توقيت القاهرة المحلي 07:10:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

... ثم أيزنهاور

  مصر اليوم -

 ثم أيزنهاور

بقلم:سمير عطا الله

بعد شهرين تقريباً على حرب غزة التي لم تبق بشرياً خارجها، كتبت هنا، باسم المتواضعين أمثالي، وليس باسم الذين يملون على القادة ماذا يجب فعله، كتبت أن الحل الوحيد والأسرع أن يضع جو بايدن أمراً على ورقة، أو جلدة ماعز، ويقول لبنيامين نتنياهو: في الوقت الذي تكون قد انتهيت من قراءة هذه السطور يجب أن يكون عدوانك على غزة قد توقف. وذكرت يومها أن هذا ما فعله الرئيس دوايت أيزنهاور أثناء العدوان الثلاثي على السويس في حرب 1956.

تفضل زميل عزيز ورد عليّ بعنوان خلاصته «زمن بايدن ليس زمن أيزنهاور». أخذت علماً بالفوارق التاريخية من دون أن أعتبره درساً في الشؤون الدولية، التي أتابعها منذ ستة عقود. على الأقل.

منذ ذلك الوقت حتى اليوم، ينكل نتنياهو بغزة ويحولها قبوراً مفتوحةً. ويسافر أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط على الطائرة الميمونة، ويحذر بايدن، نتنياهو، من أنه إذا لم يعقد صفقة رهائن، فسوف يزعل منه «جو» قوي قوي!

بعد 50 ألف قتيل وقلب غزة إلى حقول من القتل، ذكر أول من أمس أن أميركا ومصر وقطر سوف تقدم، إلى المتدلل الدموي، منذ عام، اقتراحاً غير قابل للتعديل: توقف الإبادة فوراً أو نفعل ما فعله أيزنهاور. ومعنى ذلك ضمناً، خلال 24 ساعة تصبح من دون سلاح، ومن دون مال، وحتى من دون تأييد يهود أميركا.

مضى حوالى 11 شهراً على عدوان غزة، لكن لم يتغير في الأسس أي شيء: لا تزال أميركا هي ضامنة إسرائيل. ولا تزال إسرائيل تتلاعب بانتخابات أميركا، لكن في اللحظة الحاسمة، عليها أن تقرأ إنذار أيزنهاور في صوت عالٍ.

أخذ نتنياهو أميركا وحلفاءها إلى أبعد مما تستطيع بكثير. والمتظاهرون ضده في تل أبيب فاضت المدينة بهم. الأمر التالي وغير قابل للتعديل. نسخة عن إنذار أيزنهارو.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ثم أيزنهاور  ثم أيزنهاور



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon