توقيت القاهرة المحلي 14:11:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صورة الفوز

  مصر اليوم -

صورة الفوز

بقلم:سمير عطا الله

كانت واشنطن منهمكة في قراءة كتاب جديد وبالغ القسوة عن عائلة كيندي، عندما دبَّ فيها الذعر والقلق من محاولة اغتيال دونالد ترمب. لا مفرّ من المقارنة. وفيها يبدو ترمب مظلوماً في علاقاته النسائية، بالمقارنة مع ما جرى مع أفراد تلك العائلة الرئاسية. يجمع كتاب «لا تطلبوا»، المأخوذ عنوانه من خطاب شهير للرئيس جون كيندي، بين الأحداث المعروفة والمجهولة في سيرة رجال الأسرة. بدءاً بوالده جوزيف، الذي عرف بالعلاقات النسائية خارج الزواج، مروراً بأبنائه الثلاثة: الرئيس، وبوبي وزير العدل، وإدوارد السيناتور، الذي كان مثل شقيقيه مرشحاً للرئاسة.

تقول مؤلفة الكتاب، مورين كالاهان (رجال كيندي والنساء الذين (دمروهنَّ): رجال سيئون يسيئون معاملة نساء صالحات، يخدعوهنَّ، يتخلون عنهنَّ، يجعلونهنَّ مدمنات كحول، يتركوهنَّ إلى الاغتصاب، والتشوه، والموت.

اللائحة طويلة ومؤلمة. صديقة إدوارد كيندي تموت غرقاً في سيارته وهو يتفرج. امرأة أخرى ترمى من سيارته «الجيب» وتصاب بالشلل مدى الحياة. أما نساء العائلة فكانت الشقيقة «جو آن» تخرج من مصحة إدمان لتدخل أخرى، والشقيقة الأخرى، ماري، انتحرت شنقاً، والثالثة روز ماري أصيبت بالبكم بعد عملية جراحية في الرأس.

يبدأ كل شيء مع الأب الشديد الطمع في المال والنساء. ويعامل المرأة مثل حوائج المنزل، «ولا بد أن هذا الأسلوب انتقل إلى أولاده، بدءاً بالرئيس. وكان أحد موظفي البيت الأبيض يقول إن جناح الرئيس كان يستقبل الشقراوات، طالعات نازلات، مثل سلم متحرك.

لم تلاحق الإشاعات والأخبار والحكايات عائلة كما لاحقت أشهر عائلة في أميركا. أهمها أن الممثلة مارلين مونرو انتحرت بسبب علاقتها مع الرئيس جون وشقيقه وزير العدل. ولم توفر الأقاويل أرملة الرئيس جاكلين، التي تزوجت بعد وفاته من المليونير اليوناني المثير للجدل، أرسطو أوناسيس. وقد أقدم هذا على خيانتها بعد أسبوعين من الزواج.

في الميزان الدعائي، أو «الميدياتي» في لغة اليوم، يبدو لقاء ترمب بامرأة إباحات، شيئاً عادياً. هذا رجل يباطح خصومه بدرع أسطوري من حسن الحظ، فالمعارك والحملات الانتخابية صورة واحدة تبقى في أذهان الناس، وهذه الصورة كانت من نصيبه أيضاً: المرشح الشجاع يرفع قبضة التحدي في وجه العالم، ومنافسه يكافح ليثبت أنه ما زال حياً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة الفوز صورة الفوز



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon