توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلا حدود

  مصر اليوم -

بلا حدود

بقلم:سمير عطا الله

البديهيات هي أشمل المفاهيم في الأرض. لا يغيرها مكان ولا زمان. الزلازل الأخيرة كانت تأكيداً على قاعدة عمرها من عمر هذا الكون: الأساس الصالح والمتين هو حماية البناء. تهاوت بيوت وصمدت بيوت بسبب الفوارق في الأمانة حيال العمار. تنطبق هذه القاعدة على البشر والحجر معاً. لذلك تقول العامة عن الإنسان الخيّر إنه ابن أصل. وتقول عن الدول السوية إن السر في الأساس.
لم تكن الرياض أمس هي الرياض. مدينة تحتفل بعيد التأسيس وملايين البشر يملأون مساحاتها حركة وعملاً ونتاجاً. قديمها وجديدها مذهل. جيل الأب وضع أسس الرسوخ والقوة، والابن ينطلق مع جيله في بسط عملية ازدهار لا مثيل لها في الأمم الحديثة.
«مع القائد» يهتف الشباب للأمير الشاب الذي ملأ الديار حيوية وفرحاً، ورشة على مدى الساعات تجتذب الناس من جميع الأصقاع للمشاركة في هذه النهضة التي تشبه مهرجاناً جماعياً. وسوف يتعيّن على العاملين من حول الأمير محمد أن يحاولوا اللحاق بأسلوبه في العمل، وليس ذلك بالأمر السهل على الإطلاق.
لم يكن العيد هذه المرة احتفاء بذكرى التأسيس الغابر فحسب، بل كان أيضاً احتفالاً بالتأسيس الجديد. بهذا التحدي العمراني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحضاري. كل يوم يتم اكتشاف كنز أثري، وكل يوم قفزة حضارية. وفيما تنشر دول أخرى اللغط واللغو والاضطراب والعبث في سكينة الأمة ومسيرتها، تنظر هذه العاصمة فقط إلى الأمام، محافظة بكل عراقة على المودات، متجاوزة بكل شجاعة محاولات الإعاقة وطبائع الضرر وتنغيص حياة الشعوب الجارة والشقيقة.
لم يعد يليق بي أن أتذكر وأذكر بما عرفته عن هذه البلاد منذ ستين عاماً. هذا زمن كثير. وشرعة الحياة التطور والتقدم في كل مكان. سوف أحاول التوقف عن ذلك ما استطعت. ولكن أيضاً لا يجوز أن أحرم من حق المقارنة والدهشة. أنا صحافي قديم واكبت عن كثب مسيرة الملك سلمان بن عبد العزيز التاريخية، والآن أواكب كيف يحقق ولي عهده الأمير محمد بأمانة وإتقان تطوير الإرث العظيم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلا حدود بلا حدود



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 09:31 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج العقرب

GMT 09:56 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon