 24 سنة.
لم يكن أحد يتوقع هذه المفاجأة القاصمة. فقد سلم الجمهور بأن المرتبة الأولى في كتاب غينيس، مقسومة (من قِسمة) لتحية والصبوحة. مع تميز للثانية بعدد الجنسيات والطوائف وتراوح الأعمار. وتوجت الراحلة زيجاتها، بشاب من عمر أحفادها يدعى لبنان. وما لبث أن هجرها. وعلة اللبنانيين واللبنانيات الهجر والمهاجرة. وأحياناً الهجرة الجماعية.
وقد صاهرت الصبوحة الفن، موسيقى وطرباً، وعلم الهندسة، إذ كان زوجها الأول مهندساً لبنانياً، والصحافة من خلال الصحافي الشهير موسى صبري، والفن الكوميدي الراقي من خلال المسرحي وسيم طبارة، ولا أذكر كم عاماً كان يصغرها، لكن الذي لا أنساه، تصريحها الشهير «اللي ما تجوزتش رشدي أباظة ما تجوزتشي، يا خويا».
وفي أيامنا كانت عبارة «أخويا» هي «كود» الهرب من الجنسين. فإذا أرادت فتاة أن تهرب من عرض غير مرغوب فيه تقول لصاحبه «بحبك زي أخويا». وباللغا اللبنانيي «بحبك مثل خيي». وكان الشباب يستخدمون «كود» الرفض المؤدب نفسه «بحبك مثل أختي».
يستسلم الرجل للشيخوخة، معالمها وقساوتها، بسهولة أكثر من النساء. فتنة المرأة صاخبة وقصيرة. ولذلك تحشد الذكريات إلى جانبها حشداً. ولما لا يعود الحاضر قوي الحضور تتباهى المرأة بالصور المعلقة على الجدران، أو «تخربش على الحيطان» كما تغني فيروز.
رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده. ورحم تعالى امرأة عرفت أن عدد الأزواج السابقين مثل عداد السيارة. يفضح «المايلدج».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زي أخويا زي أخويا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon