توقيت القاهرة المحلي 15:56:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من هنا

  مصر اليوم -

من هنا

بقلم:سمير عطا الله

ما انتهى في دمشق أمس، كان معروفاً. المهم ما بدأ. أو هل هو بدأ فعلاً؟ فالأحداث التي تقع «في الشام» عادة، لا تبدأ فيها، ولا تنتهي. ثورة تلد أخرى. شعار يلد آخر. وقد أعلنت دمشق في مراسم ووجاهة تليق ختام نظام سمى نفسه أسماء كثيرة، أهمها «البعث».

لم يكن كذلك تماماً. كان أحياناً يتخذ شكل تكريت، وأحياناً تصبح سوريا كلها «سوريا الأسد»، ثم يتذكر صاحب الشعار أن الرنة تنقصها القافية، فيقفّيه: «إلى الآبد».

خمسون عاماً من تجارب المرارة. أول قمة عربية حضرها بشار الأسد رئيساً، أمضى زهاء الساعة يشرح لزملائه ما هي العروبة، وما هو التاريخ. وعندما انتهى الخطاب، تطلع إلى الحاضرين لمعرفة أصدائهم، بينما استكشفهم حسني مبارك باسماً.

بدأت علاقة بشار مع القادة العرب على نحو غير متكافئ، وانتهى ذلك التوازن الذي كان يمهر به حافظ الأسد. ثم تعرضت العلاقات السورية لهزات كبرى، بينها خروج القوات السورية من لبنان. وبذلك انتقل ميزان القوى من دمشق إلى طهران و«حزب الله».

وعلى أصعدة كثيرة انكفأ موقف سوريا إلى مرتبة ثانية. حاولت دمشق الحفاظ على مكانتها في المحور الإيراني، لكن طهران لم تترك لها هذا الترف. ومن ثم وقعت في إيران نفسها أحداث كبرى زادت في انقلاب المشهد الذي بلغ ذروته في حرب غزة، وامتد إلى لبنان، محركاً قضايا الوجود السياسي لجميع القوى في المنطقة.

تطلع بشار الأسد من حوله فوجد أن الأوان قد فات في كل اتجاه. لم يعد هناك سوى طائرة الإقلاع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هنا من هنا



GMT 06:50 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وإني لحُلوٌ تعتريني مرارةٌ

GMT 06:48 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 06:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 06:43 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 06:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 06:40 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 06:38 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 06:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أميركا والفضائيون... أسرار الصمت المدوي

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 13:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يحقق حلم محمد رحيم بعد وفاته
  مصر اليوم - تامر حسني يحقق حلم محمد رحيم بعد وفاته

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

جماهير تطلب فتح المدرج الشرقي في مواجهة بوركينا

GMT 11:58 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

أفضل فساتين الخطوبة للمحجبات

GMT 00:10 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا الأميركية

GMT 08:42 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير شئون «النواب» يناقش تطورات مجال حقوق الانسان في مصر

GMT 12:54 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

الفنانة يارا تفاجئ جمهورها علي تطبيق "سناب شات

GMT 03:31 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

فيل يبتكر طريقة ذكية ليتناول طعامه من فوق شجرة

GMT 13:03 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

فولكس فاجن تكشف عن أسعار أيقونتها Passat موديل 2020

GMT 17:41 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة مريم حسن تتعاقد على بطولة مسلسل "أبو جبل"

GMT 23:17 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

دورة تحكيم في جمباز الأيروبيك بالاتحاد الدولي للجمباز

GMT 16:26 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكّد أن الهاتف المحمول أقذر بـ7 أضعاف من مقعد المرحاض

GMT 04:58 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد تستعد لأول مسلسل مع خطيبها الفنان أحمد فهمي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon