توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيد النائب

  مصر اليوم -

السيد النائب

بقلم:سمير عطا الله

ينتقي مرشحو الرئاسة الأميركية نائبيهم غالباً من المجهولين وفاقدي الأهمية لكي تبقى صورة الرئيس هي الطاغية في البلاد. أحدث هذه الأمثلة، كانت السيدة كامالا هاريس، التي لم تكن معروفة إلا عند أصدقائها المباشرين. لكن عندما يتدخل القدر تنقلب الأشياء تماماً، كما حدث عند اغتيال جون كيندي، وأصر نائبه ليندون جونسون على أن يقسم اليمين على الطائرة التي تحمل جثمانه وفستان أرملته لا يزال مبللاً بدمائه.

القدر قد يتدخل مرة أخرى، ويجد الحزب الديمقراطي نفسه في مأزقين: الوقت الضيق، والمرشحة الضعيفة. بينما اختار المرشح الجمهوري نائبه وكأنه يبني سلالة جديدة تستمر من بعد بكل مواصفاته الشخصية والسياسية.

ترحل أميركا برمّتها مع ترمب نحو اليمين. وما من أحد قادر على التكهن إلى أين يمكن أن يصل الرجل. ومقابل التخوف من تطرفه، هناك احتمالات شديدة أن يكون قادراً على تحقيق انفراج عالمي مع روسيا. وخلال رئاسته كان على وشك أن يلتقي كيم جون أون، مطيّر الصواريخ الشهرية، لكن الذي عرقل اللقاء كان الزعيم الكوري.

لا يمكن إغلاق باب المفاجآت. قد تحدث معجزة ولا يكتسح ترمب الحقل الذي تركه بايدن مبعثراً. ولكن الصورة الواضحة الآن هي أن الجمهوريين في مهرجان، واليمين في أنحاء العالم، يستعد للانضمام إلى ماذا؟ الاتفاق النووي الذي مزقه ترمب أصبحت نتائجه على الأبواب. ووزير خارجية أميركا يعلن أن القنبلة الإيرانية سوف تكون جاهزة خلال أسبوعين. وما بين هذا النبأ ونبأ الصاروخ الذي ضرب تل أبيب يشتد سباق اللحظات الأخيرة ما بين الانفجار الأخير وما سماه المستر بلينكن اتفاق النهاية.

نصف السياسة مهرجانات، نصف يلغي الآخر. نائب ترمب الجديد كان يسميه «هتلر أميركا». وفي عامه التاسع والثلاثين غير السيناتور جي دي فانس رأيه، وعاد عن موقفه بأنه لن يكون ترمبياً على الإطلاق، لأن الرجل «غبي»، و«يستحق التوبيخ»، والآن أصبح يستحق التأييد!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد النائب السيد النائب



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon