توقيت القاهرة المحلي 04:42:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتطفات السبت

  مصر اليوم -

مقتطفات السبت

بقلم - سمير عطا الله

في مقابلة لمحطة (CNN) مع رئيس الأروغواي السابق (خوسي موخيكا) – الملقب في حينها - : بأفقر رئيس في العالم قال: إن من يعشق المال لا مكان له في السياسة.
فهو يعيش في منزل متواضع في مزرعته، ويقود سيارة من طراز قديم، ويتبرع بـ90 في المائة من راتبه.
وأغلب شعبه من الفقراء، ولا يحق له عيش حياة الترف مثل الأقلية.
هيّا بالله عليكم ماذا تسمون ذلك الرئيس؟! يا ليته سلمني مفاتيح السلطة لمدة شهر واحد فقط، لأعلّمه كيف يكون (البطيط).
***
قدّرت وأكبرت الملياردير الأميركي بيل غيتس، عندما يشاهد ويقرأ كل سنة أيام عيد الأضحى احتجاجات وسائل الأعلام في أميركا وأوروبا، وهم يهاجمون المسلمين بذبحهم للأضاحي، وعندما طفح به الكيل قال بكل منطق: لا أريد أن أرى تغريدة كراهية للمسلمين بسبب ذبحهم الأضاحي، فهناك مليون حيوان يقتل يومياً في مطاعم كنتاكي ومكدونالد وبيرغركنغ، وذلك من أجل إطعام الأغنياء ولكسب المال الكثير، بينما المسلمون في العيد يضحّون لإطعام الفقراء من دون مقابل، هل فقدنا عقولنا؟!
غير أنني تمنيت لو أن (الملياردير) أكمل معروفه، وأشار للفضيحة (المجلجلة) التي كشفت عنها الصين في تقرير تلفزيوني (بالصوت والصورة)، ظهر فيه العمّال وهم يلتقطون اللحوم من على أرض مصانع تلك الشركات، ويخلطونها مع لحوم منتهية الصلاحية بأخرى طازجة، ثم يفرمونها جميعاً.
***
حسب ما أوردته صحيفة (سان فرنسيسكو اكرامينر): فقد رفعت نانسي بيلوس، رئيسة مجلس النواب الأميركي، قضية على مستشفى أجرى عملية لزوجها، وبعدها لم يعد زوجها يرغب فيها كالمعتاد، وبردت همته بعد إجراء تلك العملية المشؤومة، ورد عليها بهدوء المتحدث باسم المستشفى: بأننا أجرينا فقط عملية تصحيح وتحسين النظر لعينيه، فقط لا غير.
ويبدو لي، أنه قبل العملية كان يراها جميلة، وعندما تحسن نظره، أصبحت (شيفه عنيفه) مثلما هي في الواقع – وجنت على نفسها (براقش).
***
أعجبني مشروع جديد سيصدر في السعودية (لنظام العقوبات)، وهو يحارب العنصرية من دون استثناء، أو أي تقييد أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الإثني، وتنص مادة العقوبة رقم (217) على:
سجن يصل إلى (3) سنوات وغرامة تصل إلى (100) ألف ريال، على كل من يمارس أو يتلفظ بمثل تلك الألفاظ المتخلفة والسوقية – بل إنها ستتضاعف على كل من يكررها، فالمسألة لم يعد فيها (كيني ميني)؛ لأن: (من أمن العقوبة أساء الأدب).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon