توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هكذا يكون الحل في اليمن!

  مصر اليوم -

هكذا يكون الحل في اليمن

بقلم: مشاري الذايدي

وتيرة العمليات العسكرية الناجعة التي يقوم بها التحالف لإنقاذ اليمن، مع القوات الحكومية، ومعها المقاومة الوطنية، ضد عصابات الحوثي المدارة من طرف «الحرس الثوري» الإيراني، وتيرة متنامية واعدة حالياً.

الحوثيون، ومعهم عشرات من ضابط الحرس «الثوري الإيراني» و«حزب الله» اللبناني، خسروا كثيراً من الأرواح والمعدات، بما فيها مخازن وقواعد إطلاق الصواريخ الباليستية وطائرات الدرونز.
من أهم المعارك الحاسمة هي معركة الدفاع عن محافظة مأرب، معقل القوات الحكومية وموظفيها المدنيين، وكذلك اللاجئون اليمنيون من شتى أطراف اليمن؛ حيث أوصلت نيران كتائب الحوثي، حمماً من السماء ومن الأرض، كان حصادها في تقديرات الحوثي نفسه، زهاء 15 ألفاً من الأرواح، وفي تقدير الشرعية اليمنية زيادة على هذا الرقم بـ10 آلاف.
ليس هذا وحسب، بل لدينا معارك لا تقل أهمية في الساحل الغربي اليمني، في الحديدة وغيرها، وفي جبال تعز وإب. الخسائر تتوالى على جيش إيران اليمني.
أمس (الثلاثاء) فقط، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 17 استهدافاً ضد ميليشيا الحوثي في مأرب والبيضاء خلال الـ24 ساعة الماضية، وأكد التحالف أن الاستهدافات دمرت 12 آلية عسكرية للحوثيين، وألحقت بهم خسائر بشرية تجاوزت 110 عناصر من الميليشيا. قبل ذلك بقليل، كان التحالف أعلن أنَّه نفذ ضربات جوية استهدفت مواقع سرية للصواريخ الباليستية في صنعاء، مؤكداً تدمير هدف كبير للصواريخ الباليستية بحي ذهبان.
أنتقل لمشهد آخر، وهو مشهد الهوان والتخبط الأميركي، الذي يريدون من المحسوبين حلفاء لهم، أن يتخلَّقوا به، يعني لم يكفهم ضياعهم، فيطلبون من الآخرين الضياع مثلهم! الحوثي الذيل التابع لإيران يبلطج على أعظم قوة عالمية، وهي تتفرج، عنيت اعتقال الحوثي لموظفين أميركان في اليمن، وذلك عقب سنوات قليلة من احتلاله سفارة أميركا بصنعاء.
مسؤولون أميركيون قالوا إنه لا يزال نحو 5 إلى 9 موظفين تابعين لأميركا رهن الاحتجاز التعسفي، بينهم اثنان من الوكالة الأميركية للتنمية التي تعمل في البلاد منذ 60 عاماً.
السفارة الأميركية مغلقة منذ 2015، بعدما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، لكن بعض الموظفين اليمنيين استمروا في العمل من المنزل أو حراس أمن للمباني، قبل أن تعتقلهم الميليشيات مؤخراً، وتلا الاعتقالات اقتحام الحوثيين مقرَ السفارة ونهب ممتلكاتها.
وزارة الخارجية السعودية قالت، في بيان استنكاري لإرهاب الحوثي ضد المدنيين الأميركان، إنه من الضروري «وقوف المجتمع الدولي بشكل حازم أمام الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن الشقيق، وأهمية تنفيذ القرارات الدولية بالوصول إلى حل سياسي شامل، يضمن الأمن والاستقرار لليمن وشعبه الشقيق».
العبرة من ذلك كله أن الحزم هو الطريق، ولا طريق سواه، للتفاهم مع إيران وعصاباتها، أما النهج الأميركي بوجهه الأوبامي - البايدني، فليس إلا وصفة لاستفحال المرض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا يكون الحل في اليمن هكذا يكون الحل في اليمن



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon