توقيت القاهرة المحلي 09:29:15 آخر تحديث
الخميس 30 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

قوس الحلول

  مصر اليوم -

قوس الحلول

بقلم:سمير عطا الله

استخدم مستشار جيمي كارتر للأمن القومي، زبيغنيو بريجنسكي، مصطلح «قوس الأزمات» في وصف منطقة الشرق الأوسط. في مؤتمر الرياض الذي ضم مجموعة من دول القرار العربي والعالمي، بدا أن المنطقة، هذه المرة، أمام قوس من الحلول.

خُيّل للبعض خلال الآونة الماضية أن السياسة الخارجية السعودية كررت تأكيد ثوابتها التاريخية، وتركت المسارات تأخذ مجراها. لم يحدث ذلك ليوم واحد. ولا حدث مرة أن اعتبرت الرياض أن موقفها في المسألة العربية، هو دور، وليس مهمة. الجديد في المرحلة الحالية هو الانتقال من المهمة الهادئة، إلى المهمة المطلقة. وبدا هذا التطور في الأسلوب الدبلوماسي أكثر ما بدا في لبنان، حيث كرت سلسلة الانفراجات سريعة؛ الواحدة تلو الأخرى. وقد سمّى الرئيس جوزيف عون الوسيطَ الفاعلَ عندما أعلن بكل بساطة، وفور انتخابه، أن الزيارة الأولى إلى الخارج سوف تكون إلى المملكة.

من الصعب أن يعبر أحد عن حال الفرح الذي أحدثته المبادرة السعودية في البلد المعذب والمتهاوي منذ سنوات. في ساعات، تبدلت مؤشرات الاقتصاد، وتغيرت اللهجات العدائية، وانفرجت أسارير الناس في الشوارع. وأدرك الذين يعرفون، والذين لا يعرفون، أن الرياض تتصدر، في العلن هذه المرة، مهمة دولية، لعلها الأهم والأكثر حزماً في السنوات العجاف الماضية.

انتهت الحرب الأهلية اللبنانية باتفاق الطائف. والآن تعيد الرياض إنهاء نزاع آخر، مرجعيته من دون شك شرعية مؤتمر الطائف، أفضل ما حدث للشراكة بين اللبنانيين.

ثمة حدث آخر في المسعى السعودي المتعدد. إنه عودة السعودية نفسها إلى لبنان، بعد سلسلة طويلة من حماقات السياسة الخارجية اللبنانية، التي قطعت الأوصال والأواصر مع أقدم الحلفاء والأهل والأصدقاء. إنه قوس الحلول في الرياض. وهو جزء آخر من أعمال الرؤية بكل آفاقها. كل شيء يسير ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان. ومن قواعدها الواضحة، أنه كلما ازداد ازدهار العالم العربي، شعر الجميع بالرضا. والازدهار يأتي بالإرادة الحديدية، وشهامة القلوب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوس الحلول قوس الحلول



GMT 09:14 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غزة ليست كولومبيا

GMT 08:33 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حوادث الموتوسيكلات!

GMT 08:30 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

الهزيمة الفلسطينية

GMT 08:29 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

إفــلاس

GMT 08:28 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

الثُلث المُعطِل!

GMT 08:27 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

مسيرة 27 يناير!

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الضوء الشاحب فى نهاية النفق

GMT 20:00 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

افرحوا.. لكن احترسوا

GMT 20:20 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مصطفى شعبان وأحمد العوضى يقودان الدراما الصعيدية في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان وأحمد العوضى يقودان الدراما الصعيدية في رمضان 2025

GMT 17:18 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خالد رزق يشارك في حكاية مش مبسوطة وينتظر «فرق خبرة»

GMT 04:56 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الجديدة تواصل ارتفاعها في مصر

GMT 03:16 2021 الثلاثاء ,28 أيلول / سبتمبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 27 سبتمبر 2021

GMT 13:34 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

أنواع عطور يدخل فيها الفلفل الحار

GMT 19:58 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

ميناء دمياط يتعامل مع 18 سفينة متنوعة

GMT 14:44 2021 الخميس ,03 حزيران / يونيو

إنزاجي مديرًا فنيًا لـ«إنتر ميلان» رسميًا

GMT 17:08 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

انتعاش الصناعات التحويلية فى أمريكا خلال مايو

GMT 14:01 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 09:45 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

الري تعلنِ تحويل 285 ألف فدان للري الحديث

GMT 10:10 2021 السبت ,17 إبريل / نيسان

افكار لتزيين المنزل بواسطة فوانيس رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon